لا فتح للمجلس إلا بالتوافق على رئيس يفوز من الدورة الأولى
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كتبت" الانباء الكويتية": لم يطلق رئيس مجلس النواب نبيه بري مبادرة جديدة لكسر الجمود في الملف الرئاسي، والدعوة تاليا إلى جلسة تحمل الرقم 13 لانتخاب الرئيس، بعد جلسة أخيرة انعقدت في 14 حزيران 2023، وشهدت نزالا بين المرشحين وزير المال السابق جهاد أزعور (59 صوتا) ورئيس تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية (51 صوتا).
فالاتفاق على تسوية رئاسية دونه إجماع 86 نائبا على فوز مرشح من الدورة الأولى، وترجمة اتفاق شامل يضمن الثقة بين الأطراف اللبنانيين، أسوة بكل الانتخابات الرئاسية التي تلت فوز الرئيس الراحل إلياس سركيس في 1976 في مواجهة «عميد» حزب «الكتلة الوطنية» النائب الراحل ريمون اده.
ولن يخاطر الرئيس بري ومن خلفه محور الممانعة بالاحتكام إلى تصويت لا يضمن وصول مرشح مقبول من قبلهما.
وكرر مصدر لبناني كبير القول لـ «الأنباء»: «لو كان الرئيس بري ومعسكره يملكان الأكثرية المطلقة وقوامها 65 نائبا، لانتهت الانتخابات الرئاسية منذ زمن».
في أي حال، توقف مراقبون عند تحركات سفراء دول اللجنة الخماسية، وتوقعوا رفع وتيرة تحركهم والانتقال إلى مربع متقدم في الملف الرئاسي، انطلاقا من ورقة الفاتيكان التي تضمنت أسماء مرشحين مع ترتيب للأسماء في اللائحة. كما توقف المراقبون عند إشارة الرئيس بري بعدم شمول أحد بـ «الفيتو»، وما يعني ذلك من إصرار على الدفع بمرشح «الثنائي» سليمان فرنجية، على رغم تبلغ بري وآخرين من عدد من السفراء بعدم ورود اسم فرنجية في لوائح خاصة بمرشحي «الخيار الثالث». وكان نواب في قوى المعارضة سارعوا إلى الرد على تجديد الدعوة إلى التشاور الذي طرحوه تحت قبة البرلمان منذ عدة أشهر وبشروطهم بعقد جلسة انتخابية أولى يعقبها التشاور. كذلك كان رد «القوات اللبنانية» التي استبقت موقف رئيسها الذي أعلنه أمس. هذه المواقف أكدت ان الأطراف جميعهم لا يزالون متمسكين بشروطها. بل ان الهوة زادت اتساعا وهي مستمرة في التباعد يوما بعد آخر.
وقال مصدر مطلع لـ «الأنباء»: «المواقف التي صدرت بعد كلمة رئيس المجلس أظهرت بما لا يقبل الشك ان فرص التلاقي المباشر بين الأطراف اللبنانية غير ممكنة، مادام كل فريق يرفض التقدم خطوة نحو الآخر ويتمسك بشروطه. وبالتالي نحن أمام خيارين: إما بقاء طريق القصر الجمهوري غير سالكة، وحتى طريق المجلس النيابي أيضا، او ان المطلوب تدخل خارجي يستطيع ان يقرب بين وجهات النظر المتباعدة والمصرة على عدم الاتفاق لأكثر من سبب، إما بداعي الاختلاف على المرشح الرئاسي أو لأن الظروف الإقليمية والدولية غير مهيأة للقيام بمبادرة كهذه تساهم في وضع قطار الحل على السكة».
وأضاف المصدر: «هناك بوادر توحي ببعض التفاؤل من خلال المعلومات عن تحرك قريب للجنة الخماسية، بعدما أخذت وقتا مطولا بدراسة الموقف وانتظار الظرف المناسب لوضع خطة عمل تستطيع من خلالها إحداث خرق في جدار الأزمة او فتح قناة تواصل بين المختلفين».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مهرجان بورسعيد السينمائي في دورته الاولى.. الموعد والفعاليات
أعلنت إدارة مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي، عن "بوستر" دورته الأولى والتي تنطلق فاعلياتها في الفترة من 1 إلى 5 ديسمبر المقبل 2024.
وظهر "بوستر" المهرجان على شكل مثلث، مسلطا الضوء على معالم مدينة بورسعيد، كونها المدينة التي تربط الثلاثة قارات "أسيا وإفريقيا، وأوروبا"، حيث قال المخرج معتز الدهشان المدير الفني للمهرجان: فكرة "بوستر" الدورة الأولى من المهرجان هي القاء الضوء على معالم مدينة بورسعيد الباسلة، "الفنار، تمثال ديليسبس، ممشى بورسعيد، المساجد والكنائس"، وعلى رأسها اللون الأزرق الذي يرمز إلى،البحر وقناة السويس، الشاهدين على أصالة وعراقة هذه المدينة.
وتابع:اتوجه بالشكر للفنان الشاب أبانوب سلامة وهو صانع أفلام، والفنان الشاب رجب دياب الذين تعاونا معا، تحت توجيهات الناقد أحمد عسر رئيس المهرجان، لتحويل هذه الأفكار إلى لوحة فنية تجسمت في "البوستر" الخاص بالدورة الأولى.
وعلى صعيد اخر قال "الدهشان": فلسطين ضيف شرف الدورة الأولي لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي، وتم التواصل مع الملحق الثقافي الفلسطيني، كما تم إستقبال أفلام عن القضية الفلسطينية، من قبل السفارة الفلسطينية، لعرضها ضمن برامج الأفلام المشاركة في برامج أفلام المهرجان.
يذكر ان مهرجان بورسعيد ينطلق برعاية وزارة الثقافة المصرية وجمعية بورسعيد للفنون الثقافية والمسرحية، وبالتعاون مع محافظ بورسعيد، السيد اللواء اركان حرب محب حبشي