مبابي يكسر الجليد مع فينيسيوس.. ويعلق على أول أهدافه في "الليغا"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أبدى النجم كيليان مبابي سعادته البالغة بإحرازه أول أهداف في "الليغا"، مشدداً على أنه تخلص من البداية غير الجيدة مع ريال مدريد.
قالت صحيفة ماركا الإسبانية إن الدولي الفرنسي "فتح العلبة" أخيراً في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني بقيادته "الملكي" للفوز على ريال بيتيس 2-0 في سانتياغو برنابيو بعدما تكفل بإحراز الهدفين.Mbappé: "Tres partidos sin marcar para otro es poco, pero para mí es mucho" https://t.co/I21hiPyYSA
— MARCA (@marca) September 1, 2024ونقلت الصحيفة تصريحات أدلى بها كيليان مبابي الذي أحرز الهدف الأول مستفيداً من تمريرة رائعة لعبها فالفيردي، قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء حصل عليها فينيسيوس جونيور.
وتوجه الوافد الجديد إلى "الميرنغي" بالشكر إلى اللاعب البرازيلي بعدما سمح له بتسديد ركلة الجزاء، ليكسر الجليد ويغلق الباب أمام الشائعات التي لاحقتهما بوجود أزمة بينهما في الفترة الماضية.
وقال مبابي: "لحظة رائعة، توقعت أن أسجل في هذا الملعب الأسطوري، الأفضل في العالم. لكن الشيء المهم كان الفوز، بعد لاس بالماس كان من المهم الفوز، كانت مباراة صعبة، ولكن نحن ريال مدريد".
وتحدث عن الهدف الأول، موضحاً: "الهجمة بدأت عن طريق إبراهيم دياز ورودريغو وبلمسة من فالفيردي لا أستطيع وصفها وجدت نفسي أمام المرمى، حيث كنت أشعر أن الكرة ستصل لي وأسجل الهدف".
وأضاف: ""كنا بحاجة للفوز على الفرق الكبيرة من أجل الثقة، لكننا لا ننسى أننا لم مباريات سوى في شهر أغسطس (آب) والموسم في بدايته، نحتاج إلى الثقة، وأن نكون معاً ونفوز، لأن الفرق الأخرى تفوز".
أما بالنسبة إلى شعوره في ريال مدريد، قال: "أنا بخير للغاية، منذ وصولي أقول ذلك، أنا سعيد، الناس يمنحونني الكثير من الحب، حتى عندما لم أسجل، ثلاث مباريات لشخص آخر قد تكون عادية، ولكن بالنسبة لي تعد كثيرة".
وواصل: "إنه حلم أن أكون هنا، وآمل أن أسجل المزيد وأن أحصل على المزيد من التصفيق".
وشدد على أنه منسجم مع الفريق، وقال: "كما قلت في يوم تقديمي، يمكنني اللعب في مراكز الهجوم الثلاثة، كما فعلت في باريس أو موناكو أو المنتخب الفرنسي. مركزي هو نقاش للناس في الخارج، إنه ليس كذلك شيء يدور في ذهني منذ المباراة الأولى، لقد أصبحنا أفضل كفريق وسنستمر على هذا المنوال لأن المباريات المهمة قادمة".
وتعليقاً على شعوره بالضغط بسبب وصفه بأنه خليفة كريستيانو رونالدو، قال: "هذا ليس ضغطاً، إنها كرة القدم. الجميع يعرف الاحترام الذي أكنه إلى كريستيانو، لكنني أصبحت كيليان، والضغط الوحيد الذي أواجهه هو التكيف مع الفريق".
وعن العلاقة مع فينيسيوس : "الناس يتحدثون عني وعن فيني، هذا طبيعي، نحن لاعبان مشهوران، الآن علي أن أتعلم منه، من تحركاته، ما يحبه في الملعب".
وزاد: "لقد جئت إلى هذا النادي بشكل طبيعي، مع التواضع، مع الرغبة في قضاء وقت ممتع أيضاً خارج الملعب مع زملائي في الفريق والنادي، سواء مع فيني أو مع الآخرين، لدينا مجموعة مذهلة، وهم كذلك، كل الأشخاص العظماء بالإضافة إلى اللاعبين العظماء ستتحسن الأمور مع فيني كما هو الحال مع بقية اللاعبين، من الناحية التكتيكية والفنية، على الرغم من أننا نلعب كل ثلاثة أيام وليس هناك الكثير من الوقت للتدريب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري الإسباني كيليان مبابي فينيسيوس جونيور ريال مدريد كيليان مبابي فينيسيوس جونيور ريال مدريد الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
مبابي يقود ريال مدريد إلى صدارة «الليجا»
مدريد (أ ف ب)
قاد المهاجم الفرنسي كيليان مبابي فريقه ريال مدريد إلى انتزاع صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم موقتاً بتسجيله هدفي الفوز على فياريال 2-1، وذلك بعد أيام قليلة من تأهله المثير بركلات الترجيح إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب الجار اللدود أتلتيكو الذي يستضيف برشلونة في قمة مباريات المرحلة الثامنة والعشرين.
وقلب الريال تأخره بهدف القائد الأرجنتيني خوان فويث، بعد 7 دقائق من صافرة البداية، بفضل هدفي مبابي في غضون 6 دقائق (17 و23) ليمنحه النقاط الثلاث أمام منافس لم يفز عليه سوى مرة واحدة في زياراته السبع الأخيرة إلى ملعبه قبل هذه المرحلة.
وأدخل الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب النادي الملكي بعض التغييرات على تشكيلته، فزج بالفرنسي إدواردو كامافينجا والأوروجوياني فيديريكو فالفيردي في الوسط، وأعاد الفرنسي الآخر أوريليان تشواميني إلى الدفاع، وحلّ المغربي إبراهيم دياز بدلاً من البرازيلي فينيسيوس جونيور المخيب للآمال في المباريات الأخيرة.
ورفع الريال رصيده إلى 60 نقطة ليزيد الضغوطات على برشلونة الثاني بفارق 3 نقاط والذي بات مطالباً بالفوز عندما يحلّ ضيفاً على أتلتيكو الثالث بفارق نقطة في قمة مباريات هذه المرحلة الأحد.
ويملك برشلونة مباراة مؤجلة أمام أوساسونا من المرحلة الـ 27 بسبب وفاة أحد أطباء النادي الكاتالوني.
في المقابل، مُني فياريال الذي يشرف عليه المدرب مارسيلينو، بخسارته الثانية توالياً، بعدما كان سقط على أرض ألافيس 0-1 في المرحلة الماضية، علماَ أنه قبلهما حقق سلسلة من 6 مباريات من دون خسارة، بينها 4 انتصارات، وتجمد رصيد فياريال عند 44 نقطة في المركز الخامس.
افتتح فويث التسجيل إثر «دربكة» في منطقة الجزاء بعد ركنية، لتصطدم الكرة بظهر تشواميني، وتتهيأ أمام الأرجنتيني تابعها في الشباك (8).
ولم يتأخر الريال في تسجيل هدف التعادل بعد لعبة مشتركة بين مبابي ودياز الذي وجد نفسه بمواجهة حارس المرمى، وسدد وصدها دييجو كوندي قبل أن يتابعها الفرنسي في المرمى الخالي (17).
وأضاف مبابي هدفه الـ20 في الدوري هذا الموسم، بعد تمريرة خلفية من لوكاس فاسكيز سيطر عليها وسددها قوية (23).
وكاد الإيفواري نيكولاس بيبي أن يدرك التعادل لـ «الغواصات الصفراء»، بعدما تلاعب بالمدافع فران جارسيا داخل المنطقة، وسدد كرة من زاوية ضيقة، ارتمى لها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا وانقذها (45).
ومع بداية الشوط الثاني، كاد أن يتكرر سيناريو الأول، وبعد ركنية استغل فويث سذاجة الدفاع المدريدي، حيث وجد نفسه من دون رقابة عند علامة الجزاء، لكنه سدد الكرة فوق المرمى (53).
وخرج راؤول أسنسيو ودياز والبرازيلي رودريجو، ودخل الألماني أنتونيو روديجر صاحب الركلة الترجيحية الحاسمة أمام أتلتيكو وفينيسيوس ولاعب الوسط المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش تباعاً (بين الدقيقتين 62 و65).
ولم تشهد الدقائق المتبقية من المباراة أي فرص خطيرة من الطرفين، ليعود ريال بثلاث نقاط ثمينة من ملعب «استاديو دي لا سيراميكا».
وقاد المدافع المخضرم ماركوس ألونسو فريقه سلتا فيجو إلى فوزه الثاني توالياً، وجاء على حساب مضيفه بلد الوليد متذيل الترتيب 1-0.
وسجل ابن الـ 34 عاماً، والذي سبق له الدفاع عن ألوان فيورنتينا الإيطالي وتشيلسي الإنجليزي وبرشلونة، هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 83.
ولم يذق سلتا فيجو الفائز على ليجانيس 2-1 في المرحلة الماضية، طعم الخسارة للمباراة السادسة توالياً في سلسلة حقق خلالها 4 انتصارات مقابل تعادلين، علماً أن خسارته الأخيرة تعود إلى المرحلة الـ 22 أمام فالنسيا 1-2.
ورفع سلتا فيجو رصيده إلى 39 نقطة في المركز الثامن، في حين تجمد رصيد بلد الوليد صاحب القاع الذي مني بخسارته الـ20 هذا الموسم عند 16 نقطة.
وحقق ريال مايوركا فوزاً قاتلاً على ضيفه إسبانيول 2-1، تقدم إسبانيول بهدف عكسي سجله الكوسوفي فيدات موريكي في مرمى فريقه (53)، وأدرك مايوركا التعادل عبر الياباني تاكوما أسانو (65)، قبل أن يعوّض موريكي خطأه بتسجيله هدف الفوز من ركلة جزاء، في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
ورفع مايوركا رصيده إلى 40 نقطة في المركز السابع، وتجمد رصيد إسبانيول عند 28 نقطة في المركز الخامس عشر.