رويترز.. ارتفاع الدولار مقابل اليورو مع اقتراب بيانات الرواتب الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ارتفع الدولار اليوم الاثنين الموافق ٢ سبتمبر إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو مع قيام المتعاملين بتقليص توقعاتهم على تيسير نقدي للسياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
ويأتي ذلك مع تحول التركيز إلى تقرير الوظائف الأمريكي الحاسم في نهاية هذا الأسبوع.
ووفق لوكالة رويترز، فقد ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته منذ 21 أغسطس مقابل الين، بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف أغسطس بعد استقرار مقياس للتضخم في الولايات المتحدة يحظى بمتابعة وثيقة، مما قلل من ضرورة قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 18 سبتمبر.
ارتفاع الدولار مقابل الين وانخفاض اليورو
وارتفع الدولار مقابل الين بنحو 0.27% إلى 146.60 ين، وكان أحدث سعر له عند 146.29 ين.
وارتفع مؤشر الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين إلى 101.79 في وقت مبكر من اليوم الآسيوي، وهو المستوى الذي شوهد آخر مرة في 20 أغسطس.
وانخفض اليورو قليلا إلى 1.0430 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 19 أغسطس.
توقعات بخفض أسعار الفائدة
ويتوقع المتداولون حاليا خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر بنسبة 33%، مقابل 67% لخفض بمقدار ربع نقطة، وقبل أسبوع، كانت التوقعات 36% لخفض أكبر.
قال محللون إن عطلة عامة في الولايات المتحدة يوم الاثنين قد تؤدي إلى بداية بطيئة محتملة للأسبوع بالنسبة للدولار، لكن بقية الأيام تشهد تدفقا ثابتا من البيانات الاقتصادية الكلية التي تبلغ ذروتها مع بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة.
توقعات بانخفاض معدل البطالة إلى 4.2%
ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم إضافة 165 ألف وظيفة في أغسطس، ارتفاعا من زيادة قدرها 114 ألف وظيفة في الشهر السابق، وأن ينخفض معدل البطالة إلى 4.2%.
ولن يتم تداول سندات الخزانة اليوم بسبب العطلة في الولايات المتحدة، لكن العائد على السندات لأجل 10 سنوات بلغ 3.9110% بعد ارتفاعه بمقدار 4.4 نقطة أساس يوم الجمعة.
واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.3129 دولار، ليظل قريبا من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 1.31095 دولار، وهو الأضعف منذ 23 أغسطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار اليورو البنك المركزي الأمريكي مجلس الاحتياطي الاتحادي تقرير الوظائف الأمريكي رويترز الين ارتفاع الدولار انخفاض اليورو الدولار مقابل
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع الدولار يحد من مكاسب الذهب ويدفع الأوقية للتراجع
تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم، الأربعاء، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مجدداً، الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ولكن يبقى الدعم متواجدا من الطلب على الملاذ الآمن.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2641 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2624 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2632 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
الذهب فشل في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع سريعاً بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي اليوم بعد أن شهد 3 جلسات متتالية من الهبوط، ما أثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
ويبقى الذهب يتمتع ببعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بخفض الحد الأقصى الذي تتحمله روسيا من تدخلات قبل الرد بشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.
ساهم هذا في عدم اليقين في الأسواق المالية وزاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن ليساعده منذ بداية الأسبوع على تعويض الخسائر الكبيرة التي سجلها الأسبوعين الماضيين وتراجعه إلى أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك بسبب ما يسمى "تداولات ترامب" التي أدت إلى ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ عام، وزادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب والملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
تضع الأسواق احتمال حالياً يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
في حال لجوء البنك الفيدرالي إلى تأجيل أو تخفيض وتيرة عمليات خفض أسعار الفائدة سيكون لهذا تأثير سلبي على أسعار الذهب الذي وجد الدعم بشكل كبير منذ اعلان البنك الفيدرالي عن البدء في تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، منذ كون الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى، من المتوقع أن يلقي العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو ما ستتابعه الأسواق بشكل كبير، خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 20591 عقدا مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1713 عقدا.
ويعكس التقرير تراجعا في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان مجلس الذهب العالمي أن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر بمقدار 23.7 طن ذهب، وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.