الوطن:
2025-05-02@14:06:33 GMT

‎هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن في السعودية؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

‎هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن في السعودية؟

هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن في السعودية؟ من الأسئلة التي تشغل بال الكثيرين من المقيمين في الدولة العربية الشقيقة، والذين يرغبون في استضافة أقاربهم وأصدقائهم من الخارج، حيث يبحثون عن آخر قرارات وزارة الخارجية بالمملكة والمسئولة عن وضع ضوابط وخطوات الحصول على طلبات الزيارة وهي هل متاحة حاليًا أم أنها متوقفة؟

وتجيب جريدة "الوطن" فيما يلي على التساؤل الذي يشغل بال المقيمين بالسعودية حول ‎هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن؟، وفق الموقع الرسمي لوزارة الخارجية بالمملكة في السطور التالية:

‎هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن؟

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية الإجابة عن تساؤل ‎هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن؟ بنعم، حيث يمكن للمقيمين في المملكة إصدار تأشيرات زيارة شخصية لاستضافة أقاربهم وأصدقائهم وذلك بعد توافر بعض الشروط أولا.

شروط الحصول على تأشيرة زيارة للسعودية.

وبحسب بيان وزارة الخارجية السعودية، فأن شروط الحصول على تأشيرة زيارة للسعودية هي كالآتي:

أن يكون المتقدم مقيم داخل المملكة أو في إحدي دول مجلس التعاون الخليجي.

أقصي مدة لتأشيرة الزيارة للسعودية هي 3 أشهر

أن يكون جواز المستخرج  له الزيارة ساري المفعول لمدة لا تقل عن 6 أشهر من تاريخ السفر.

الزيارة للسعودية هي بهدف زيارة شخصية، ولا يمكن تحويلها لدراسة أو عمل.

دفع قيمة الرسوم التي تحددها الوزارة.

يشار إلى أن تأشيرة الزيارة للمملكة العربية السعودية يمكن التقديم عليها أونلاين عبر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية "تأشيرات" ومدة استخراج التأشيرة تكون 3 أيام فقط، إلا في بعض الحالات التي تستوجب بعض الفحوصات الأخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزيارة الشخصية تاشيرة زيارة السعودية زیارة للسعودیة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العلم في مضمونه وجوهره ليس مجرد تكديسٍ للمعلومات أو حفظٍ للمتون، بل هو منظومة متكاملة تهدي العقول إلى الرشاد، وتزكي النفوس، وتدفع الإنسان إلى إدراك الحق وتمييزه عن الباطل، مبينا نه إذا تجرد من أثره الأخلاقي والسلوكي، فقد جوهره وقدرته على البناء والإصلاح، مشيرا إلى أن الرحمة ليست طارئة على مسيرة العلم، بل هي ركن من أركانه، وميزان دقيق يحدد وجهته، إذ بها يستقيم أثره، ويتحقق مقصده، وتسمو غايته، فلا علم نافع ولا فقه سديد بلا قلب رحيم.

جاء ذلك خلال كلمته بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه، بمدينة سمرقند على هامش مؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزبكستان.

وقال مفتي الجمهورية، إن السيرة النبوية المطهرة تمثل الأنموذج الأكمل لهذا المزج البديع بين العلم والرحمة، وقد تجلى ذلك في مواقف عديدة من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، منها ما رواه الصحابة الكرام عن الرجل الذي جاء يستأذنه في الزنا، فلم يواجهه النبي بالزجر أو التوبيخ، وإنما خاطبه بحكمة ورفق، مستنهضًا مشاعره الإنسانية، حتى عاد عن طلبه وقد امتلأ قلبه إيمانًا ونقاءً، كما تتجلى هذه الرحمة أيضًا في موقفه صلى الله عليه وسلم مع الأعرابي الذي بال في المسجد، فبينما همّ بعض الصحابة بتعنيفه، نهى النبي عن ذلك وتعامل مع الموقف بحكمة بالغة، موضحًا للأعرابي بلطفٍ حرمة الأماكن الطاهرة، ليقدم بذلك درسًا خالدًا في التربية بالرحمة، والتعليم بالحكمة.

وأشار المفتي، إلى أن الكذب من أعظم الآفات التي تفسد على الإنسان دينه وعقله، وتهدم جسور الثقة بينه وبين مجتمعه، وهو من أبشع ما تُبتلى به القلوب، وأشد ما يُفسد به القول والعمل، إذ به تُطمس الحقائق، وتُلبّس المقاصد، وتضيع الحقوق، فهو ليس مجرد انحراف في اللسان، بل هو اعوجاج في الفهم، وخلل في الميزان الأخلاقي، وهو مفتاح لكل شر، كما جاء في الحديث النبوي «وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار» منبهًا إلى خطورة هذا الجرم لمن يشتغل بالسنة النبوية.

وأوضح مفتي الجمهورية، أن الكذب لا يقتصر على اختلاق الأقوال ونسبتها زورًا إلى مقامه الشريف فحسب بل يتسع ليشمل تحريف الفهم، وإخراج النصوص عن سياقها، وتحميلها ما لا تحتمل، وتوظيفها لخدمة أهواء وانحرافات فكرية وسلوكية، مبينًا أن المشتغل بالسنة النبوية يحمل أمانة عظيمة، لا تقف عند حدود الرواية، بل تمتد إلى صدق الفهم، وسداد التأويل، ومراعاة السياق والإخلاص في النقل والمقصد، فكل إساءة في التأويل، أو استدعاء للنصوص في غير موضعها، أو توظيفها في غير غاياتها، هي في حقيقتها صورة من صور الكذب، بل ربما كانت أشد خطرًا، لأن الكذب اللفظي قد يُكشف ويُرد، أما الكذب في الدلالة فقد يُضلَّل به الناس، وتُقلب به الموازين.

وحثَّ طلبة العلم والمشتغلين بالسنة النبوية على الإكثار من الذكر والاستغفار، إذ به تطمئن القلوب وتستنير العقول وتُحصَّن النفس، فهو السلاح الذي يعصم الإنسان من الفتن، ويُمدّه بالقوة الروحية والمعرفية التي تعينه على الحفاظ على الأمانة العلمية في فهم النصوص وتطبيقها، داعيًا إياهم إلى أن يجعلوا من الذكر حصنًا يحميهم من الزلل في القول والعمل.

وقد أعرب مفتي الجمهورية في ختام كلمته، عن خالص شكره وتقديره للقائمين على المعهد العالي للحديث النبوي وعلومه، وسعادته بهذا اللقاء العلمي المبارك، الذي حضره طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد، وعدد من ضيوف المؤتمر، كما ألقى في هذا اللقاء، كل من الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، كلمات علمية أثرت الجلسة وأضافت أبعادًا فكرية ومعرفية عميقة حول مكانة السنة النبوية، وتأكيد منهج الاعتدال والرحمة في التعامل مع النصوص ومقاصدها.

مقالات مشابهة

  • الدعاء في ساعة الاستجابة.. أبواب السماء مفتوحة
  • UNDP يرسم خارطة طريق لسياحة ليبيا: تأشيرة إلكترونية ورؤية وطنية
  • مفتي الجمهورية: العلم والرحمة أساس بناء الشخصية الإسلامية
  • هل يمكن تمديد الزيارة العائلية للمصريين في السعودية بعد 360 يوما؟.. اعرف الإجراءات المطلوبة
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني: أشكر الإدارة الأمريكية على تسهيل إجراءات زيارة الوفد السوري إلى واشنطن ونيويورك. كما نشكر وفد الإدارة الأمريكية على نقاشاتهم البناءة حول مستقبل سوريا، حيث شددنا على ضرورة رفع العقوبات كاملاً وفتح المجال أمام ا
  • حساب المواطن: 5 حالات لرفض الزيارة الميدانية
  • تعليم مكة يبدأ إجراء المقابلات الشخصية على الوظائف التعليمية
  • الخارجية السعودية: نشعر بالقلق إزاء التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان
  • وزير الخارجية: الشركات المصرية تلعب دورا بارزا في إعادة إعمار ليبيا
  • نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد