نرجسي وجبان.. مسؤول بحكومة الاحتلال: نتنياهو كان يعلم أن الأسرى يعيشون بوقت مستعار
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن عضو بارز في حكومة نتنياهو قوله، إن "نتنياهو كان يعلم أن هناك أوامر بقتل الأسرى إذا كانت هناك محاولات لإنقاذهم، لقد فهم أهمية أوامره وتصرف بدم بارد وبقسوة".
وأضاف المسؤول، أن "الجميع يعرفون أنه (نتنياهو) نرجسي وجبان. لكن افتقاره إلى الإنسانية ظهر بشكل كامل وقبيح في الأشهر الأخيرة".
وتابع، أن "نتنياهو كان يعلم أن الرهائن يعيشون على وقت مستعار، وأن الرمال في ساعتهم الرملية تنفد".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، العثور على جثث 6 أسرى بنفق في رفح جنوب غزة، ليتصاعد بعدها الغضب على حكومة بنيامين نتنياهو، وسط إعلانات متتالية لإضراب شامل غدا الاثنين تشارك فيه النقابات العمالية.
وقبيل الحديث عن العثور على الجثث الست، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 101 أسير في غزة، بينهم عدد من القتلى.
وخرجت مظاهرات إسرائيلية ضخمة، مساء الأحد، في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك قبل ساعات من الإضراب الاقتصادي الشامل المقرر غدا، تنديدا بمماطلة حكومة بنيامين نتنياهو إزاء عقد صفقة فورية.
وتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين في شارع "بيغن" وسط تل أبيب، بهدف الضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في أعقاب إعلان جيش الاحتلال إعادة جثث ستة أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة وجرى قتلهم قبل إعادتهم بوقت قصير.
وأثار ذلك موجة غضب عارمة في أوساط عائلات الأسرى الإسرائيليين، التي تتهم نتنياهو بالتهرب من عقد صفقة تبادل، مقابل تمسكه باستمرار الحرب لإنقاذ ائتلافه الحكومي.
وفي سياق متصل، خرجت مظاهرات حاشدة أخرى في مناطق أخرى بينها حيفا وأسدود ورمات هنيغف وكفار تابور، وأغلق المتظاهرون عددا من الشوارع، احتجاجا على فشل حكومة نتنياهو في إعادة الأسرى رغم مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
من جانبه، قال مسؤول ملف التفاوض في حركة حماس خليل الحية، إنه كان بالإمكان استعادة الأسرى الستة أحياء إلا أن نتنياهو تسبب في مقتلهم.
وأضاف أن نتنياهو قال إن فيلادلفيا أهم من الأسرى وهو يضحي بملفهم لأنه لا يعنيه.
وأشار الحية في مقابلة مع شبكة الجزيرة، إلى أن حركة حماس قدمت تطمينات لعائلة الأسير هيرش الذي يحمل الجنسية الأمريكية بتدخل من الجانب القطري، مبينا أن "الاتصال فقد بالأسير هيرش وحراسه بعد تقديم فيديو يطمئن عائلته ووجد اليوم بين القتلى".
وحول ملف المفاوضات قال الحية، إن حركة حماس وافقت في أيار/ مايو على مقترح للوسطاء دعما للاتفاق وكان رد الاحتلال اقتحام رفح ومعبرها، كما قبلت وثيقة الاحتلال التي قدمها الرئيس بايدن وتبناها مجلس الأمن وقدمت فقط استفسارات.
وتابع، بأن "رد نتنياهو على قبولنا الوثيقة التي قدمها الرئيس بايدن كان المراوغة ثم فرض شروط جديدة، كما أنه فرض البقاء بفيلادلفيا ونتساريم ورفض خروج محكومين بالمؤبد من أسرانا من كبار السن.
وأكد الحية أن موضوع المفاوضات الآن أصبح شروط نتنياهو الجديدة، مضيفا أن الحركة غير معنية بالتفاوض على شروط نتنياهو الجديدة وقرار الحركة هو عدم التنازل عن مقترح 2 حزيران/ يوليو.
وأوضح القيادي في "حماس"، أنه بدون الانسحاب الإسرائيلي من ممري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح فليس هناك اتفاق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الاحتلال غزة الاحتلال صفقة التبادل صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ذوو الأسرى الإسرائيلين يحذرون نتنياهو من تفجير الاتفاق.. نريد أولادنا دفعة واحدة
حذرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من "تفجير" الاتفاق مع حركة حماس.
وفي بيان، دعت الهيئة إلى التظاهر أمام مقر وزارة الحرب بتل أبيب، تحت "شعار نريد الأسرى الآن دفعة واحدة".
وذكرت الهيئة أنها "لن تسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق".
وقالت: "في المكان الذي يهدد منه نتنياهو بشن حرب جديدة خارقا للاتفاقيات والتضحية بالأسرى، سنواصل الليلة توجيه رسالة واضحة: لن نسمح لكم بتحويل أنفاق غزة إلى مقبرة لأولادنا".
وشددت الهيئة على "المطالبة بعودة الأسرى دفعة واحدة بضربة واحدة"، على حد تعبيرها.
وتابعت: "انضم إلينا المزيد من العائلات من شمال البلاد وجنوبها للمطالبة بعودة ذوينا في أقرب وقت ممكن".
وأكدت توفيرها خيام تضم أطعمة ومشروبات ساخنة وباردة وأماكن لشحن الهواتف وواي فاي، بهدف تحفيز الإسرائيليين على الانضمام لمظاهرة السبت.
ويأتي ذلك بعد إعلان حركة حماس، الجمعة، أنها قدمت "بادرة إيجابية" بالإعلان عن نيتها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، ولا يدور الحديث عن اتفاقات جديدة أو جانبية".
والخميس، أعلنت حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو رده على قبول حركة "حماس" مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.