كيف تقلل شعور كبار السن بالوحدة؟.. دراسة تكشف عن أفضل طريقة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
توصل فريق من الباحثين في جامعة تكساس وجامعة ميشيغان، إلى الطريقة الأفضل لخفض شعور الوحدة لدى كبار السن، وفقا لما نشرته مجلة "علم الشيخوخة: العلوم النفسية",
ووجدت الدراسة أن التواصل الشخصي يساعد على خفض مستويات الشعور بالوحدة لدى كبار السن، ولكن الطرق الأخرى، مثل الاتصال الهاتفي أو البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، ليست فعالة بالقدر نفسه في خفض الشعور بالوحدة.
وقال شيانغ تشانغ، المعد المشارك في الدراسة: "وجدنا أنه عندما يشعر كبار السن بالوحدة، فإنهم أكثر عرضة لالتقاط الهاتف والاتصال بشخص ما. ولكن الزيارات الشخصية كانت النوع الوحيد من التواصل الذي أدى بالفعل إلى انخفاض مستويات الشعور بالوحدة المبلغ عنها".
ولطالما كان التواصل الاجتماعي المنتظم مهم للصحة العقلية والجسدية، ويساهم في طول العمر في سن الشيخوخة، في حين ارتبط الشعور بالوحدة بأمراض القلب والتدهور المعرفي وحتى الموت المبكر، بحسب المجلة.
وعلى الرغم من أن العديد من كبار السن يواجهون حالات صحية مزمنة ومشاكل في الحركة قد تجعل التواصل الشخصي أكثر صعوبة، إلا أن الدراسة الجديدة، التي تابعت أكثر من 300 شخص تزيد أعمارهم عن 65 عاما، تشير إلى أن هذا النوع من التواصل "عنصر مهم في أي جهد واسع النطاق لمعالجة الشعور بالوحدة لدى كبار السن".
وقال تشانغ: "على الرغم من أن الاتصال الهاتفي متاح في معظم الأوقات ويوفر لكبار السن فرصا للتواصل الاجتماعي عندما يشعرون بالوحدة، يبدو أن الاتصال الهاتفي قد لا يكون بالفعالية نفسها للتواصل الشخصي في الحد من الشعور بالوحدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الشيخوخة العلوم صحة علوم الشيخوخة علوم النفس المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعور بالوحدة کبار السن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي.. هل هو صديق يحارب الوحدة أم عدو قاتل؟
الذكاء الاصطناعي.. اقتحم الذكاء الاصطناعي حياة البشر وأمسى صديقا لكل فرد، أو كما نقول رفيق درب، يلبي كل ما يطلبه الشخص، أي علم من العلوم تسأله فيجيب، أي مهارة تجد أساسيات تعلمها عنده، أي مشكلة حلها عنده، ويكأنه نسخة مصغرة من مصباح علاء الدين، ولكن هل الذكاء الاصطناعي فعلا صديق وقت الضيق، هل هو محارب وباء الوحدة الذي يعاني منه المتوحدين، أم هو صانع لوحدة من نوع جديد؟.
الذكاء الاصطناعي يحارب وباء الوحدةيعبر رئيس شركة «ميتا» مارك زوكربيرج، خلال مقابلة مع دواركيش باتيل هذا الأسبوع، عن اعتقاده أن الشخصيات التي يبتكرها الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد في محاربة وباء الوحدة، وأنها يمكن أن تساعد في تعويض الأصدقاء الذين نتمنى وجودهم في حياتنا، حسبما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط.
ويرى «زوكربيرج» أن المواطن الأمريكي المتوسط لديه أقل من 3 أصدقاء، وهناك الكثير من الأسئلة التي يطرحها الناس حول أشياء مثل: حسنا، هل سيحل هذا محل الاتصالات الشخصية أو الاتصالات في الحياة الواقعية؟ أعتقد أن الإجابة عن هذا السؤال هي «لا» على الأرجح، وأعتقد أن هناك جوانب إيجابية كثيرة في العلاقات الشخصية، عندما تكون متاحة، لكن الحقيقة هي أن الناس ببساطة لا يملكون هذه العلاقات، ويشعرون بالوحدة أكثر مما يرغبون في كثير من الأحيان».
أصدقاء الذكاء الاصطناعيووفقا لما نقلته «إندبندنت» البريطانية، فيتوقع زوكر بيرج أن العالم سوف يتكيف مع الطلب على أصدقاء الذكاء الاصطناعي»، وقال: «سنجد كمجتمع المفردات اللازمة للتعبير عن سبب أهمية ذلك، ولماذا الأشخاص الذين يقومون بهذه الأشياء، ولماذا هم عقلانيون في القيام بها، وكيف تضيف قيمة لحياتهم»، وفقا لما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وأشار إلى أن المحاولات المبكرة لتطوير أصدقاء الذكاء الاصطناعي أثارت بعض المخاوف الأخلاقية، بما في ذلك احتمال أن يُعرّض الأصدقاء الرقميون القاصرين لمواضيع جنسية صريحة، أو يُقدّمون نصائح غير سليمة تتعلق بالصحة النفسية.
ووُجد أن روبوتات الذكاء الاصطناعي التي أنشأها المستخدمون تُزوّر بيانات اعتماد مزيفة تُشير إلى كونهم معالجين نفسيين مُرخّصين، في حين تلقى رجلٌ ادّعى أنه خطط لقتل ملكة إنجلترا عام 2021 رسائل مُشجّعة عندما أخبر روبوت دردشة أنه «قاتل»، وفقا لموقع «404 Media».
وذكر أنه بغض النظر عمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي هو العلاج للوحدة، يبحث ملايين الأميركيين عن طريقةٍ ما للخروج من الشعور بالوحدة اليومي، وهي حالة تُصيب 20 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة، وفقاً لاستطلاع رأي أجرته مؤسسة «غالوب» في أكتوبر «تشرين الأول».
ووجد استطلاع رأي أجرته الجمعية الأميركية للطب النفسي عام 2024 أن 30 في المائة من البالغين يقولون إنهم شعروا بالوحدة مرة واحدة على الأقل أسبوعيا خلال العام الماضي، على الرغم من أن ثلثَيهم قالوا إن التكنولوجيا «تساعدهم».
اقرأ أيضاًوزير الثقافة يحذر: الذكاء الاصطناعي يهدد التراث الثقافي بالتحريف أو التزوير
طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يستكشفون مستقبل الذكاء الاصطناعي في مؤتمر دولي بتركيا
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان