عودة بعض الأساتذة الأجانب للجامعة الدولية الخاصة الوحيدة في كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في أحدث خطوة على فتح كوريا الشمالية لحدودها بشكل أكبر، قال مسؤول كوري جنوبي اليوم الاثنين الموافق 2 سبتمبر، إن بعض الأساتذة الأجانب العاملين في جامعة بيونج يانج للعلوم والتكنولوجيا عادوا إلى كوريا الشمالية بعد توقف دام أربع سنوات بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19).
ووفق لوكالة يونهاب للأنباء، صرح "تيه يونج-هو"، الأمين العام للمجلس الاستشاري للتوحيد السلمي، أنه في أواخر الشهر الماضي، دخل كوريا الشمالية عدد غير محدد من الأساتذة الأجانب في الجامعة الدولية الخاصة الوحيدة بالشمال، بعدما أصدر النظام لهم التأشيرات.
وتابع تيه: "إصدار السلطات الكورية الشمالية التأشيرات يعني أن السلطات ستضمن سلامة الأساتذة الأجانب".
يشار إلى أنه في أوائل عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، اضطر جميع الأساتذة في الجامعة إلى مغادرة بيونج يانج بعد أن أغلقت كوريا الشمالية حدودها، ومنذ ذلك الحين، تقدم جميع المحاضرات الجامعية عبر الإنترنت.
الجدير بالذكر أنه منذ أن بدأت كوريا الشمالية في إعادة فتح حدودها في أغسطس من العام الماضي، وافقت جزئيًا على دخول الأجانب، بما في ذلك دبلوماسيون من الدول التي تشارك كوريا الشمالية قيمها الاشتراكية أو السياح الروس، أما بالنسبة للأساتذة الأجانب، فعلى ما يبدو أصدرت كوريا الشمالية تأشيرات إقامة لحاملي الجنسيات الغربية لأول مرة منذ إعادة فتح حدودها.
ولكن لم يُسمح بعد بعودة دبلوماسي الدول التي لديها تمثيل دبلوماسي في كوريا الشمالية والعاملين الميدانيين من المنظمات الدولية، بعدما غادروا بسبب تفشي كورونا. وكان في وقت سابق من هذا العام، زار بعض الدبلوماسيين الأوروبيين، بما في ذلك دبلوماسيون من ألمانيا والسويد، بيونج يانج ، لكنها كانت زيارة لمرة واحدة بهدف التحقق من إمكانية الاستئناف المحتمل لبعثاتهم الدبلوماسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية بيونج يانج كورونا فيروس كورونا الأجانب کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بمكالمة هاتفية..ترامب يعد بحل المشاكل مع كوريا الشمالية وإيران
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه سيحل "معظم المشاكل" مع كوريا الشمالية وإيران، بـ"المكالمات الهاتفية" وربما المحادثات الشخصية، وذلك بعد كشف نادر من بيونغ يانغ عن منشأة نووية جديدة، وتصدير طهران صواريخ إلى روسيا.
وحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أمس السبت، سلط ترامب الضوء على مهاراته في السياسة الخارجية، في مؤتمر صحافي عقده في ناديه للغولف في لوس أنجليس، بعد أن أظهرت استطلاعات رأي مختلفة تقارب الرئيس السابق ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب: "يمكنني إجراء مكالمات هاتفية، وحل معظم المشاكل. وربما علي أيضاً مقابلتهم عدة مرات".
Trump says he'll be able to solve 'most' problems related to N. Korea, Iran via 'phone calls' https://t.co/6eleTT8q4P
— Yonhap News Agency (@YonhapNews) September 13, 2024وجاء ذلك رداً على سؤال عن الكيفية التي سيتعامل بها مع خصوم أمريكا المحتملين، بعد كشف كوريا الشمالية منشأة لتخصيب اليورانيوم هذا الأسبوع، وشحنة إيران المزعومة من الصواريخ الباليستية إلى روسيا، إذا أعيد انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكما في مناظرته مع هاريس، الثلاثاء الماضي، استشهد ترامب برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي قال: "الجميع كانوا خائفين من ترامب". وأوضح ترامب "قال إن الصين خائفة، وروسيا خائفة، وكوريا الشمالية خائفة".
ومع كوريا الشمالية، فقد تفاخر ترامب بعلاقته الطيبة وتبادل "رسائل الحب" مع الزعيم كيم جونغ أون، ما أثار التكهنات بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض، قد يحيي دبلوماسيته الشخصية مع كيم.
ولكن هاريس قالت إنها لن "تتقرب من الطغاة والدكتاتوريين مثل كيم"، ما أثار التوقعات بأنها ستركز على ترسيخ شبكة التحالفات الأمريكية، لتعزيز الردع لكوريا الشمالية، إذا فازت بالسباق إلى البيت الأبيض.