الجزيرة:
2024-11-04@18:18:12 GMT

إسرائيل إذ تبدأ إجراءات بناء كنيس في المسجد الأقصى

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

إسرائيل إذ تبدأ إجراءات بناء كنيس في المسجد الأقصى

لم يكن إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير نيته بناء كَنيس في المسجد الأقصى، ثم موافقة حكومة نتنياهو على مقترح وزير التراث عميحاي إلياهو لتمويل اقتحامات المستوطنين للمسجد، مجرد تصريحات عشوائيّة. بل عكسَ هذا الإعلان نية واضحة، وكشفَ الهدف النهائي لحكومة نتنياهو من كل ما يجري في الأقصى على مدى السنوات الماضية.

في 13 أغسطس/آب الماضي، وخلال إحياء المستوطنين لما يسمّى "ذكرى خراب المعبد"، شهد المسجد الأقصى اقتحامًا غير مسبوق. وأدّى مئات المستوطنين طقوسًا دينية خاصة، بما في ذلك "السجود الملحمي"، وهو الانبطاح الكامل على الأرض.

لاحقًا، أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلين من داخل المسجد الأقصى أن بن غفير سمح رسميًا بأداء هذا الطقس اعتبارًا من ذلك اليوم. ويمثل "السجود الملحمي" الطقس الديني الثاني من حيث الأهمية في طقوس المعبد، حسب نصوص التوراة، ويأتي بعد تقديم قرابين عيد الفصح الحيوانية.

وفي كلمته، أشار فيجلين إلى أن إسرائيل، التي تتجه يوميًا في حربها في غزة والجبهة الشمالية من فشل إلى فشل، قد نجحت في هذه الحرب نجاحًا إستراتيجيًا واحدًا فقط، وهو تهيئة الظروف لأداء الطقوس الدينية اليهودية داخل المسجد الأقصى، تمهيدًا لبناء "الهيكل الثالث". وكل ذلك بفضل الوزير بن غفير.

يَعتبر بن غفير، تلميذ الحاخام مائير كاهانا الذي قتل في نيويورك عام 1990، بناءَ الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى هدفًا إستراتيجيًا نهائيًا، وليس مجرد نبوءة دينية. والفرق بينه وبين من سبقوه، وحتى بينه وبين من يشكلون رأس الحربة في معركة المسجد الأقصى مثل الحاخام يهودا غليك، هو وضوح وصراحة بن غفير في إعلان أهدافه ومحاولة تنفيذها بسرعة، بغض النظر عن العواقب السياسية.

فبينما كان غليك يدعي أن هدف اقتحامات المستوطنين هو "ضمان حرية العبادة لليهود" في المسجد الأقصى، أعلن بن غفير بوضوح أن المطلوب هو نقل السيادة على المسجد الأقصى بالكامل من المسلمين إلى اليهود، وإيجاد كَنيس يهودي في المسجد.

نشرت صحيفة "هآرتس" مؤخرًا مقالًا خطيرًا للصحفَيين: يورام بيري، وغابي فايمان، يكشف أن ما يتحدث عنه بن غفير وأقطاب تيار الصهيونية الدينية ليس مجرد أمنيات، بل هو تخطيط. وما كان يُسمع في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي عن تحضيرات جماعات متطرفة لأدوات المعبد وملابس كهنة المعبد وكل ما يخصّ المعبد، لم يعد مجرد أحلام وردية لمتطرفين، بل تحوّل إلى وقائع على الأرض.

فقد أصبح تلاميذ غرشون سلمون ومائير كاهانا، ورفقاء سفاح مذبحة المسجد الإبراهيمي باروخ غولدشتاين، على رأس هرم السلطة في إسرائيل، ويتحكمون في مسار الأحداث بشكل واضح. ولا دليل على ذلك أكبر من الحرب الجارية حاليًا في قطاع غزة، والتي بدأت تمتد إلى الضفة الغربية، وقد تشمل القدس في مرحلة لاحقة.

فنحن اليوم أمام دولةٍ يحكمها من كانوا بالأمس مجرد "دواعش" بعيدين عن التأثير في مسار الأحداث. والقرار الأخير الذي اتخذته حكومة إسرائيل بتمويل اقتحامات المسجد الأقصى جزء أصيل من هذا التحول الهائل في مسار الأحداث في المسجد.

ومن الخطأ الكبير اكتفاء النظام الرسمي العربي بالاحتجاج والاستنكار والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى. فالحقيقة الصارخة التي يجب ألا نتعامى عنها اليوم هي أن حكومة إسرائيل نفسها تجاوزت الوضع القائم فعليًا ولم تعد تحفل به.

وحتى تفاهمات كيري التي عقدها النظام الرسمي العربي عام 2015، والتي أعطت فيها اليهود حق زيارة المسجد الأقصى دون أداء طقوس دينية، أصبحت وراء ظهر إسرائيل الجديدة. بل إنها حين ردت على إعلان بن غفير نيته بناء كنيسٍ في الأقصى بالتأكيد على التزامها بالحفاظ على الوضع القائم، كانت في الحقيقة تعلن أنها باتت ترى أن تأدية الطقوس الدينية كالسجود الملحمي هي جزء من الوضع القائم في نظرها.

لذلك، فإن العمل على حماية المسجد الأقصى من الطموحات الإسرائيلية يستدعي الاعتراف أولًا بأن التهاون في تناول التحذيرات السابقة لما كان يجري في المسجد الأقصى بعين الجدية كان أحد أهم العوامل التي شجعت حكومة إسرائيل لتجاوز كافة الخطوط الحمراء، والكشف عن نيتها الفعلية في المسجد الأقصى، ألا وهي إزالة المسجد وبناء الهيكل.

الأغرب أن بعض المعلقين اليوم يصرون على أن إسرائيل لا تنوي السيطرة على المسجد الأقصى، معتمدين على تصريحات حكومة الاحتلال المتكررة حول الحفاظ على الوضع القائم، وعدم المساس بالمسجد الأقصى. وينسون تمامًا أن إسرائيل أصلًا لا تُعرِّف المسجد الأقصى على أنه كامل تلك المساحة، وإنما تقصره على الجامع القِبلي فقط، كما يوضح الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية على الإنترنت.

فإذا تعاملنا مع الإعلانات الإسرائيلية المتكررة حول هذا الموضوع ضمن هذا المعطى، فإننا سنفهم تمامًا إلى أين تتجه إسرائيل. فهم لا يعتبرون أصلًا أن الاقتحامات المتتالية وأداء الصلوات والطقوس وبناء كَنيسٍ لليهود تمسّ بالمسجد الأقصى؛ لأنه في نظرهم ليس أكثر من مبنى صغير في مساحة ضخمة لا تعتبرها إسرائيل مسجدًا! وبن غفير أول من يفهم هذه النقطة ويعمل بموجبها في إعلاناته.

لذلك رأيناه، على سبيل المثال، يعلن أنه يريد بناء كَنيس في المكان دون أن يتكلّم عن تدمير أو إزالة المسجد أو الإحلال الديني الكامل فيه في هذه المرحلة على الأقلّ؛ لأنه لا يعتبر نفسه معتديًا على الأقصى.

هذا ما يجعل إيتمار بن غفير اليوم يعتبر البطل الذي يبحث عنه المؤمنون بالعقائد الخلاصية والمسيح المنتظر وغير ذلك من أساطير دينية. حيث باتت هذه الجماعات المتطرفة ترى فيه القائد الذي لا يهاب الخطوط الحمراء التي وضعها المسلمون. ويرون فيه المخلص الذي يمكنه أن يقيم الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى، ليكون ذلك مقدمة لإقامة مملكة المتدينين التي يحكمها الحاخامات.

وهؤلاء – بالمناسبة – لا يرون أن التيار العلماني في إسرائيل أقل عداءً لهم من العالم العربي والإسلامي، حيث يرون أن إسرائيل بشكلها الحالي غير مرضية للرب، ولا يمكن أن تستمر كذلك. وهنا منبع الخطورة الأساسي، حيث إن التحذيرات المستمرة من انجرار المنطقة نحو حرب دينية في حال الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك لا يعتبر في نظر تيار الصهيونية الدينية واليمين الديني المتطرف والتيارات المسيحية المتطرفة المتحالفة معه شيئًا مقلقًا، لأن هذه التيارات ترى أن ما يجري يجب أن يكون صراعًا دينيًا.

ولهذا فإن التعويل على تخويف هذه الجهات من الانجرار نحو حرب دينية في حال إقدامها على أي حماقة في المسجد الأقصى ليس ذا معنى.

الذي ينبغي أن يفهمه العالم الإسلامي اليوم أن ادعاءات إسرائيل بشتى تياراتها بأن مطالبها لا تتعدى مجرد السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى إلى جانب المسلمين، ليست سوى ذر للرماد في العيون. وكل من يدعو للتهاون مع هذه المطالبات أو التهوين من خطورتها من قومنا هو في الحقيقة متواطئ مع هذه الجماعات المتطرفة ومع حكومة إسرائيل.

كما يجب أن يفهم الشعب الفلسطيني في القدس خاصةً وفلسطين عامةً أولًا، والشعوب العربية والإسلامية ثانيًا، أن التعامل مع هذه التهديدات في هذه المرحلة يجب أن يتجاوز مرحلة الترقب والتوعد والتحذير إلى مرحلة العمل الفعلي لأجل علاج المشكلة الأساسية التي يعاني منها المسجد الأقصى، وهي الاحتلال.

فلا سبيل إلى حماية المسجد من بن غفير وتيارات الصهيونية الدينية وجماعات الضغط المسيحية المتطرفة وغيرها من مهووسي الأساطير الدينية التي تحكم هذه الجماعات إلا بالعمل على إزالة الاحتلال بالكامل عن المسجد الأقصى بكل ما تحمله هذه العبارة من اعتبارات ونتائج. فسواء شئنا أم أبينا، فلسطين الآن في حالة حرب، والقدس أصلٌ خطيرٌ من أصول هذه الحرب، وفي الحرب لا يجوز الاكتفاء بالترقب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی المسجد الأقصى حکومة إسرائیل الوضع القائم أن إسرائیل بن غفیر بناء ک

إقرأ أيضاً:

مجزرة الأقصى يوم استشهد 21 فلسطينيا دفاعا عن المسجد المبارك ضد أمناء الهيكل

مجزرة الأقصى ارتكبها من يسمون أمناء جبل الهيكل" في القدس صباح 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990، وقد استشهد فيها 21 فلسطينيا وجرح المئات، إذ حاول أعضاء هذه الجماعة اليهودية المتطرفة اقتحام المسجد الأقصى لإقامة صلواتهم فيه ووضع حجر الأساس لما يدعون أنه "الهيكل".

واستيقظ يومها المقدسيون على أصوات الرصاص والقنابل ومكبرات الصوت من المساجد تدعو لحماية المسجد الأقصى المبارك.

أمناء جبل الهيكل

تأسست هذه الجماعة اليهودية المتطرفة سنة 1967، وغايتها الأولى بناء ما تعتبره "الهيكل الثالث" في موقع المسجد الأقصى الشريف.

وجاءت فكرة "الهيكل الثالث" من قناعة يهودية بأن بقايا الهيكل موجودة تحت المسجد الأقصى.

ويعتقد أعضاء الجماعة أن الهيكل تدمر مرتين في التاريخ، لذلك فإنهم يقولون إن الهيكل الذي يسعون لبنائه هو الثالث.

ودخل أفراد هذه الجماعة منطقة المسجد الأقصى عدة مرات في بعض الأعياد الدينية الخاصة بحماية من الشرطة الإسرائيلية، إذ أدخلتهم في مجموعات صغيرة لا يتجاوز عدد أفراد كل منها شخصين.

وقد سعوا للحصول على إذن لوضع حجر الأساس لبناء الهيكل الثالث في منطقة المسجد الأقصى، يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990، فمنعتهم الشرطة من وضع الحجر، وسمحت لهم بالدخول بين الساعة 8:00 و11:00.

وحسب بيانهم فإن هذه الجماعة ستضع حجر الأساس لبناء "الهيكل" بشكل حاسم، إضافة إلى تصريح لمؤسس التنظيم غرشون سلمون يقول فيه إن "الاحتلال العربي الإسلامي لمنطقة المعبد يجب أن ينتهي" مضيفا أن "على اليهود تجديد علاقاتهم العميقة بالمنطقة المقدسة".

واشتكى أعضاء "أمناء الهيكل" إلى محكمة العدل العليا الإسرائيلية طالبين إلغاء المنع الذي فرضته الشرطة، ثم تراجعوا عن الشكوى فيما بعد.

أحداث المجزرة

كانت قوات الاحتلال وضعت، قبيل تنفيذ المجزرة بنصف ساعة، الحواجز العسكرية على كل الطرق المؤدية إلى الأقصى المبارك، لمنع المصلين من الوصول، لكن الفلسطينيين لبوا الدعوات للمرابطة في المسجد الشريف يوم الاثنين 8 أكتوبر/تشرين الأول 1990 لمنع عناصر "أمناء جبل الهيكل" من اقتحامه.

وقد بدؤوا بالتوافد على الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى وتصاعد الحضور مع ساعات الصباح الأولى. وبدأت أول مظاهر الاستفزاز للمصلين تحضيرا لارتكاب المجزرة بدخول دورية من حرس الحدود مكوَّنة من 10 جنود ساحات المسجد الأقصى الساعة 7:30 صباحا.

وقد تفقدت الدورية المنطقة المحيطة بباب المغاربة، وبدأ بعض أفرادها بإطلاق التهديدات للمصلين، ومع ازدياد عدد المحتشدين من المصلين دخل الرجال إلى المصلى القبلي، ودخلت النساء قبة الصخرة، وبدأ الخطباء يحثون المصلين على الدفاع عن مسجدهم، مع مطالبتهم بضبط النفس وعدم الرد على استفزازات الشرطة.

وبدأت أحداث المجزرة في 10 و45 دقيقة صباحا، حين رشقت الشرطة الإسرائيلية المرابطات في قبة الصخرة بقنابل الغاز المسيل للدموع، فانتفضت الجموع المحتشدة في الأقصى، واتجه قسم من المصلين نحو قبة الصخرة، وزحف قسم آخر نحو حرس الحدود المتمركزين عند باب المغاربة، فبادر حرس الحدود بإطلاق النار على المرابطين الذين ردوا بإلقاء الحجارة.

وانسحب أفراد حرس الحدود إلى ما وراء باب المغاربة، وأخذوا بإطلاق النار من نوافذ مبنى المحكمة، وأطلق حرس الحدود الموجودون خلف باب المغاربة الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع.

ووصلت سيارة إسعاف بعد 10 دقائق من اندلاع الأحداث فاستهدفتها شرطة الاحتلال وأصيب طبيب وممرضة، وجُرح ممرض ثان، واستدعى الاحتلال تعزيزات من الشرطة ودخل من باب المغاربة قرابة 50 شرطيا وشرعوا بإطلاق النار.

وأصيب عدد من المصلين أثناء محاولتهم نقل الجرحى، وأرسلت إسرائيل تعزيزات أخرى، حتى بلغ عدد أفراد الشرطة وحرس الحدود 100 عنصر، وحلقت مروحية فوق المسجد الشريف وأطلقت النار وألحقت الضرر بقبة الصخرة من الجهة الغربية.

واحتمى المصلون بالمصلى القبلي، وكان في داخله شهداء وجرحى، وتدخل مسؤولو الأوقاف ومندوبو الصليب الأحمر الدولي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أجل إخراج المصلين من المسجد المبارك.

واستمر إطلاق النار المتقطع من الجيش الإسرائيلي لمدة 35 دقيقة، وتم إحراق مقر الشرطة عند باب المغاربة، وما إن وصلت الساعة 5:00 عصرا، حتى كان الجميع قد غادر المسجد الأقصى.

ما بعد المجزرة

تمت إعاقة حركة السيارات المتجهة لإسعاف المصابين، وقد أصيب بعض الأطباء والممرضين أثناء تأدية واجبهم، ولم يستطع الفلسطينيون إخلاء القتلى والجرحى إلا بعد 6 ساعات من بداية المجزرة.

وأسفرت الأحداث عن 21 شهيدا بينهم امرأتان ومن كبار السن ودفنوا في مقبرة باب الرحمة، و150 جريحا، و150 معتقلا من داخل المصلى القبلي، و120 اعتقلوا من خارجه. في المقابل جرح 11 من عناصر جماعة الهيكل و8 من شرطة الاحتلال.

أسماء شهداء مجزرة الأقصى

وفيما يلي أسماء الشهداء الذين قتلوا في مجزرة الأقصى عام 1990:

برهان الدين عبد الرحمن كاشور (19 عاما) – أيمن محي الدين علي الشامي (18 عاما) – إبراهيم محمد علي فرحات ادكيدك (16 عاما) – إبراهيم عبد القادر إبراهيم غراب (31 عاما) – عز الدين جهاد الياسيني (15 عاما) – مجدي عبد أبو سنينة (17 عاما) – مريم حسين زهران مخطوب (52 عاما) – فوزي سعيد إسماعيل الشيخ (63 عاما) – نمر إبراهيم الدويك (24 عاما) – ربحي حسين العموري الرجبي (61 عاما) – محمد عارف ياسين أبو سنينة (30 عاما) – فايز حسين حسني أبو سنينة (18 عاما) – مجدي نظمي مصباح أبو صبيح (17 عاما) – عبد الكريم محمد وراد زعاترة (40 عاما) – جادو محمد راجح زاهدة (24 عاما) – موسى عبد الهادي مرشد السويطي (27 عاما) – سليم أحمد بدري الخالدي (24 عاما) – عدنان خلف شتيوي جنادي (28 عاما) – نجلاء سعد الدين صيام (70 عاما) – يوسف أبو سنينة (خطيب المسجد الأقصى) – عبد محمد مقداد.

مقالات مشابهة

  • ما الهدف من مخطط بناء مركز لشرطة الاحتلال بالقدس القديمة؟
  • عشرات اليهود يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • خلال شهر.. إسرائيل تقتحم الأقصى 23 مرة وتمنع الأذان بـ”الإبراهيمي” 95 مرة
  • عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
  • الأوقاف: 23 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر
  • قطعان المستوطنين تدنس باحات المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • مجزرة الأقصى يوم استشهد 21 فلسطينيا دفاعا عن المسجد المبارك ضد أمناء الهيكل