تقرير حول الاستعباد الجنسي في خور جهنم
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف المركز الإفريقى للعدالة ودراسات السلام، عن عمليات خطف واستعباد جنسي لفتيات سودانيات بواسطة مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع، وذلك خلال الحرب التي تدور في البلاد منذ 15 أبريل الماضي.
وأوضح التقرير أن انشطة الخطف ارتبطت باستخدام سيارات يرحح أنها مسروقة، حيث أكد شهود عيان وفقًا للتقرير ظهور فتيات على متن تلك السيارات وبعضهن مقيدات بالسلاسل ما يرجح خطفهن من مدينة الخرطوم.
وأضاف التقرير: “أفاد أربعة مدنيين من المقيمين بمنطقة كويم الملاصقة للبوابة الغربية لمدينة الفاشر بشمال دارفور، بانهم شاهدوا أكثر من ٧٠ سيارات ماركه تويوتا نصف نقل محملة بصناديق وأشياء أخري وأكثر من ١٠ سيارات بهن فتيات وفي ايدهن السلاسل”.
واشار إلى أن الظاهرة في تنامي حيث شوهد في الطريق المؤدي إلى كبكابية عدد من الحالات تقدر بـ ٢٠ فتاة على متن سيارات يقودها أشخاص في ذي الدعم السريع.
وذكر التقرير أن “الغموض مازال يكتنف هويات بعض الضحايا اللائي يقدرن عددهن بالعشرات، بينهم طفلات، الراجح أنهن ضحايا للخطف من ابوادم، جبرة، السلمة، عد حسين، جنوب الحزام والازهري بالخرطوم”.
وأكد رصد 10 حالات لنساء بينهن 4 من بائعات المشروبات والمأكولات خضعن للاحتجاز والاستغلال الجنسي وللبغاء القسري لصالح الخاطفين بكل من فندق الضمان ومبني العهد الجديد التابع للكنيسة القبطية والبورصة بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور من قبل أفراد بزي الدعم السريع منذ 25 يونيو 2023.
التقرير كامل من هنا
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجنسي تقرير جهنم حول خور في
إقرأ أيضاً:
السودان: قوات الدعم السريع قتلت 433 مدنيا بولاية النيل الأبيض
الخرطوم - قالت وزارة الخارجية السودانية، الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.
وأفادت الوزارة في بيان، بأن "مليشيا الدعم السريع لجأت لأسلوبها المعتاد في الانتقام من المدنيين العزل في القرى والبلدات الصغيرة بعد أن تعرضت لهزائم متلاحقة من الجيش السوداني".
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) والجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
وأوضحت الخارجية السودانية أن "المليشيا الإرهابية ارتكبت في الأيام القليلة الماضية مجزرة بشعة في قرى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، بلغ عدد ضحاياها حتى الآن 433 شخصا ضمنهم أطفال رضع".
وشددت على مطالبتها "بموقف دولي حاسم من مليشيا الدعم السريع وراعيتها ومسانديها (دون تحديدهم)، لأن جرائمها تفوق ما ارتكبته جماعات الإرهاب الدولي المعروفة".
وأكدت أن "هذه المجزرة الشنيعة تجعل كل من يشارك المليشيا (الدعم السريع) أو يساندها في تحركها الدعائي المزمع باسم توقيع ميثاق سياسي الذي تشرف عليه راعيتها الإقليمية ومن يأتمرون بأمرها في المنطقة، شركاء لها في جرائمها وفظائعها ضد الشعب السوداني".
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت في نيروبي بكينيا، اجتماعات ما يسمى "مؤتمر تحالف السودان التأسيس" المؤيد لتشكيل حكومة موازية لسلطات البلاد.
ووفق مراسل الأناضول، شارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات عدد من قادة الحركات المسلحة وقوى سياسية بينها رئيس حزب الأمة القومي فضل الله برمة، بجانب نائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، ورئيس "الحركة الشعبية/ شمال" عبد العزيز الحلو.
والمؤيدون لتشكيل حكومة موازية، هم عدد من القوى السياسية والمدنية، انقسمت من تحالف "تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)"، وتضم معظم الأجسام المكونة من "الجبهة الثورية" من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا 2020، بجانب "الحزب الاتحادي/ الأصل" بقيادة الحسن الميرغني.
وفي 10 فبراير/ شباط الجاري، أعلنت "تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية" أكبر تحالف مدني معارض في السودان، رسميا عن انقسامها إلى مجموعتين إحداهما تؤيد إقامة حكومة موازية وأخرى ترفض ذلك.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
Your browser does not support the video tag.