اقتحامات في نابلس ورام الله.. والقسام توقع الاحتلال بكمين محكم في مخيم جنين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، العديد من المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الاحتلال اقتحم شارع فطاير في مدينة نابلس، كما اندلعت مواجهات عقب اقتحام قرية أودلا جنوب نابلس، أطلق الاحتلال خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
قوات الاحتلال تقتحم بلدة تلفيت جنوب مدينة نابلس pic.twitter.com/ZeyzR6zm5o — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 1, 2024
وكان الاحتلال اقتحم في وقت سابق من مساء أمس الأحد المنطقة الشرقية من نابلس، بالإضافة
لمدينتي رام الله والبيرة.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت مساء الأحد؛ إنها أوقعت اليوم قوة إسرائيلية راجلة بكمين في حارة الدمج بمخيم جنين في الضفة الغربية، وذلك بعد تقدم تلك القوة صوب منزل بداخله مقاومون.
وأضافت القسام في بيان عبر منصة "تليغرام"، أنها استهدفت أفراد القوة في حارة الدمج بعبوة ناسفة، واشتبكت معهم وأوقعتهم قتلى وجرحى ورصدت مروحيات إجلاء.
إظهار أخبار متعلقة
وسبق أن ذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن "مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو في محور مسجد الأنصار، ويمطرون قوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص المباشر".
كما أعلنت كتيبة طوباس في سرايا القدس، أن مقاتليها "نفذوا عمليات تفجير لعبوات ناسفة في جنود العدو وآلياته".
من جانبها قالت كتيبة طولكرم؛ إن "مقاتليها أوقعوا مجموعة راجلة من قوات العدو في كمين محكم، وأسقطوا جنديا صهيونيا في عملية قنص خلال الاشتباكات".
من جانبها قالت كتائب شهداء الأقصى في الخليل؛ إن مقاتليها "الميامين يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني المقتحمة لمدينة الخليل".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية حتى اللحظة، عن استشهاد 25 مواطنا، بينهم 16 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس، ما يرفع حصيلة الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023 إلى 679.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بعد ساعات من تنفيذ عملية "ترقوميا"، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من ضباطه، عن اغتيال منفذ العملية عقب اشتباك مسلح دار في أثناء محاصرته في بلدة إذنا شمال غربي الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأكدت عائلة العسود أنه جرى تبليغها بشكل رسمي باستشهاد نجلها مهند محمد محمود العسود، وهو منفذ عملية إطلاق النار في "ترقوميا" صباح اليوم، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من ضباط الاحتلال الإسرائيلي.
يشار إلى أن المقاوم العسود خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، بعد محاصرة المنزل الذي كان يوجد فيه ببلدة إذنا، وقصف الاحتلال المنزل بعدد من صواريخ الإنيرجيا، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه.
إظهار أخبار متعلقة
وقتل صباح الأحد ثلاثة ضباط من قوات الاحتلال، في عملية إطلاق نار نوعية من مسافة صفر صوب مركبة قرب حاجز ترقوميا، وتمكن المنفذ العسود من الانسحاب بسلام من المنطقة.
وبحسب ما صدر من تحقيقات أولية، فإن المنفذ أطلق 11 رصاصة فقط، قتل بها ثلاثة ضباط إسرائيليين.
وجاءت عملية ترقوميا بعد ساعات من عملية تفجير وقعت في مستوطنتي "كرمي تسور" و"غوش عتصيون"، التي نفذها الاستشهاديان محمد إحسان ياقين مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، فيما تفرض قوات الاحتلال منذ فجر أمس، إغلاقا على مداخل الخليل وعزلتها عن محيطها، وهي تشن مداهمات بعد العملية المزدوجة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة القسام جنين طولكرم الاحتلال جنين القسام الضفة طولكرم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
استشهد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين، اليوم الاثنين 3 مارس 2025، في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاما) من مخيم جنين يوم 23 شباط/ فبراير 2025 في سجن "مجدو"، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين استشهدوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة؛ حسبما جاء في بيان مشترك للهيئة ونادي الأسير اليوم الإثنين.
وقالت الهيئة ونادي الأسير، إن "الشهيد خالد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريا وهما شادي وإياد عبد الله، وبحسب عائلته فإنه لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية قبل اعتقاله".
ولفتا إلى أن هذا "المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل 40 من غزة ، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا لتشكل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب".
وأضافت الهيئة ونادي الأسير، أن "قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجن منظومة التوحش الإسرائيلي التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة".
وتابعا أن "الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد حتى في الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله. ما يجري بحق الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجها آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحق الأسرى والمعتقلين".
وشددت الهيئة ونادي الأسير على أن "وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبية والاعتداءات الجنسية، والتعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية عدا عن سياسات السلب والحرمان غير المسبوقة بمستواها".
وحملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير خالد عبد الله، وجددا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية المضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق شعبنا، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال إسرائيل باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب؛ حسبما جاء في البيان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن في حيفا مصرع شقيقين جراء حريق اندلع في منزلهما في العيزرية شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة الأكثر قراءة قائمة مشتريات رمضان مكتوبة 2025 دليل شامل ديرمر يبلغ الإدارة الأميركية خطة نتنياهو بشأن غزة ورفضه المرحلة الثانية الرئاسة تحذّر من تصعيد قوات الاحتلال عدوانها المدمر على شمال الضفة منظمة دولية حقوقية تدعو الاتحاد الأوروبي إلى إدانة جرائم إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025