صورته هزت العالم.. 9 سنوات على وفاة الطفل آلان الكردي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
رغم أعوامه القليلة في الدنيا التي لم تتعد أصابع اليد الواحدة، فأنه عاش معاناة قد يصعب على البالغ تحملها وفي النهاية فارق الحياة في مشهد مأساوي حفر في أذهان الوطن العربي والعالم الغربي، بعد أن ألقت مياه البحر بجسده الصغير على أحد الشواطئ التركية، لتتحول صورة الطفل آلان الكردي لذكرى صعبة تداركها العقول بمرور كل عام.
في مثل هذا اليوم بعام 2015، لفظت مياه البحر الأبيض المتوسط جسد لطفل صغير يدعى آلان الكردي الذي لم يتجاوز عمره الثلاثة أعوام على أحد الشواطئ التركية، إذ ظهر وهو يرقد على بطنه بعدما فارق الحياة، ويرتدي كامل ملابسه المتمثلة في «تي شيرت» و«شورت» وحذاء صغير.
وانطلق الطفل آلان الكردي رفقة والديه وشقيقه من سواحل تركيا على قارب صغير هربًا من جحيم الحرب في سوريا، والبحث عن ملجأ لهم في طريقهم لليونان، لكن القارب قد انقلب بالجميع بسبب حمولته الزائدة، وحينها فقد آلان حياته رفقة والدته وشقيقه الآخر بينما بقي الأب يصارع عذاب الفقدان ومرارة الألم وحيدًا.
وفي تصريحات إعلامية سابقة لها، روت فاطمة الكردي، عمة الطفل آلان، التفاصيل الأخيرة في حياته قبل غرقه في البحر، موضحة أنه قد انزلق من يد والده عقب انقلاب القارب بالأسرة وسط مياه البحر المتوسط.
وقالت عمة آلان الكردي، أن شقيقها «عبد الله» حاول بكل قوته دفع صغيريه فوق الماء للتنفس، وسط صرخات منهما قائلين: «بابا.. أرجوك لا تمت»، لكن الأب فقد طفله الأول «غالب» ذو الخمس أعوام ليترك جثته ويحاول إنقاذ شقيقه الأصغر، إلا أنه أدرك وفاته هو الآخر بعدما وجد الدماء تخرج من عينيه، فأغمضها وتركه يطفو على الماء هو الآخر.
انقلاب القارب بالأسرةووفق التقارير العالمية فكان القارب الذي يقل أسرة الطفل آلان الكردي يتسع لحمل 4 أشخاص فقط، لكن حينها استقله 12 شخصا وهو ما عرضه للخطر، حتى ضربته موجة عالية تسببت في انقلابه، وسقوط الراكبين من عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلان السوري الطفل السوري
إقرأ أيضاً:
المشدد 6 سنوات لطبيب تسبب في وفاة طفل أثناء استئصال اللوز بالشرقية
اصدرت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار على أحمد رجب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حسام محمد مكاوي وحسام الهجرسي وخالد عودة، وسكرتارية محمد فاروق، حكمها بمعاقبة طبيب بالسجن 6 سنوات، لتسببه فى وفاة طفل أثناء إجراء تدخل جراحى له لاستئصال اللوزتين داخل مستشفي خاص بمدينة الزقازيق.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية ، إخطارا يفيد ورود بلاغا يتهم "ع ص "طبيب أنف وأذن وحنجرة بمستشفى " ص س " التخصصي بأن أحدث عمدا جرحا بالطفل المجنى عليه "أحمد محمد"، كما ورد بتقرير الطب الشرعي أن أجرى له تدخل جراحي (استئصال اللوزتين ) وهو غير مختص بإجراء الجراحات وهو يعلم بذلك وفي غير حالة ضرورة تجبره عليها ولم يقصد من ذلك قتله ولكن افضى إلى موته على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد تبين من أقوال والد الطفل ويدعي " محمد عبده" 31 عاما سائق بالهيئة العامة الطرق ومقيم بمركز منيا القمح بقيام المتهم بإجراء تدخل جراحي لنجله المتوفى إلى رحمة من مولاه ( استئصال اللوزتين ) بمستشفى" ص س " وعلى إثر ذلك التدخل الجراحي تسبب في تدهور حالة نجله الصحية وحدوث نزيف مما أدى إلى وفاته.
كما توصلت التحقيقات لصحة الواقعة من أن المجني عليه تم إجراء تدخل جراحي له ( استئصال اللوزتين) بمستشفى "ص س " وأن المتهم هو القائم بإجراء ذلك التدخل الجراحي ،وأن الحالة المرضية للمجنى عليه لا تستدعى إجراء تدخل جراحي عاجل لكونه عقب توقيع الكشف الطبي عليه تم تحديد موعد لإجراء التدخل الجراحي.
وتم إحالة المتهم الي محكمة جنايات الزقازيق محبوسا علي ذمة القضية رقم 18998 لعام 2024 جنايات ثان الزقازيق والمقيدة برقم 6463 كلى جنوب الزقازيق لسنة 2024، والتي أصدرت حكمها المتقدم.