أغلق مئات آلاف المحتجين طرقا، الأحد، في القدس وتل أبيب وعدد من المدن الأخرى، وتجمعوا خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للمطالبة بإبرام صفقة مع حماس لإعادة الرهائن، بعد انتشال جثث ست من الرهائن السبت من نفق في جنوب قطاع غزة.

ورغم تصاعد الضغط على الحكومة لإبرام صفقة، يستبعد محللون إسرائيلون أن يستجيب نتانياهو للضغط، وتتواصل حالة الترقب لما ستسفر عنه الأيام القليلة القادمة.

 

מפגינים בתל אביב:
"ביבי רוצח את החטופים".
עכשיו באיילון.

צילום איציק שאג pic.twitter.com/49P4607kiK

— חרדים10 (@charedim10) September 1, 2024

الخبير الأمني الاستراتيجي الإسرائيلي أمير أورن يرى، في حديثه مع موقع "الحرة"، أن المتظاهرين يأملون في رؤية اتفاق مع حركة حماس يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن. هذه حشود كبيرة في الشوارع الآن، لكن يبقى أن نرى ما إذا كان السياسيون سيقبلون بهذا المطلب وسيتأثرون أم لا".

ويقول إن "الانتخابات التي جرت منذ ما يقرب من عامين، أصبحت لا تمثل المزاج الحالي في إسرائيل. معظم الإسرائيليين ضد نتانياهو وائتلافه ولكن لا يزال لديهم الأغلبية".

متى وكيف قتلوا؟.. السلطات الإسرائيلية تكشف ما جرى للرهائن الـ6 أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن التشريح، الذي أجري صباح الأحد، لجثث الرهائن الستة التي عثر عليها في غزة ثم نقلت الى اسرائيل، أظهر انهم قتلوا "من مسافة قريبة جدا".

وفي تل أبيب وحدها، تظاهر نحو 300 ألف شخص بحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وخلال التظاهرات في تل أبيب، هتف بعض المتظاهرين "نتانياهو يقتل الرهائن"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" التي أشارت إلى أن الشرطة اشتبكت مع المحتجين خلال محاولتهم إغلاق طريق رئيسي، وألقت قنابل عليهم صوتية واعتقلت عددا منهم.

עימותים אלימים בין שוטרים ומפגינים סמוך למחלף השלום בתל אביב, הערב pic.twitter.com/GEzWo3HPfy

— הארץ חדשות (@haaretznewsvid) September 1, 2024

وأمام المبنى الذي كانت تجتمع فيه الحكومة في القدس، هتف المتظاهرون "أين أنتم؟".

واعتبر منتدى أسر الرهائن الذي يمثل ذوي بعض المحتجزين في قطاع غزة أن مقتل الرهائن الستة هو نتيجة مباشرة لإخفاق نتانياهو في التوصل لاتفاق لوقف القتال وإعادة الرهائن.

إضراب لإعادة الرهائن

وتأتي الاحتجاجات بعد أن دعا رئيس أكبر اتحاد عمالي في إسرائيل (الهستدروت) بعد ظهر الأحد إلى إضراب عام في جميع أنحاء إسرائيل بدءًا من يوم الاثنين، سعيا لدفع الحكومة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

كما دعا زعيم المعارضة يائير لابيد وعائلات رهائن في غزة إلى المشاركة في الإضراب العام.

وقال اتحاد الهستدروت إن مطار بن غوريون، مركز النقل الجوي الرئيسي في إسرائيل، سيُغلق بدءا من الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش)، بحسب صحيفة "هآرتس".

وستغلق أيضا الخدمات البلدية في تل أبيب، مركز إسرائيل الاقتصادي، لبعض الوقت الاثنين.

وقالت رابطة المصنعين الإسرائيليين إنها تدعم الإضراب واتهمت الحكومة بالتقاعس عن الاضطلاع "بمهمتها الأخلاقية" المتمثلة في إعادة الرهائن وهم على قيد الحياة.

وأعلن منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص في إسرائيل من 200 من أكبر شركات البلاد، بالإضافة إلى مئات شركات التكنولوجيا والشركات المصنعة ومكاتب المحاماة، أنه سينضم إلى الإضراب العام ليوم واحد، بسبب فشل الحكومة في إعادة الرهائن في غزة، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وزير مالية إسرائيل يدعو النائب العام لمطالبة المحاكم بمنع الإضراب العام غدا طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش من النائب العام تقديم طلب عاجل للمحاكم لمنع الإضراب المقرر غدا الاثنين والذي يهدف إلى الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعادة الرهائن الإسرائيليين الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم في قطاع غزة.

رغم ذلك، يقلل المحلل السياسي الإسرائيلي إيلي نيسان من أهمية الحراك وتأثيره على قرار نتانياهو، مشيرا إلى أن الإضراب "سيكون جزئيا ولن يكون شاملا".

وأقر أورن بأن الإضراب الذي سيتم تنفيذه الاثنين "سيكون رمزيا"، لكنه أكد أنه "سيُظهر للسياسيين والعالم أن معظم إسرائيل ضد رؤية نتانياهو وموقفه من اتفاق وقف إطلاق النار".

ويتمسك نتانياهو والعديد من المتشددين في حكومته وأنصارهم بمعارضة أي اتفاق لإعادة الرهائن، تطلق إسرائيل بموجبه سراح فلسطينيين من سجون إسرائيلية، إذ يقولون إن ذلك سيساعد في إبقاء حماس في السلطة.

ويرى إيلي نيسان أنه "رغم المظاهرات العارمة والصاخبة التي نشهدها في كافة أنحاء البلاد، فإن ما يحدث لن يغير أي شيء، وخاصة موقف نتانياهو بشان محور فيلادفيا ونتساريم".

محور فيلادلفيا

يُنظر على نطاق واسع إلى إصرار نتنياهو على إبقاء قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا، على أنه عقبة رئيسية أمام التوصل إلى اتفاق مع حماس في المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر.

فيلادلفيا بين مصر وإسرائيل ونتساريم أصبح يقطع غزة إلى نصفين

ويقول نيسان: "رأينا نقاشا حادا بين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت الأحد خلال اجتماع الكابينت عندما طلب غالانت إعادة النظر في القرار الذي اتخذه الكابينت الخميس الماضي بمرابطة القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا".

وحث غالانت رئيس الوزراء الأحد على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من أجل إعادة الرهائن المتبقين من غزة إلى إسرائيل.

يتفق نيسان مع رؤية نتانياهو من أن تغيير قرار الكابينت بعد اغتيال ستة من الرهائن يعني تغيير الوضع لصالح حركة حماس، مشيرا إلى أن الخلافات بين نتانياهو وغالانت ليس وليدة اللحظة ولم تبدأ اليوم.

واصطدم غالانت مرارا مع نتانياهو ووزراء قوميين ينتمون لأحزاب دينية متشددة بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وإعادة الرهائن المتبقين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.

ويُعتقد بأن نحو ثلث الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين ما زالوا في غزة، وعددهم 101، لقوا حتفهم، فيما لا يزال مصير الباقين مجهولا.

ويشير نيسان إلى أن هناك نداءات من داخل حزب الليكود بأن يقيل نتانياهو وزير الدفاع لأن مواقف الأخير لا تتماشى مع السياسة التي يتبعها الليكود والحكومة.

لكن أورن يرى أنه إذا حاول نتانياهو عزل غالانت فقد يخسر العديد من أنصاره "وسيكون ذلك مقامرة".

بل إن أورن يعتقد أن الاحتجاجات الضخمة قد تؤدي إلى إدخال تعديلات في الائتلاف الحاكم، مشيرا إلى أن "نتانياهو سيحاول التمسك بموقفه بغض النظر عما يحدث".

وقال نيسان: "لا اعتقد أنه في الظروف الحالية بعد اغتيال ستة من الرهائن يأتي نتانياهو ويغير موقفه وينسحب ويعطي الأوامر للجيش بأن ينسحب من محوري فيدلفيا ونتساريم كما يطلب زعيم حماس يحي السنوار".

ويؤكد نيسان أن نتانياهو يعتبر أن محور فيلادلفيا شريان الحياة ليحي السنوار وحركة حماس، وأنه في حال الانسحاب منه فهذا الأمر يعني إدخال مزيد من الأسلحة إلى قطاع غزة".

وقال "اليوم يحي السنوار يعاني من نقص في الصواريخ والأسلحة لأنه في الأشهر العشرة الأخيرة أحبطت إسرائيل الكثير من القوة العسكرية لحركة حماس، ولذلك نتانياهو لا يريد أن تعيد حماس قوتها العسكرية وتبدأ جولات أخرى من الحروب بين إسرائيل وحركة حماس". 

وقال نتانياهو في بيان الأحد إن إسرائيل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لكنه حمل حماس المسؤولية قائلا إن الحركة ترفض المقترحات المتفق عليها مع الولايات المتحدة.

وأضاف أن قتل الرهائن الست قبل وقت قصير من عثور القوات الإسرائيلية عليهم في نفق بمدينة رفح في جنوب القطاع أظهر أن حماس لا تريد وقف القتال.

وتقول حماس إن الأسرى الستة قتلوا في قصف إسرائيلي.

من جهة أخرى، يرى أورن أن نتانياهو لا يعمل من أجل الرهائن ولا التوصل إلى صفقة، "هو فقط يعمل من أجل نفسه والبقاء في السلطة".

وقال: "معظم الإسرائيليين يعلمون ذلك الآن ولا يثقون به، وهو الشخص الأكثر كرها في إسرائيل حاليا. الأزمة أنه لا يزال يتمتع بأغلبية برلمانية، لكن علينا أن ننتظر ما سيحدث خلال الأيام المقبلة". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن محور فیلادلفیا إعادة الرهائن اتفاق لوقف فی إسرائیل حرکة حماس قطاع غزة إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: نتانياهو محاصر بين "الوعد الوهمي" والالتزام أمام ترامب

رأت صحيفة "معاريف" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، يواجه خياراً بين الوعد الوهمي لبتسلئيل سموتريتش، بأن القتال في قطاع غزة سيتم استئنافه بعد 42 يوماً وإطلاق سراح 33 من الرهائن، وبين إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استكمال الاتفاق، وإطلاق سراح جميع الرهائن الـ94، وإنهاء الحرب.

وقالت معاريف، في تحليل أعده الجنرال الإسرائيلي، إسحاق بريك، إن الوعد الوهمي الذي قطعه، نتانياهو لسموتريتش، يظهر أن بقاءه كرئيس للوزراء أهم له من إطلاق سراح الرهائن وأمن البلاد، وأنه لو لم يتدخل ترامب ويفرض نفسه على نتانياهو، لما تم التوقيع على الاتفاق مع حماس، ولكانت الحرب "العبثية" استمرت في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه الحرب كانت ستكلف إسرائيل مئات القتلى، وتقتل جميع الرهائن لدى حماس، وكانت ستؤدي بإسرائيل إلى كارثة رهيبة وتدهور شديد للغاية، وطريق مسدود، مستطردة: "تدهور وضعنا غير المستقر في الاقتصاد، وفي العلاقات الدولية، وفي استنزاف الجيش حتى لم يعد لديه القوة للقتال، وأصبح المجتمع على شفير حرب أهلية".
وترى معاريف أنه لو كان ترامب قادراً على التدخل  قبل 8 أشهر، ولولا تمسك نتانياهو بالسلطة الأهم بالنسبة له، لكان أكثر من 130 إسرائيلياً وعشرات الرهائن قد أفلتوا من الموت، ولتوقفت تلك الحرب.

أكسيوس: الوسطاء يبحثون "حكم غزة" بعد حماسhttps://t.co/tP1sYlJyuL

— 24.ae (@20fourMedia) January 22, 2025

 


تآكل الجيش الإسرائيلي

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي، الذي تآكل في السنوات الـ20 الماضية، يقاتل منذ عام و4 أشهر في قطاع غزة، ولم يقتصر الأمر على الفشل في إسقاط حماس فحسب، بل إن العكس هو الصحيح، حيث إن حماس مستمرة، وتسيطر على مدينة الأنفاق تحت الأرض، كما عوضت قتلاها بالآلاف من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عاماً، ويبلغ عددهم ما يقرب من 25 ألفاً، بحسب أعدادهم قبل الحرب.


حماس لا تزال موجودة

وأشارت إلى أن حماس هي صاحبة السيادة في قطاع غزة، وتواصل تخزين الطعام والماء والوقود والمعدات وكل ما تحتاجه لمواصلة القتال في مستودعاتها تحت الأرض، حتى الأسلحة والذخائر تتلقاها بواسطة التهريب عبر الحدود، موضحة أنه لو استمرت الحرب، لن يتمكن الجيش الإسرائيلي من هزيمة حماس، لأن الجيش تقلص عدده السنوات الماضية، وأصبح غير قادر على البقاء في الأماكن التي احتلها، كما أنه غير قادر على تدمير مئات الكيلومترات من أنفاق حماس بسبب نقص الكوادر، وغياب الوسائل المناسبة لتفجير الأنفاق، لذلك، تحول الجيش إلى أسلوب القتال في الغارات، وقاتل مراراً وتكراراً في الأماكن التي غزاها بالفعل.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد عملية الاحتلال، يترك الجيش المكان ويعود، لأنه لا توجد قوات فائضة لتحل محل الوحدات المقاتلة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي فقد أكثر من 400 جندي وسقط له آلاف الجرحى.

 

 


واقع صعب

وبحسب الصحيفة، فإنه لو قرر نتانياهو فعلاً العودة إلى الحرب في قطاع غزة خلال أسابيع قليلة، كما وعد سموتريتش، فإن الواقع الذي سيواجهه الجيش الإسرائيلي هو نفسه الذي كان قائماً قبل عام و4 أشهر من بدء العملية في قطاع غزة، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي، الذي لم يتمكن من إسقاط حماس غير قادر اليوم على العودة إلى القتال في غزة على نطاق كامل، أو حتى جزئي، لأنه منهك، وليس لديه مقاتلون يمكن إسناد المهمة إليهم، لأن هؤلاء هم نفس المقاتلين النظاميين وجنود الاحتياط الذين قاتلوا لعدة أشهر طوال الحرب، والكثير منهم لم يعودوا مستعدين لذلك.


خطوة شريرة

وأكدت أن التحرك للعودة إلى القتال هو فشل متوقع سيؤدي إلى مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوف القوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من سكان غزة غير المشاركين الذين سيصابون ويقتلون، موضحة أن مثل هذه الخطوة "الشريرة" يمكن أن تؤدي إلى نبذ إسرائيل بالكامل من دول ستعتبر ذلك إبادة جماعية. وعلاوة على ذلك، قد تخسر إسرائيل علاقتها القوية مع الولايات المتحدة، إذا قرر نتانياهو التصرف بشكل مخالف لموقف ترامب.

ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟https://t.co/N3ZF4IMJdz

— 24.ae (@20fourMedia) January 22, 2025

 


تأهيل الجيش الإسرائيلي

وحتى تتمكن إسرائيل من مواجهة التحديات الأمنية "الصعبة" في المستقبل القريب والبعيد، أوصت الصحيفة بضرورة إعادة تأهيل الجيش الإسرائيلي وزيادة القوات البرية، وشراء الأسلحة التي لم يشترها الجيش، لأن الأولوية كانت لسلاح الجو فقط، كما يجب على الدولة تقسيم الميزانية بشكل يصل الجيش فيه إلى قدرة دفاعية على جميع حدود إسرائيل، ويكون قادراً على الهجوم بقوة، وبنبغي أن يتم ذلك بدعم ومساعدة من الولايات المتحدة، لأن إسرائيل وحدها بمواردها المحدودة عاجزة عن التعامل مع هذه المهمة.

مقالات مشابهة

  • بعد وقف إطلاق النار..عودة حماس إلى شوارع غزة تحرج نتانياهو
  • اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلّق بخيط رفيع
  • مبعوث ترامب: سأتوجه إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • تقرير: نتانياهو محاصر بين "الوعد الوهمي" والالتزام أمام ترامب
  • بعد أن دخل حيز التنفيذ.. 3 أسئلة توضح هل ينهي اتفاق غزة الحرب نهائيا؟
  • غارديان: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة معلق بخيط رفيع
  • محلل سياسي: حماس لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الـ33 الإسرائيليين
  • ما هي مطالب إسرائيل وصولا إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن مساء السبت المقبل
  • فرنسا تدعو إسرائيل وحماس لاحترام وقف إطلاق النار في غزة