رغم الحرب والدماء.. وزارة الصحة تعيد تشغيل قسم الاستقبال والطوارئ بمجمع الشفاء (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الأحد، تشغيل قسم الاستقبال والطوارئ في مجمع الشفاء الطبي (قسم العيادات الخارجية القديمة)، وذلك عقب أشهر من تدمير قوات الاحتلال للمجمع الطبي بشكل كامل.
وقال الوكيل المساعد لوزير الصحة الفلسطينية، الدكتور ماهر شامية، إن القسم الذي يضم 70 سريرا وغرفة عمليات، إضافة إلى 10 اسرة عناية حثيثة وخدمات أخرى، سيبدأ باستقبال المرضى وتقديم خدماته، فيما سيتم إعادة الخدمات العلاجية لمرضى "الكلى والقلب" قريبا.
يأتي ذلك عقب أشهر من تدمير قوات الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي بشكل كامل، عقب عملية اقتحامه وتدميره خلال العدوان الحالي على قطاع غزة.
وتداول ناشطون صورة لمدير المجمع محمد أبو سلمية وهو يرفع شارة النصر من أمام المجمع.
كما وعد الحبيب د. محمد أبو سلمية..
ها هم أحبابه ورفاق دربه ينجزون المهمة.. #مستشفى_الشفاء عاد للعمل من جديد بعد تجهيز قسم الطوارئ فيه بجهود محلية ذاتيه..
هذه رسالة عظيمة على قدرة شعبنا على التعافي السريع، ورسالة أعظم أننا شعب يستحق الحياة وهو ينتزع إرادة الحياة رغم أنف الاحتلال pic.twitter.com/aIWp7pZ8YM — أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) September 1, 2024
ومطلع نيسان/ أبريل الماضي، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي غربي غزة بعد نحو أسبوعين من اقتحام المجمع وحصاره مخلفة مئات الشهداء ودمارا واسعا في المبنى.
وتعرض المجمع للدمار والخراب في اقسامه لاسيما مبنى الجراحات التخصصي، حيث دمرت قوات الاحتلال الأجهزة الطبية وأحرقت صالات المجمع.
كما أظهرت مقاطع أخرى تم تداولها على منصات التواصل خروج معظم أقسام المستشفى عن الخدمة بعد تعرضها للتخريب والحرق من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تنسحب فجر اليوم.
تغطية صحفية: "مشاهد من مبنى الجراحات التخصصي الذي دمره جيش الاحـ..تلال خلال عـ..دوانه على مجمع الشفاء الطبي بغزة" pic.twitter.com/5ExjjBf3SC — القسطل الإخباري (@AlQastalps) April 1, 2024
#شاهد | مجمع الشفـاء الطبي أحد أكبر المستشفيات في فلسطين وأقدمها خارج الخدمة بعد تـدميره من قبل جيش الاحتــ.ــلال pic.twitter.com/PssjDEajQv — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2024
اظهار ألبوم ليست
وفي شهر حزيران/ يونيو أفرجت قوات الاحتلال، عن مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سلمية، المعتقل منذ بداية العدوان على قطاع غزة، والذي تعرض لتعذيب شديد طيلة فترة اعتقاله.
وفي أول تصريحات له عقب الإفراج عنه مع 50 معتقلا آخرين من القطاع، قال أبو سلمية: "وضع السجون مأساوي وصعب جدا، ويجب أن تكون هناك كلمة حاسمة للمقاومة والشعوب العربية من أجل حرية الأسرى".
وتابع: "الأسرى يمرون بظروف صعبة جدا من نقص في الأكل والشراب والإهانة، لم يمروا بها منذ بداية الاحتلال عام 48 والأسرى أمانة في أعناق الجميع ويجب تبييض السجون في أسرع وقت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية غزة مجمع الشفاء الاحتلال غزة الاحتلال مجمع الشفاء محمد ابو سلمية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع الشفاء الطبی قوات الاحتلال أبو سلمیة
إقرأ أيضاً:
«البحوث الإسلامية» في 2024.. 100 ألف لقاء وحلقة نقاشية.. و180 قافلة دعوية
شهد عام 2024م نشاطًا دعويًّا متميزًا لمجمع البحوث الإسلامية؛ إذْ واصل المجمع جهوده في نَشْر القِيَم الإسلامية السمحة، وتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال؛ لمواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية في وقتنا المعاصر.
ومع التزامه المستمر بتوجيه الخطاب الديني الصحيح، توسَّع مجمع البحوث الإسلامية في تنفيذ أنشطة دعوية متنوعة عبر مختلِف القنوات والمنابر؛ بهدف بناء مجتمع قوي ومتوازن، قائم على القيم الإسلامية والإنسانية، ويسعى لتحقيق رسالته السامية في نشر الوعي الديني وتعميق الفهم الصحيح للإسلام.
وقد تميَّزت أنشطة المجمع هذا العام بتنوُّع الوسائل والآليات التي اعتمدها في الوصول إلى فئات المجتمع كافة؛ من المساجد إلى المدارس، ومن المؤسسات الأمنيَّة إلى المراكز الثقافية؛ ممَّا أسهم في تحقيق تأثير واسع وفعَّال على الصعيدين الدِّيني والاجتماعي.
جهود دعوية
واصل المجمع تقديم رسالته الدعوية من خلال 139,247 خطبة جمعة؛ إذْ تناولت هذه الخُطَب موضوعاتٍ مهمَّةً ركَّزت على التحديات الراهنة وعَلاقتها بالمفاهيم الإسلامية الأصيلة؛ ما أسهم في توعية الجمهور وتعميق فهمه للقيم الدينية.
إضافة إلى ذلك، أُقيم 308,341 درسًا دينيًّا في المساجد على مستوى الجمهورية؛ ممَّا أسهم في إثراء الفكر الديني وتبسيط المفاهيم الشرعية للمصلِّين.
قوافل
وفي سياق متصل، أطلق مجمع البحوث الإسلامية 180 قافلة دعوية متحركة استهدفت المناطق النائية، إضافة إلى 156 قافلة ثابتة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية؛ لنشر القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني، كما أطلق المجمع 125 قافلة مشتركة بالتعاون مع وزارة الأوقاف ودار الإفتاء، في إطار تكاملي يهدف إلى تعزيز الوحدة بين المؤسسات الدينية.
لقاءات مجتمعية
عمل المجمع على التواصل المستمر مع جميع فئات المجتمع من خلال عدد من اللقاءات الميدانية المتنوعة التي شملت 25,307 لقاءات في دُور الرعاية الاجتماعية، و15,890 لقاءً في مراكز الشرطة، و1,121 لقاءً مع أفراد الأمن المركزي، إلى جانب تنظيم 3,268 لقاءً داخل السجون، تم خلالها إلقاء الضوء على أهمية الإصلاح النفسي والتوجيه الأخلاقي للنُّزلاء، هذا بالإضافة إلى 17746 زيارة للمستشفيات، وعَقْد نحو 50 ألف لقاء بالمدارس والمعاهد والشركات والمصانع.
أنشطة ثقافية
حرص المجمع على إشراك الشباب في الأنشطة الثقافية والدينية؛ إذْ تم تنظيم 69,348 حلقة نقاشية في مراكز الشباب، و12,071 حلقة في قصور الثقافة، بالإضافة إلى 21,571 لقاءً في المقاهي الثقافية، التي شكَّلت منصَّة حوارية مبتكرة لطرح القضايا الفكرية والدينية.
دعم المرأة والأسرة
وفي إطار حرص المجمع على تعزيز دور المرأة في المجتمع، تم تقديم 50,722 درسًا دينيًّا موجهًا للنساء، وركزت هذه الدروس على القيم الأسرية والاجتماعية، كما أُقيمت 42,205 أمسية دِينية، تناولت قضايا الحياة اليومية وكيفية التعامل معها وَفقًا لتعاليم الدين الإسلامي، مع تأكيد دَور المرأة المحوري في بناء الأسرة والمجتمع.
مبادرات نوعيَّة
أطلق مجمع البحوث الإسلامية عدة مبادرات نوعيَّة؛ أبرزها: مبادرة (بناء الإنسان)، التي شهدت 18,336 لقاءً؛ وذلك لتحسين وعي الأفراد بأهمية بناء الذات وَفقًا للقيم الإسلامية.
كما أُقيم 67,534 لقاءً في إطار (التأصيل الأخلاقي)؛ لتعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع، بالإضافة إلى 56,816 لقاءً ضمن برنامج (المنبر الثابت)، الذي استمر في نشر العِلم الشرعي وتعميق الفهم الصحيح للمفاهيم الدينية.
وأوضح أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بأنَّ تقرير حصاد عام 2024م يُعدُّ تجسيدًا حيًّا لجهود المجمع في تعزيز التوعية الدينية والمجتمعية، مشيرًا إلى أنَّ هذه الأنشطة قد أسهمت بشكل فعَّال في نشر قيم الإسلام السمحة وتعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال.
وأضاف «الجندي» أنَّ مجمع البحوث الإسلامية نجح في التعامل مع التحديات المعاصرة بمهنية واحترافية؛ ما جعله منبرًا رئيسًا للتوجيه والإصلاح في المجتمع، موضِّحا أنَّ المجمع يواصل دوره في بناء مجتمع متماسك قائم على أسس دينية وأخلاقية راسخة، ليظل نموذجًا يحتذى به في العطاء المستدام لخدمة الأمة.
فيما قال د. محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع: لقد أثبت الأزهر الشريف -من خلال الأنشطة التي نفَّذها مجمع البحوث الإسلامية في عام 2024م- قدرته على التأثير الإيجابي في قطاعات المجتمع كافة؛ وذلك بفضل استراتيجياته الدعوية المدروسة، التي تسهم في بناء مجتمع مستنير وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة، حيث أسهم وعاظ الأزهر وواعظاته بشكل في فاعل في إخراج الفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق رسالة الأزهر ورؤيته ويدعم كل من شأنه أن يرسخ للقيم المجتمعية السليمة ويحفظ على المجتمع استقراره ويدفع بمسيرة التنمية إلى الأمام.