الجزيرة:
2025-04-07@07:14:10 GMT

إسرائيل إذ تبدأ إجراءات بناء كنيس في المسجد الأقصى

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

إسرائيل إذ تبدأ إجراءات بناء كنيس في المسجد الأقصى

لم يكن إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير نيته بناء كَنيس في المسجد الأقصى، ثم موافقة حكومة نتنياهو على مقترح وزير التراث عميحاي إلياهو لتمويل اقتحامات المستوطنين للمسجد، مجرد تصريحات عشوائيّة. بل عكسَ هذا الإعلان نية واضحة، وكشفَ الهدف النهائي لحكومة نتنياهو من كل ما يجري في الأقصى على مدى السنوات الماضية.

في 13 أغسطس/آب الماضي، وخلال إحياء المستوطنين لما يسمّى "ذكرى خراب المعبد"، شهد المسجد الأقصى اقتحامًا غير مسبوق. وأدّى مئات المستوطنين طقوسًا دينية خاصة، بما في ذلك "السجود الملحمي"، وهو الانبطاح الكامل على الأرض.

لاحقًا، أعلن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلين من داخل المسجد الأقصى أن بن غفير سمح رسميًا بأداء هذا الطقس اعتبارًا من ذلك اليوم. ويمثل "السجود الملحمي" الطقس الديني الثاني من حيث الأهمية في طقوس المعبد، حسب نصوص التوراة، ويأتي بعد تقديم قرابين عيد الفصح الحيوانية.

وفي كلمته، أشار فيجلين إلى أن إسرائيل، التي تتجه يوميًا في حربها في غزة والجبهة الشمالية من فشل إلى فشل، قد نجحت في هذه الحرب نجاحًا إستراتيجيًا واحدًا فقط، وهو تهيئة الظروف لأداء الطقوس الدينية اليهودية داخل المسجد الأقصى، تمهيدًا لبناء "الهيكل الثالث". وكل ذلك بفضل الوزير بن غفير.

يَعتبر بن غفير، تلميذ الحاخام مائير كاهانا الذي قتل في نيويورك عام 1990، بناءَ الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى هدفًا إستراتيجيًا نهائيًا، وليس مجرد نبوءة دينية. والفرق بينه وبين من سبقوه، وحتى بينه وبين من يشكلون رأس الحربة في معركة المسجد الأقصى مثل الحاخام يهودا غليك، هو وضوح وصراحة بن غفير في إعلان أهدافه ومحاولة تنفيذها بسرعة، بغض النظر عن العواقب السياسية.

فبينما كان غليك يدعي أن هدف اقتحامات المستوطنين هو "ضمان حرية العبادة لليهود" في المسجد الأقصى، أعلن بن غفير بوضوح أن المطلوب هو نقل السيادة على المسجد الأقصى بالكامل من المسلمين إلى اليهود، وإيجاد كَنيس يهودي في المسجد.

نشرت صحيفة "هآرتس" مؤخرًا مقالًا خطيرًا للصحفَيين: يورام بيري، وغابي فايمان، يكشف أن ما يتحدث عنه بن غفير وأقطاب تيار الصهيونية الدينية ليس مجرد أمنيات، بل هو تخطيط. وما كان يُسمع في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي عن تحضيرات جماعات متطرفة لأدوات المعبد وملابس كهنة المعبد وكل ما يخصّ المعبد، لم يعد مجرد أحلام وردية لمتطرفين، بل تحوّل إلى وقائع على الأرض.

فقد أصبح تلاميذ غرشون سلمون ومائير كاهانا، ورفقاء سفاح مذبحة المسجد الإبراهيمي باروخ غولدشتاين، على رأس هرم السلطة في إسرائيل، ويتحكمون في مسار الأحداث بشكل واضح. ولا دليل على ذلك أكبر من الحرب الجارية حاليًا في قطاع غزة، والتي بدأت تمتد إلى الضفة الغربية، وقد تشمل القدس في مرحلة لاحقة.

فنحن اليوم أمام دولةٍ يحكمها من كانوا بالأمس مجرد "دواعش" بعيدين عن التأثير في مسار الأحداث. والقرار الأخير الذي اتخذته حكومة إسرائيل بتمويل اقتحامات المسجد الأقصى جزء أصيل من هذا التحول الهائل في مسار الأحداث في المسجد.

ومن الخطأ الكبير اكتفاء النظام الرسمي العربي بالاحتجاج والاستنكار والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى. فالحقيقة الصارخة التي يجب ألا نتعامى عنها اليوم هي أن حكومة إسرائيل نفسها تجاوزت الوضع القائم فعليًا ولم تعد تحفل به.

وحتى تفاهمات كيري التي عقدها النظام الرسمي العربي عام 2015، والتي أعطت فيها اليهود حق زيارة المسجد الأقصى دون أداء طقوس دينية، أصبحت وراء ظهر إسرائيل الجديدة. بل إنها حين ردت على إعلان بن غفير نيته بناء كنيسٍ في الأقصى بالتأكيد على التزامها بالحفاظ على الوضع القائم، كانت في الحقيقة تعلن أنها باتت ترى أن تأدية الطقوس الدينية كالسجود الملحمي هي جزء من الوضع القائم في نظرها.

لذلك، فإن العمل على حماية المسجد الأقصى من الطموحات الإسرائيلية يستدعي الاعتراف أولًا بأن التهاون في تناول التحذيرات السابقة لما كان يجري في المسجد الأقصى بعين الجدية كان أحد أهم العوامل التي شجعت حكومة إسرائيل لتجاوز كافة الخطوط الحمراء، والكشف عن نيتها الفعلية في المسجد الأقصى، ألا وهي إزالة المسجد وبناء الهيكل.

الأغرب أن بعض المعلقين اليوم يصرون على أن إسرائيل لا تنوي السيطرة على المسجد الأقصى، معتمدين على تصريحات حكومة الاحتلال المتكررة حول الحفاظ على الوضع القائم، وعدم المساس بالمسجد الأقصى. وينسون تمامًا أن إسرائيل أصلًا لا تُعرِّف المسجد الأقصى على أنه كامل تلك المساحة، وإنما تقصره على الجامع القِبلي فقط، كما يوضح الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الإسرائيلية على الإنترنت.

فإذا تعاملنا مع الإعلانات الإسرائيلية المتكررة حول هذا الموضوع ضمن هذا المعطى، فإننا سنفهم تمامًا إلى أين تتجه إسرائيل. فهم لا يعتبرون أصلًا أن الاقتحامات المتتالية وأداء الصلوات والطقوس وبناء كَنيسٍ لليهود تمسّ بالمسجد الأقصى؛ لأنه في نظرهم ليس أكثر من مبنى صغير في مساحة ضخمة لا تعتبرها إسرائيل مسجدًا! وبن غفير أول من يفهم هذه النقطة ويعمل بموجبها في إعلاناته.

لذلك رأيناه، على سبيل المثال، يعلن أنه يريد بناء كَنيس في المكان دون أن يتكلّم عن تدمير أو إزالة المسجد أو الإحلال الديني الكامل فيه في هذه المرحلة على الأقلّ؛ لأنه لا يعتبر نفسه معتديًا على الأقصى.

هذا ما يجعل إيتمار بن غفير اليوم يعتبر البطل الذي يبحث عنه المؤمنون بالعقائد الخلاصية والمسيح المنتظر وغير ذلك من أساطير دينية. حيث باتت هذه الجماعات المتطرفة ترى فيه القائد الذي لا يهاب الخطوط الحمراء التي وضعها المسلمون. ويرون فيه المخلص الذي يمكنه أن يقيم الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى، ليكون ذلك مقدمة لإقامة مملكة المتدينين التي يحكمها الحاخامات.

وهؤلاء – بالمناسبة – لا يرون أن التيار العلماني في إسرائيل أقل عداءً لهم من العالم العربي والإسلامي، حيث يرون أن إسرائيل بشكلها الحالي غير مرضية للرب، ولا يمكن أن تستمر كذلك. وهنا منبع الخطورة الأساسي، حيث إن التحذيرات المستمرة من انجرار المنطقة نحو حرب دينية في حال الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك لا يعتبر في نظر تيار الصهيونية الدينية واليمين الديني المتطرف والتيارات المسيحية المتطرفة المتحالفة معه شيئًا مقلقًا، لأن هذه التيارات ترى أن ما يجري يجب أن يكون صراعًا دينيًا.

ولهذا فإن التعويل على تخويف هذه الجهات من الانجرار نحو حرب دينية في حال إقدامها على أي حماقة في المسجد الأقصى ليس ذا معنى.

الذي ينبغي أن يفهمه العالم الإسلامي اليوم أن ادعاءات إسرائيل بشتى تياراتها بأن مطالبها لا تتعدى مجرد السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى إلى جانب المسلمين، ليست سوى ذر للرماد في العيون. وكل من يدعو للتهاون مع هذه المطالبات أو التهوين من خطورتها من قومنا هو في الحقيقة متواطئ مع هذه الجماعات المتطرفة ومع حكومة إسرائيل.

كما يجب أن يفهم الشعب الفلسطيني في القدس خاصةً وفلسطين عامةً أولًا، والشعوب العربية والإسلامية ثانيًا، أن التعامل مع هذه التهديدات في هذه المرحلة يجب أن يتجاوز مرحلة الترقب والتوعد والتحذير إلى مرحلة العمل الفعلي لأجل علاج المشكلة الأساسية التي يعاني منها المسجد الأقصى، وهي الاحتلال.

فلا سبيل إلى حماية المسجد من بن غفير وتيارات الصهيونية الدينية وجماعات الضغط المسيحية المتطرفة وغيرها من مهووسي الأساطير الدينية التي تحكم هذه الجماعات إلا بالعمل على إزالة الاحتلال بالكامل عن المسجد الأقصى بكل ما تحمله هذه العبارة من اعتبارات ونتائج. فسواء شئنا أم أبينا، فلسطين الآن في حالة حرب، والقدس أصلٌ خطيرٌ من أصول هذه الحرب، وفي الحرب لا يجوز الاكتفاء بالترقب.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی المسجد الأقصى حکومة إسرائیل الوضع القائم أن إسرائیل بن غفیر بناء ک

إقرأ أيضاً:

حزب السادات: دعوات ذبح القرابين داخل الأقصى انتهاك صارخ لقدسية المسجد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، الذي راح ضحيته الالاف من الأبرياء بين شهيد وجريح، أغلبهم من النساء والأطفال، في مشهد يعكس بوضوح وحشية الاحتلال واستباحته للدم الفلسطيني دون وازع من ضمير أو رادع من قانون، وذلك في ظل التصعيد العسكري الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، واستمرار آلة القتل الإسرائيلية في ارتكاب جرائمها بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، يُعرب

وأكد السادات أن هذا العدوان الممنهج، الذي تتزامن ضرباته مع أزمات إنسانية خانقة يعيشها سكان غزة في ظل حصار مستمر منذ أكثر من 17 عاماً، يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، ويُعد استمراراً لسياسة العقاب الجماعي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وبالأخص في قطاع غزة المحاصر، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ واضح من قِبل بعض القوى العالمية التي توفر غطاءً سياسياً وعسكرياً لإسرائيل لمواصلة جرائمها ضد الإنسانية.

وفي سياق موازٍ لا يقل خطورة، أعرب النائب عفت السادات عن بالغ قلقه واستنكاره للدعوات التي أطلقها متطرفون إسرائيليون لذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع ما يسمى بعيد الفصح اليهودي، مؤكداً أن مثل هذه الدعوات ليست مجرد استفزازات دينية فحسب، بل تمثل تهديداً مباشراً وصريحاً للسلم الأهلي والديني في المنطقة، ومحاولة فجة لفرض وقائع جديدة على الأرض عبر إشعال حرب دينية لا تُحمد عقباها.

وأكد السادات أن المسجد الأقصى رمز قدسية، وأن أي محاولة للمساس بحرمته أو فرض طقوس دينية غريبة على قدسيته تُعد تجاوزاً خطيراً يستوجب الرد الحاسم من قبل المجتمع الدولي، ومن كافة الدول العربية والإسلامية، محذراً من مغبة التهاون أو الصمت تجاه هذه الدعوات المتطرفة التي تُهدد بإشعال المنطقة بأسرها.

وشدد رئيس حزب السادات الديمقراطي، على ضرورة تحرك عاجل وفاعل من قبل المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن والأمم المتحدة، لوقف هذا العدوان المتواصل على قطاع غزة، وفرض حماية دولية للشعب الفلسطيني، وضمان احترام حرية العبادة ووقف الممارسات العنصرية والاستفزازية من قبل المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين في القدس، وخاصة داخل المسجد الأقصى، محذراً من أن استمرار الصمت والتقاعس الدولي سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع وانزلاق المنطقة إلى دوامة من العنف يصعب الخروج منها.

كما دعا السادات إلى تفعيل جميع الأدوات الدبلوماسية والقانونية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة، بما في ذلك اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار أن ما يحدث في غزة والقدس يرقى إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وهو ما يتطلب تحركاً قانونياً ودبلوماسياً جماعياً عربياً وإسلامياً لفضح الاحتلال وكشف ممارساته أمام العالم.

وأشاد النائب عفت السادات بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والدور المحوري الذي تلعبه القيادة السياسية في دعم الشعب الفلسطيني، وفتح قنوات الحوار واحتواء التصعيد، مؤكداً أن مصر كانت ولا تزال الحاضنة الرئيسية للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني، كما أنها الطرف الأكثر حرصاً على التهدئة وحقن الدماء، وهو ما ظهر جلياً في الجهود المصرية المستمرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة لأبناء غزة.

وأكد السادات أن مصر لا تدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وتحرص في كل المحافل الدولية على التأكيد أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأن الحل العادل والشامل لا يتحقق إلا عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


ووجه السادات رسالة إلى الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، دعا فيها إلى توحيد الصفوف وتجاوز الخلافات والتركيز على دعم القضية الفلسطينية التي تمثل جوهر الصراع في المنطقة، مؤكداً أن الوقت قد حان لإعادة الزخم العربي والإسلامي إلى القدس وغزة، وأن واجب الأمة تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لا يجب أن يكون خاضعاً لحسابات المصالح الضيقة أو التجاذبات السياسية.

وأشار إلى أن ما يحدث في الأقصى من محاولات لتغيير طابعه الديني وفرض طقوس دخيلة هو استهداف لكل مسلم ومسلمة في العالم، وليس مجرد شأن فلسطيني داخلي، مطالباً بموقف عربي موحد وقوي يرفض بشكل قاطع هذه الانتهاكات ويواجهها بكل السبل السياسية والقانونية والإعلامية.

واختتم النائب عفت السادات بيانه بالتأكيد على أن حزب السادات الديمقراطي يقف بكل قوة إلى جانب الشعب الفلسطيني البطل في مواجهة الاحتلال، ويؤمن بعدالة قضيته، ويؤكد أن الحق لا يسقط بالتقادم، وأن الظلم مهما طال لن يدوم، داعياً أبناء الشعب المصري والعربي إلى مواصلة التضامن الشعبي والضغط بكل الوسائل لدعم صمود الفلسطينيين، وتقديم كل أشكال الدعم الإنساني والطبي والإغاثي لأهالي غزة، وإعلاء صوت الحقيقة في وجه آلة التضليل والدعاية الصهيونية.

وقال السادات: "إن معاناة غزة ليست قدراً، وإن القدس لن تُقسّم، وإن المسجد الأقصى سيبقى للمسلمين رغم أنف الاحتلال والمستوطنين والمتطرفين"، مضيفاً أن "من حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بكرامة على أرضه، وأن يحظى بالحرية كما سائر شعوب العالم، وهذه مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق كل من يؤمن بالعدالة والحق".

مقالات مشابهة

  • “رئاسة الشؤون الدينية” تقيم حفل معايدة لمنسوبيها
  • الاحتلال يبعد صحفيا عن المسجد الأقصى لثلاثة أشهر
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة العدو الإسرائيلي
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
  • حزب السادات: دعوات ذبح القرابين داخل الأقصى انتهاك صارخ لقدسية المسجد
  • عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى
  • «حزب المؤتمر»: ذبح القرابين بالأقصى استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية
  • نائب: إدخال قرابين اليهود للمسجد الأقصى يمثل تصعيدًا خطيرًا للحرب الدينية
  • حماس تحذر من ذبح القرابين في باحات الأقصى