ذكرت معلومات دبلوماسية انه بعد ردّ حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر وبانتظار الرد الايراني الذي لن يشكل عائقاً امام المساعي الجارية للحل، فإن بوادر توحي بأن لغة الحل تتقدم على لغة الحرب.
وحسب المعلومات التي نقلتها" اللواء" فان "العدو الاسرائيلي منهك وقيادته العسكرية باتت تستجدي الحل رغم كل التهويل بتوسيع الحرب على الجبهة الشمالية مع لبنان".


واعتبرت مصادر المعلومات ان الفرصة متاحة للتفاهم على حل شامل بالنسبة للقرار 1701، بعد وقف العدوان الاسرائيلي على غزة.
وكشفت المعلومات التي نقلها الدبلوماسي بأن الحرب باتت قاب قوسين او ادنى من الانتهاء، وعلى الجميع التحضر لليوم التالي بعد وقف العدوان... واشارت المعلومات ذاتها الى ان لبنان تلقَّى رسالة بهذا الخصوص ، وكان قد سبق للقوى اللبنانية المعنية ان وضعت تصورها لكيفية تطبيق ١٧٠١، وقد  تبلغ الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين بالموقف اللبناني الرسمي، ومن المرجح ان يزور المنطقة مجددا خلال الشهر الجاري للتوصل لاتفاق نهائي حول القرار ١٧٠١، فيما اللجنة الخماسية تنشط في الكواليس للتوصل الى تفاهم بين اللبنانيين لانتخاب رئيس بحلول السنة الحالية على ابعد تقدير.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الاسرائيلي يقتل 490 طفلا خلال 20 يوما

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إحصائية حديثة تسلط الضوء على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، مع التركيز على الأطفال الذين أصبحوا الهدف الرئيسي لهذه الاعتداءات. 

ووفقًا للتقرير، بلغ عدد الشهداء من الأطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 15,694 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة 34,000 طفل بجروح متفاوتة الخطورة

وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه الأرقام تعكس سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، وليست مجرد أضرار جانبية كما يدّعي الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم.​

ودان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات هذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة والمدنيين الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية. 

كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في هذه الجرائم، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، معتبرًا أن مشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.​

وأضاف المكتب الإعلامي أن استمرار الصمت الدولي المخزي والتقاعس عن محاسبة الاحتلال يُعَد تواطؤًا واضحًا في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم. 

وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمحاكم الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الاسرائيلي يقتل 490 طفلا خلال 20 يوما
  • الطارف: تخصيص 110 مليون دينار لتهيئة كورنيش القالة وتحسين الواجهة السياحية
  • تطورات إصابة بيرغوين
  • الذهب والفضة ينخفضان مع تصاعد الحرب التجارية التي أعلنها ترامب
  • الكشف عن الدولة العربية التي قدمت دعما لحملة القصف على اليمن
  • التربية تعلق بشأن الاستحقاقات التي تخص الملاكات التعليمية
  • بسبب غرينلاند.. فرنسا باتت تخشى على أقاليمها الخارجية من مطالبات الولايات المتحدة
  • الحرب العالمية التجارية التي أعلنها ترمب لا تخصنا في الوقت الراهن
  • الإعتداء على الأساتذة يعيد “مذكرة البستنة” إلى الواجهة
  • ما أهمية تحذير أبو عبيدة بشأن أسرى الاحتلال وتداعياته؟ محللان يجيبان