روسيا تخطط لتطوير تكنولوجيا الطباعة الحيوية للأعضاء البشرية المعقدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
روسيا – تتوقع مؤسسة “روساتوم” النووية الروسية أن تطور تكنولوجيا طباعة الأعضاء البشرية المعقدة بحلول عام 2030.
صرح بذلك فلاديسلاف بارفينوف رئيس مجموعة تنفيذ المشاريع العلمية في شركة العلوم والابتكارات، بصفتها فرعا في “روساتوم”، على هامش المنتدى الدولي الـ11 “تكنوبروم-2024” للتنمية التكنولوجية الذي ينعقد حاليا في نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا.
وقال بارفينوف: “إننا نعمل الآن على تطوير تكنولوجيا زراعة الأوعية ونخطط لإنماء وعاء يصل طوله إلى 10 سنتيمترات، ثم سنبدأ التجارب على الحيوانات، وبعد ذلك سنعمل على تطوير تكنولوجيات زراعة أنظمة متفرعة معقدة، وأعتقد أننا سنستطيع تحقيق ذلك بحلول عام 2030 لننتقل إلى الأنسجة البشرية المعقدة، مثل الغدة الدرقية والكلى والكبد”.
وحسب العالم فمن أجل تكوين الأنسجة الحية تستخدم تكنولوجيا غير تلامسية فريدة تعتمد على تشغيل المجالات الفيزيائية. ولا تتطلب هذه التكنولوجيا استخدام مواد إضافية غير خلايا المريض، مما يجعل من الممكن ضمان التوافق الحيوي العالي مع جسم الإنسان والتوصل إلى خصائص مطلوبة للأنسجة. ومن أجل إنماء الأوعية الدموية الوظيفية ذات قطر صغير، يتم وضع خلايا المريض في طابعة حيوية، حيث يتم إعطاؤها الشكل المطلوب باستخدام المجالات المغناطيسية والموجات فوق الصوتية.
وتابع بارفينوف: “ثم تبدأ عمليات الاندماج الخلوي التي يتم بفضلها تشكيل نسيج واحد. وبعد ذلك تبدأ عملية “النضج” داخل المفاعل الحيوي، أي أن الوعاء المزروع يتلقى الخصائص الضرورية المشابهة للأنسجة البشرية”.
يذكر أنه تم في فبراير الماضي عرض طابعة بيولوجية صوتية مغناطيسية، تُستخدم في إنماء الأنسجة الأنبوبية تحت تأثير المجالات الفيزيائية، بالإضافة إلى مفاعل حيوي، حيث “يتعلم” الوعاء العمل بشكل صحيح. تم عرض هذه التقنيات أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أثناء زيارته لمنتدى تقنيات المستقبل.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حفظ وتلقين .. تحرك برلماني بشأن آلية تدريس مادة الـ ICT تكنولوجيا المعلومات داخل المدارس
تقدمت النائبة إيرين سعيد ، عضو مجلس النواب بطلب إحاطة برلماني للمستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس الوزراء و وزير التعليم بشأن طريقة تدريس مادة الـ ICT تكنولوجيا المعلومات داخل المدارس .
و أشارت « سعيد » في طلبها إلى أنه و في ظل توجه الدولة لدعم الرقمنة و خلق جيل قادر يفهم ما يدور حوله من تطور سريع في التكنولوجيا و الذكاء الإصطناعي ، قررت وزارة التعليم ضم مادة الـ ict داخل المناهج الدراسية الأساسية المقررة من الصف الرابع الإبتدائي بهدف تنشئة جيل متعلم أصول البرمجة
، إلا أن الواقع العملي لتدريس هذه المادة لا يتماشي علي الإطلاق مع طبيعتها .
ولفتت عضو البرلمان إلى أن هذه المادة يتم تدريسها بنظام الحفظ و التلقين دون توفير وسائل إيضاح لها داخل معامل كمبيوتر و البرمجة ، و لا حتي داخل فصول مجهزة بخدمات الإنترنت لدعم فهم الطالب .
متسائلة:" كيف لطالب أن يفهم الـ Augmented realit, virtual reality و الـ Artificial intelligence دون أن يري نموذج إيضاحي لهم
كيف للطالب أن يفهم أصول البرمجه و يتم شرحها علي سبورة ! و كيف لعقله أن يتخيل كل ذلك بل و عليه أن يبدع و يبتكر ؟ .
وأوضحت" سعيد" أنه في آخر العام عليه أن يحفظ معادلات و تعريفات لم يشهد منها إلا القليل ليختار الاختيار الأقرب لما حفظه و الأسم أننا نعلم أطفالنا البرمجه!!
وطالبت عضو البرلمان بضرورة إعادة النظر في طرق تدريس هذه المادة و امتحاناتها التي أصبحت حملاً ثقيلاً علي الأطفال ، مؤكدة أن الدعم الحقيقي للتعليم المبتكر للتكنولوجيا و ليس لتلقينها و تحفيظها كأنها شفرة و أكواد سرية.