موقع النيلين:
2024-09-15@04:22:17 GMT

هل هو إنشقاق أم قفز من المركب الغارقة !!

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

التصريحات التي أدلت بها السيدة رباح الصادق المهدي لموقع (مورنينغ نيوز) الإخباري بالأمس و تم تداولها بكثافة في المنصات الإعلامية و (السوشيال ميديا) تقرأ في إتجاهين :

– إما أن هنالك (مفاصلة) ستقع في صفوف الحزب الذي دفعت به قيادته الحالية (فضل الله برمة – مريم الصادق – الواثق البرير) إلى التماهي التام مع المليشيا من خلال مشاركتها في (تقدم) و الخضوع الكامل لدولة الإمارات الراعي الرئيسي و الداعم للمليشيا و جناحها السياسي (قحت/تقدم) و بين تيار آخر رافض لهذه التوجهات بدأ يتبلور في صفوف الحزب منذ عدة أشهر برعاية اللواء عبد الرحمن الصادق المهدي الذي انحاز منذ اليوم للحرب إلى صف الوطن و القوات المسلحة !!

– أو أنها محاولة تتم بالتنسيق مع مجموعة برمة و مريم و الواثق للقفز من مركب (المليشيا – قحت/تقدم – الإمارات ) التي أوشكت على الغرق !! خاصةّ بعد أن فقد الحزب قواعده في دارفور و كردفان و الجزيرة و النيل الأبيض بسبب سلوك و ممارسات المليشيا التي إرتكبت أبشع المجازر و الإنتهكات في حق سكان هذه الولايات و لم يفتح الله على قيادة الحزب و لو بكلمة إدانة في حقها !!

و الغريب أن بعض قادة المليشيا في هذه الولايات و بعض من يتولون إدارة ما يسمى بلجان العمل المدني في مناطق سيطرتها هم عناصر معروفة بإنتمائها لحزب الأمة كما هو الحال في الجزيرة و النيل الأبيض !!
حزب الأمة مختطف نتمنى أن يعود إلى حضن الوطن تحت قيادة وطنية تخرجه من نفق (المليشيا – قحت/تقدم – الإمارات و ياسر عرمان) !!
على كل الأيام القليلة المقبلة كفيلة بكشف المستور و بيان الحقيقة !!

H-Magid Elsuwar

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لا داعي للمزايدات باسم السلام

لا داعي للمزايدات باسم السلام:
بعد إندلاع الحرب السودانية، بل وقبلها، كانت الحيلة المفضلة لمتحور قحت/تقدم هي إتهام أي مخالف بانه من الكيزان أو من طابورهم الخامس. ونبح بهذه الفرية في الأسافير دجاج الدرجة الثالثة كما نبح بها كبار كتاب المتحور – وهم كبار فقط بمقاييس المتحور.

وكان قادة المتحور لا ينبسون ببنت شفة وهم يرون كتابهم يكذبون ويببهتون خصوم لا شك في وطنيتهم وديمقراطيتهم. وفي سياق توزيع العمل بين دجاج الدرجة الثالثة والكتاب/القناصة المحترفين ياتي هؤلاء القادة يتباكون ويدعون لوحدة القوي المدنية والديمقراطية ولا يهمهم دور دجاجهم وكتابهم القناصة في تفتيت الصفوف بالتهم الجزافية. فالوحدة بالنسبة للمتحور تاتي بان يبصم الجميع علي ما قرروا سلفا رغم أن التاريخ القريب لا يدل علي رجاحة عقل المتحور.

وبعد أن خف بريق كرت الكوزنة إتجه المتحور إلي إتهام صريح أو ضمني لأي مخالف بانه بوق حرب وعدو للسلام. فحتي من قال لا للحرب ونعم للسلام ثم شرع في فحص تفاصيل أولية وهامة لا يقوم سلام قابل للاستدامة بدونها يتم إتهامه بتأجيج الحرب.

في الخم علي إيقاع المتحور التفاصيل لا تهم لانها لن تكون في صالح تصوراته. مع أن أي قارئ يعرف إنه في القضايا المعقدة الشيطان دائما في التفاصيل.
ولا نعتقد إن مصير هذه الأكذوبة بإسم السلام سيكون أفضل من مصير أسطورة الكوزنة لاسباب عديدة منها:

+ أن محور تقدم يضم جماعات عسكرية مثل الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي وغيره.
+ يضم المتحور شخصيات واحزاب عديدة حاربت أو تواجدت في معسكرات الحرب التي أشعلتها المعارضة ضد نظام البشير في تسعينات القرن الماضي.
+ أحزاب المتحور التي لم تحارب باركت الحرب وتحالفت مع أحزاب البندقية وضربت لها الدفوف وأطلقت الزغاريد.

+ طوال حكم البشير لم تدن مكونات المتحور العمل المسلح ولم تلق باللوم علي الحرب كمجرد بل حملت نظام البشير مسؤلية الحرب والانتهاكات التي نسبت إليه بالحق واحيانا بالباطل. ولكن اليوم تتم إدانة الحرب كمجرد بغرض التحلل من فضح الجنجويد بما يعادل جرمهم.

+ أن من يقوم بهذه الحرب وأفظع إنتهاكاتها هم الجنجويد الذين دخل متحور تقدم معهم في إتفاق سياسي في بداية هذا العام ولم يخرج المتحور من هذا الأتفاق حتي الآن رغم تراكم جرائم الحنجويد المروعة.
لا داعي للتزيد باسم السلام فالشعب له ذاكرة ليست سمكية.
نعم للسلام الذي يحفظ سيادة الدولة السودانية. لا للحرب. ولا للمزايدات الرخيصة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • خيارات شعبنا هي خياراتنا
  • الصياد و شطة: قصة التحيزات المفضوحة
  • الإمارات تقدم 10 ملايين دولار للأمم المتحدة لدعم النساء المتضررات من النزاع في السودان
  • والي الخرطوم يطلع وزير الشؤون الدينية على حجم اعتداءات المليشيا
  • جنوب إفريقيا تقدم أدلة جديدة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • وبمقتل شطة ينكسر آخر قرون المليشيا القيادية في دارفور الكبري
  • لا داعي للمزايدات باسم السلام
  • الصادق الأمين.. ما أحوجنا إليه
  • عبدالله بن زايد يترأس لجنة التحضير لـ COP 29 وتقييم تقدم COP 28
  • الأحرار يشيد بالنتائج التي حققها في الإنتخابات الجزئية الأخيرة