لبنان ٢٤:
2025-02-06@19:59:19 GMT

بري سينتظر جعجع ومطمئن إلى النصاب لمبادرته

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

بري سينتظر جعجع ومطمئن إلى النصاب لمبادرته

التمعن في المواقف التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري يكشف عن مجموعة من الرسائل التي، ان تم تلقفها، يمكن ان تحقق الخرق المطلوب، من دون ان يعني ذلك ان النتائج المرتقبة ستنال رضى المعترضين!
وكتبت سابين عويس في" النهار": لا يرى بري خياراً آخر متاحاً في المرحلة العصيبة الراهنة إلا العودة إلى الحوار، مقدمة إلى فتح ابواب المجلس امام جلسات الانتخاب.

هو مطمئن لحيازته على ٨٦ صوتاً من اصوات النواب، الذين اكدوا له مشاركتهم، بما يضمن له نجاح الطاولة الحوارية، لكنه يرفض المبادرة إلى الدعوة اليها، ويتريث في انتظار تغير جواب احد المدعوين الاساسيين، رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي لا يزال على رفضه. ولبري اسبابه في هذا الانتظار، اهمها انه يرفض تغييب اكبر كتلة نيابية مسيحية عموماً ومارونية على وجه الخصوص. يؤمن بري ان لا حوار من دون هذا المكون الاساسي، وهو لن يقدم على اي خطوة من هذا القبيل، لأنه يحاذر الانقسام والتعطيل الذي سيواجهه اي رئيس لا ينبثق عن توافق وإجماع.
عليه، يبدو السؤال المبرر، اي آلية سيعتمدها بري، القابض على مفاتيح المجلس؟ وهل من تطورات خارجية دفعته إلى اعادة فتح النقاش الداخلي حول الرئاسة بعد جمود فرضته حرب الإسناد وربط الساحة اللبنانية بالساحة الفلسطينية؟
لا تملك اوساط بري جواباً واضحاً على هذا السؤال، إلا انها ترى ان رئيس المجلس مدعو دائماً إلى التحرك والمبادرة لكسر الجمود، انطلاقاً من حرصه على الوحدة الداخلية، كما عبّر عن ذلك في خطابه الأخير، عندما قال ان الوحدة الداخلية هي افضل وجوه الحرب مع إسرائيل. وتقول ان الآلية الدستورية قائمة ويمكن اللجوء اليها في اي لحظة، لا سيما ان النصاب الدستوري متوافر، ولكن الميثاقية التي يتمسك بها رئيس المجلس لا تزال ناقصة وتفتقد احد ابرز مكوناتها.

إلى متى سيطول انتظار اكتمال عقد الحوار؟ لا تجد هذه الأوساط جواباً مقنعاً، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن اعادة طرح ملف الرئاسة في هذا التوقيت، مقروناً بفك ارتباطه بحرب غزة وجبهة الجنوب، وبتأكيد على توافر نصاب الانتخاب، يعزز الاستنتاج بأن الثنائي قد يكون بلغ مرحلة الاقتناع بأن الظرف المتوافر اليوم قد لا يبقى متوافراً غداً لانتخاب الرئيس الذي يريده، سيما وان مقايضة الرئاسة الاولى برئاسة الحكومة المطروحة في اي نقاش رئاسي تبدو الخيار الوحيد المتوافر اليوم امام اي مبادرة داخلية كانت او خارجية!

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

صقر غباش يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع رئيس مجلس النواب الأردني

عقد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، جلسة مباحثات رسمية مع أحمد الصفدي، رئيس مجلس النواب في المملكة الأردنية الهاشمية اليوم الثلاثاء في مقر المجلس بأبوظبي والذي يقوم بزيارة لدولة الإمارات بدعوة رسمية من المجلس.

أكد الجانبان خلال جلسة المباحثات متانة العلاقات التاريخية والمتجذرة بين البلدين بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،  الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وجرى خلال الجلسة بحث مختلف أوجه التعاون القائم بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات، بما يحقق رؤية قيادة البلدين وتطلعات الشعبين، ويعكس علاقات الأخوة والتعاون المتجذرة التي تأسست منذ أكثر من خمسة عقود، وتمثل نموذجاً فريداً في العلاقات بين الدول.
حضر الجلسة كل من سلطان سالــم الزعابي، رئيس لجنة الصداقة مع مجلس النواب الأردني، وحشيمة ياسر العفاري، نائب رئيس اللجنة، وسالم راشـد المفتـول، وعائشة الظنحاني، وهلال الكعبي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، أمين عام المجلس، وعفراء البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المـرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس إلى جانب نصار الحباشنة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى الدولة.
وشدد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأمن القومي العربي في ظل العلاقات المميزة التي تجمع البلدين على مختلف الصعد.

أسس قوية

ورحب صقر غباش، برئيس مجلس النواب الأردن والوفد المرافق، وقال إن دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية ترتبطان بعلاقات متميزة مبنية على أسس قوية من التاريخ والمصالح المشتركة، أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الملك الحسين بن طلال منذ بداية سبعينيات القرن العشرين وشكلت مثالاً استثنائياً للعلاقات العربية-العربية. .
وأكد صقر غباش أهمية تعزيز وتطوير أوجه التعاون والعمل البرلماني المشترك بين المجلسين، خاصة من خلال تفعيل دور لجنة الصداقة البرلمانية المشتركة، والبناء على ما تم إنجازه، بما يحقق أعلى مستويات التنسيق والتشاور حيال القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ويرسخ أسس العمل العربي المشترك، ويخدم آمال وتطلعات ومصالح البلدين والشعبين، منوهاً في هذا الصدد بمذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين، خاصة في مجال تبادل الزيارات والمعارف والخبرات والممارسات البرلمانية، والاستفادة من التجربة الرائدة للمجلسين في مجالي التشريع والرقابة.

نهج إنساني
وأشار  غباش إلى موقف دولة الإمارات الثابت ونهجها الإنساني الداعي إلى ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل ودائم من دون عوائق، لإنهاء الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها المدنيون الأبرياء منذ أكثر من 15 شهراً، مؤكدا مواصلة دولة الإمارات جهودها الدبلوماسية، والإنسانية، والإغاثية بدعم وتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لرفع المعاناة عن الأشقاء في قطاع غزة.
من جهته أكد أحمد الصفدي أن العلاقات بين دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، تمثل نموذجاً بارزاً في العلاقات الثنائية الوثيقة، التي تستند إلى أواصر التاريخ المشترك والأهداف والرؤى الموحدة، وقال إن هذه العلاقة تجذرت خلال العقود الماضية، بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في البلدين، وإيمانهما المشترك بضرورة التوحد والتنسيق والعمل المشترك في مواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • هدية من “أم الإمارات” إلى الشعب الفلسطيني .. وصول سفينة المساعدات الإماراتية السادسة لميناء العريش وصلت اليوم سفينة المساعدات الإماراتية السادسة إلى مدينة العريش المصرية تحمل على متنها هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”
  • «خوري» تلتقي رئيس المجلس الأعلى للقضاء
  • محاكمة رئيس جماعة ترجسيت في قضية محاولة الإستيلاء على ساحة عمومية (وثائق)
  • «الإفتاء» توضح حكم إعطاء الابن من زكاة المال (فيديو)
  • رئيس المجلس الأوروبي هنأ عون بانتخابه رئيساً
  • رئيس جامعة حلوان: نتبنى استراتيجية شاملة للتحول الرقمي
  • صقر غباش يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع رئيس مجلس النواب الأردني
  • مجلس النواب يرفع جلسة اليوم لعدم اكتمال النصاب القانوني
  • رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا
  • عون قلق ومنزعج من التأخير.. وغضب سنّي ومسيحي من سلام