سر صداقة علي عبدالخالق ومحمود أبو زيد.. ثنائية نتج عنها 4 أعمال ناجحة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تركيبة سينمائية فريدة جمعت بين المخرج الكبير علي عبدالخالق والمؤلف السينمائي محمود أبو زيد، تجسَّدت في عدد من الأعمال السينمائية التي تركت علامة في السينما المصرية في الثمانينيات والتسعينيات، لعل أشهرها فيلم «العار» الذي أُنتج عام 1982، وتدور أحداثه حول تاجر عطارة يتظاهر بالتقوى ويسافر إلى الإسكندرية للاتفاق على صفقة مخدرات ويلقى مصرعه في حادث قبل أن يكتشف أبناؤه حقيقته، بالإضافة إلى أعمال فنية أخرى جعلت الجمهور يتساءل عن سر تعاون الرجلين؛ وهو ما نكشفه في ذكرى رحيل علي عبد الخالق، التي توافق اليوم 2 سبتمبر من لقاء تليفزيوني في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا».
قال المخرج الراحل علي عبد الخالق عن سر صداقته بالمؤلف محمود أبو زيد في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»: «محمود أبو زيد صديقي من أولى معهد من فترة المعهد صحاب عيلة ومن مصر الجديدة وهو يعرف عيلتي وأعرف عيلته واشتغلنا ثلاثية العار والكيف وجري الوحوش».
وأضاف عبد الخالق، خلال حديثه عن الأعمال الثلاثة السابقة، إنها لم تكن البداية وأنهما كان يستشيران بعضهما في أي عمل منفرد: «كنا كل واحد بيعمل فيلم بياخد رأي التاني، إلى أن جاء فيلم العار كان له قصة قالي معظم الشركات رفضت الفيلم، إيه رأيك نعمل الفيلم، قالي هكتب الفيلم هو واتنين أصدقائنا خلصنا السيناريو، وكان على تواصل مع نور الشريف وحسين فهمي واخترنا الشخصيات وهي على الورق».
4 أفلام خالدة لـ علي عبد الخالق ومحمود أبو زيدبداية أعمال علي عبد الخالق ومحمود أبو زيد كانت من فيلم العار، عام 1982، بطولة نور الشريف، محمود عبدالعزيز، وحسين فهمي ونورا.
فيلم الكيف، 1985 وفيه يقرر «جمال» العمل مطربًا في فرقة شعبية لإحياء الأفراح، ويحاول شقيقه الكيميائي صلاح إقناع جمال بالإقلاع عن المخدرات فيعطيه قطعة حشيش صُنعت في المعمل من مواد عطارة غير ضارة، بطولة محمود عبدالعزيز، نورا، يحيى الفخراني، جميل راتب، محيي الدين عبدالمحسن.
فيلم «جري الوحوش» عام 1987، تدور أحداثه حول سعيد، ونبيل، صديقين يعاني الأول من عدم الإنجاب، فيقرر الثاني والذي يعمل طبيبا، مساعدته بطريقة مبتكرة، وذلك عن طريق زرع جزء من مخ رجل فقير له، الفيلم بطولة نور الشريف، محمود عبدالعزيز، حسين فهمي، نورا، حسين الشربيني.
فيلم البيضة والحجر، عام 1990، وهو من الأعمال التي استعرضت فكرة الدجل والخرافات والنصب، ويبدأ العمل بمدرس فلسفة، يستأجر غرفة فوق السطوح بحي شعبي، يُطرد من عمله ثم يحترف مهنة الدجل والشعوذة مستغلًا في ذلك ذكاءه العقلي، الفيلم من بطولة أحمد زكي، معالي زايد، ممدوح وافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي عبد الخالق محمود أبو زيد علی عبد الخالق محمود أبو زید
إقرأ أيضاً:
مولد ألعاب مفرقعات رمضان
وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم تكلمنا عنها من قبل والآن نتكلم عنها أيضا ويظهر كدة سنتكلم عنها كل رمضان قادم إن شاء الله، لا أعلم لماذا هذه الآفة منتشرة منذ قديم الأزل بيننا ولكن زادت حدتهاهذه الأيام، وهل تلك الأزمة بلغت من الحد الذى لانستطيع أن نواجهها؟ لماذا هذا التهاون من بعض الآباء والأمهات؟ ولماذا السلطات المسئولة غير قادرة على مواجهتها مواجهة حاسمة؟ وما هو التلذذ الذى يصيب مستعمليها غير وجه الشبه البعيد بينها وبين مدفع رمضان؟ إنه أظنه مرضا نفسيا رهيبا ومن يصاب به يظل به كامنا لحين من الدهر، وأظن صاحبه من الممكن أن يكون أسهل البشر الذين ممكن أن يتحولوا مستقبلا لممارسة الإرهاب بمعنى الكلمة، يوميا فى كل رمضان يتحفنا كثير من هؤلاء الأطفال باللعب بتفجير تلك الألعاب قبيل الإفطار وبعد الإفطار وحتى الفجر، ماهذا يا ناس؟ والعجب شكوى الجميع من تلك الظاهرة التى أصبحت ليست مقصورة لا على حى غنى أو حى فقير بل على الاثنين، رحمة بنا نحن البشر الذين يبحثون عن الهدوء والسكينة، لقد بلغ العبث رغم خطورة تلك الألعاب حتى على مستعمليها وعلى من يضعهم حظهم العاثر فى بؤرتها بتعرضهم للأذى منها، كفاكم إهمالا وعبثا يا أيها الناس المتهاونون من البشر والمسئولين، فعلا آخر زمن. حسبنا الله ونعم الوكيل!
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.
وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاءالله.