لتسهيل إجراءات السفر.. العقوري يطالب بفتح القنصلية الهندية في بنغازي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري، بفتح القنصلية الهندية في بنغازي لتسهيل إجراءات سفر المواطنين من البلدين.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا ضم مندوبي وزارة الخارجية الهندية برئاسة مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا براددييب راجبورهيت والسفير الهندي نجولكهام جانجتي، في مقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي، بحسب بيان الناطق باسم المجلس عبدالله بليحق، اليوم الخميس.
وبحث الطرفان آخر المستجدات السياسية وعمل لجنة إعداد القوانين الانتخابية “6+6” وأهمية المصالحة الوطنية لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كما ناقشا التعاون البرلماني وتجربة الهند الطويلة في المجال الديمقراطي ودعم الجانب الليبي بالتقنيات المطلوبة لإجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية.
وأكد العقوري عمق العلاقات بين البلدين، وحرص مجلس النواب على تقوية العلاقات والتعاون مع الهند في جميع المجالات وأبرزها الزراعي والتجاري والصناعي، مشيرا إلى أهمية التجربة الهندية في التنمية ودورها كدولة مؤثرة على الساحة الدولية.
من جانبه قال راجبورهيت إن بلاده حريصة على تطوير علاقاتها مع ليبيا في جميع المجالات بما يخدم المصلحة المشتركة، ودعم السلام في البلاد واحترام إرادة الشعب الليبي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مَن ينتخب الرئيس : النواب أم السفراء؟
كتب معروف الداعوق في" الديار": لم يعد خافيا على احد، ان كل الكتل والنواب، ينتظرون ما يحمله سفراء اللجنة الخماسية المؤلفة من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مجتمعين، او كل على حدة، اسم المرشح الذي يفضلون انتخابه رئيسا للجمهورية، بالرغم من تاكيداتهم المتكررة، بان تسمية الرئيس، هي من اختصاص النواب انفسهم، وهم لا يتدخلون بتسمية اي شخصية للرئاسة، ويحرصون على إحالة من يسألهم عن هذا الموضوع، الى البيانات المتتالية التي صدرت عن اللجنة منذ احتدام مسألة الفراغ الرئاسي في لبنان منذ أكثرمن عامين، والتي تحث على ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية، مع تحديد مواصفات عامة للرئيس اللبناني المقبل، من دون التطرق لإسم اي مرشح تفضله اللجنة علانية.
إلا ان ذلك لا يعني ببساطة، تنحي اللجنة، او معظم اعضائها جانبا، من دون الغوص في خبايا عملية الانتخابات، والاشارة ضمنا او مباشرة، لمواصفات هذا المرشح او ذاك، لا سيما بعدما ترددت اقاويل كثيرة، عن حيازة اسم اي مرشح مقبول منها بسلسلة من المزايا والمواصفات، أولها عدم انتمائه لحلف الممانعة المتحلل، ويتمتع بقبول عربي ودولي، ويحظى بمؤهلات مشهود لها، لتولي حل الأزمة المالية والاقتصادية، وقيادة عملية اعادة اعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان، والتعاطي بايجابية وانفتاح مع الصناديق العربية والاوروربية والدولية، للمساعدة بحل الأزمة المالية والاقتصادية، وتسريع عملية النهوض بلبنان من كل النواحي.
وانطلاقا من المواصفات المطلوبة لدى اللجنةالخماسية للمرشح المحظوظ، سيكون اي مرشح دونها، خارج اطار التغطية السياسية لدول اللجنة والدعم الدولي على حد سواء، وهو ما يحرص على تجنب تأييد دعمه من معظم اعضاء المجلس، تفاديا لحصول مضاعفات غير محمودة، ولن تكون في مصلحة لبنان واللبنانيين.
ولأجل ذلك، لن يكون ممكنا التكتم عن اسم المرشح الرئاسي،الذي يفضله معظم اعضاء دول اللجنة الخماسية، ويحظى بالمواصفات المذكورة بعد ايام معدودة، بالرغم من كل محاولات التمويه والتغطية التي يتولاها سفراؤها في لبنان بالنيابة عن دولهم، وهو ما ينتظر ان يتبلغه معظم الكتل النيابية والنواب في الايام القليلة الفاصلة عن موعد اجراء الانتخابات الرئاسية، وهذا معزز بالمواقف والتصاريح التي تصدر عنهم من وقت لآخر.