هل هو إنشقاق أم قفز من المركب الغارقة !!
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
التصريحات التي أدلت بها السيدة رباح الصادق المهدي لموقع (مورنينغ نيوز) الإخباري بالأمس و تم تداولها بكثافة في المنصات الإعلامية و (السوشيال ميديا) تقرأ في إتجاهين :
– إما أن هنالك (مفاصلة) ستقع في صفوف الحزب الذي دفعت به قيادته الحالية (فضل الله برمة – مريم الصادق – الواثق البرير) إلى التماهي التام مع المليشيا من خلال مشاركتها في (تقدم) و الخضوع الكامل لدولة الإمارات الراعي الرئيسي و الداعم للمليشيا و جناحها السياسي (قحت/تقدم) و بين تيار آخر رافض لهذه التوجهات بدأ يتبلور في صفوف الحزب منذ عدة أشهر برعاية اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي الذي انحاز منذ اليوم للحرب إلى صف الوطن و القوات المسلحة !!
– أو أنها محاولة تتم بالتنسيق مع مجموعة برمة و مريم و الواثق للقفز من مركب (المليشيا – قحت/تقدم – الإمارات ) التي أوشكت على الغرق !! خاصةّ بعد أن فقد الحزب قواعده في دارفور و كردفان و الجزيرة و النيل الأبيض بسبب سلوك و ممارسات المليشيا التي إرتكبت أبشع المجازر و الإنتهكات في حق سكان هذه الولايات و لم يفتح الله على قيادة الحزب و لو بكلمة إدانة في حقها !!
و الغريب أن بعض قادة المليشيا في هذه الولايات و بعض من يتولون إدارة ما يسمى بلجان العمل المدني في مناطق سيطرتها هم عناصر معروفة بإنتمائها لحزب الأمة كما هو الحال في الجزيرة و النيل الأبيض !!
حزب الأمة مختطف نتمنى أن يعود إلى حضن الوطن تحت قيادة وطنية تخرجه من نفق (المليشيا – قحت/تقدم – الإمارات و ياسر عرمان) !!
على كل الأيام القليلة المقبلة كفيلة بكشف المستور و بيان الحقيقة !!
H-Magid Elsuwar
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
البرهان: الجيش لن يعود لمفاوضات جدة إلا بعد إلقاء المليشيا السلاح ومحاسبة منتسبيها
البسابير: السوداني/ قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق أول ركن، عبد الفتاح البرهان، انهم مستمرون في القتال حتى تحرير البلاد من المرتزقة وكل من يريد بها السُّوء، وشدد البرهان على ان الجيش لن يعود لمفاوضات جدة إلا بعد إلقاء مليشيا الدعم السريع السلاح ومحاسبة منتسبيها. وقال: “سنأخذ رأي الشعب السوداني في كل ما يتعلق بقضية السلام والمفاوضات”.
وأضاف في حديث له بمنطقة البسابير: “سنتقص للشعب السوداني من التمرد والقوة المشتركة في طريقها للفاشر، ولا فرق بين الفاشر وشندي”.
وقدم رئيس مجلس السيادة، واجب العزاء في الشهيدين الرائد أباذر البلولة، والرقيب عبد الحليم جاد الله باسبار أول شهداء معركة الكرامة، الذي استشهد في الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م.