بعد نفوق أحدها بالنرويج.. لماذا تستخدم الحيتان البيضاء في التجسس؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
في حادث لفت أنظار العالم في الساعات الأخيرة، جرى العثور على حوت أبيض نافق من نوع «بيلوجا» ويدعى «هفالديمير» بجنوب النرويج، بعد أن وجد أحد الصيادين جسده طافيًا على الماء عن طريق الصدفة، وثارت الشكوك حول استخدامه في التجسس.
معنى اسم الحوت النافقوذكرت «سكاي نيوز عربية» أن الحوت الأبيض رُصد لأول مرة داخل النرويج على مقربة من المياه الروسية، بينما كان مثبتًا على جسده حزام غريب أثناء نفوقه، ما أثار الشائعات بشأن احتمالية كونه يتجسس لصالح موسكو.
وبعد اكتشاف ظهور الحوت الذي عاش لمدة 3 أعوام بالمياه النرويجية، تم إطلاق اسم «هفالديمير» عليه، حيث يعني المقطع الأول «هفال» حوتًا بالنرويجية، أما المقطع الثاني مأخوذ من الاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
حسب مجلة «slate» العالمية، فهناك العديد من الأسباب التي تأتي خلف استخدام الحيوانات البحرية للقيام بعمليات التجسس بدلاً من المركبات تحت الماء، ويعود ذلك لعدة أسباب:
استخدام الحيوانات يكون طويل المدى في حين أن العديد من المركبات تحت الماء لديها عمر بطارية يبلغ حوالي 24 ساعة فقط تحت الماء، وعلى النقيض فإن الحيتان البيضاء يمكن أن تعمل إلى مدى طويلة.
ويقول أحد الخبراء إنه يمكن تثبيت أجهزة استشعار على أجساد الحيتان التي تسبح لأيام في الماء، وبافتراض أن الحوت مدرب على العودة إلى السطح بشكل دوري، فهذا يسهل لمدربيه سحب البيانات التي يجمعها، وتجهيزه بأجهزة جديدة، وإرساله في مهمة أخرى على الفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حوت نافق حوت أبيض الحوت هفالديمير
إقرأ أيضاً:
توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر
بدأت السلطات الفرنسية تحقيقا تتهم فيه مسؤولا فرنسيا بالتجسس لصالح المخابرات الجزائرية، وإمدادها بمعلومات عن المعارضين الجزائريين في فرنسا. يأتي ذلك في ضوء أزمة دبلوماسية عميقة بين البلدين، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، أشارت إلى أن المسؤول الفرنسي المتهم يعمل لدى وزارة الاقتصاد. كما تقول السلطات الفرنسية إن هذا المسؤول تعاون مع موظف آخر في إدارة الهجرة، وهو يحمل الجنسية الجزائرية أيضا. وألقت مديرية الأمن الداخلي القبض على المسؤول المتهم في ديسمبر الماضي، ووجهت له تهما مرتبطة بجرائم التجسس والتخابر مع قوة أجنبية بصورة تقوض المصالح الأساسية لفرنسا. ولفتت وسائل إعلام فرنسية إلى أن المسؤول المتهم كان في منصب يسمح له بالوصول إلى بيانات وملفات سرية، إضافة إلى قدرته على الوصول إلى معلومات خاصة بالجزائريين في فرنسا، وخاصة المعارضين السياسيين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وأوضحت أن نشاطه كان يستهدف المؤثرين الجزائريين الذين لهم متابعين بأعداد كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية أزمة كبيرة منذ يوليوز الماضي، بعدما أعلنت باريس دعمها لخطة مغربية للحكم الذاتي في الصحراء، وهو الإجراء الذي تبعه سحب السفير الجزائري من باريس. كما شهدت الفترة الأخيرة سجن الكاتب الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال في الجزائر، إثر تصريحات لوسائل إعلام فرنسية تبنّى فيها موقف المغرب بشأن الصحراء.
كلمات دلالية الجزائر تجسس فرنسا