هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن في السعودية؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن في السعودية؟ من الأسئلة التي تشغل بال الكثيرين من المقيمين في الدولة العربية الشقيقة، والذين يرغبون في استضافة أقاربهم وأصدقائهم من الخارج، حيث يبحثون عن آخر قرارات وزارة الخارجية بالمملكة والمسئولة عن وضع ضوابط وخطوات الحصول على طلبات الزيارة وهي هل متاحة حاليًا أم أنها متوقفة؟
وتجيب جريدة "الوطن" فيما يلي على التساؤل الذي يشغل بال المقيمين بالسعودية حول هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن؟، وفق الموقع الرسمي لوزارة الخارجية بالمملكة في السطور التالية:
هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن؟وأوضحت وزارة الخارجية السعودية الإجابة عن تساؤل هل الزيارة الشخصية مفتوحة الآن؟ بنعم، حيث يمكن للمقيمين في المملكة إصدار تأشيرات زيارة شخصية لاستضافة أقاربهم وأصدقائهم وذلك بعد توافر بعض الشروط أولا.
وبحسب بيان وزارة الخارجية السعودية، فأن شروط الحصول على تأشيرة زيارة للسعودية هي كالآتي:
أن يكون المتقدم مقيم داخل المملكة أو في إحدي دول مجلس التعاون الخليجي.
أقصي مدة لتأشيرة الزيارة للسعودية هي 3 أشهر
أن يكون جواز المستخرج له الزيارة ساري المفعول لمدة لا تقل عن 6 أشهر من تاريخ السفر.
الزيارة للسعودية هي بهدف زيارة شخصية، ولا يمكن تحويلها لدراسة أو عمل.
دفع قيمة الرسوم التي تحددها الوزارة.
يشار إلى أن تأشيرة الزيارة للمملكة العربية السعودية يمكن التقديم عليها أونلاين عبر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية "تأشيرات" ومدة استخراج التأشيرة تكون 3 أيام فقط، إلا في بعض الحالات التي تستوجب بعض الفحوصات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيارة الشخصية تاشيرة زيارة السعودية زیارة للسعودیة
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.