تركيبة سينمائية فريدة جمعت بين المخرج الكبير علي عبدالخالق والمؤلف السينمائي محمود أبو زيد، تجسَّدت في عدد من الأعمال السينمائية التي تركت علامة في السينما المصرية في الثمانينيات والتسعينيات، لعل أشهرها فيلم «العار» الذي أُنتج عام 1982، وتدور أحداثه حول تاجر عطارة يتظاهر بالتقوى ويسافر إلى الإسكندرية للاتفاق على صفقة مخدرات ويلقى مصرعه في حادث قبل أن يكتشف أبناؤه حقيقته، بالإضافة إلى أعمال فنية أخرى جعلت الجمهور يتساءل عن سر تعاون الرجلين؛ وهو ما نكشفه في ذكرى رحيل علي عبد الخالق، التي توافق اليوم 2 سبتمبر من لقاء تليفزيوني في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا».

سر صداقة علي عبدالخالق ومحمود أبو زيد

قال المخرج الراحل علي عبد الخالق عن سر صداقته بالمؤلف محمود أبو زيد في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»: «محمود أبو زيد صديقي من أولى معهد من فترة المعهد صحاب عيلة ومن مصر الجديدة وهو يعرف عيلتي وأعرف عيلته واشتغلنا ثلاثية العار والكيف وجري الوحوش».

وأضاف عبد الخالق، خلال حديثه عن الأعمال الثلاثة السابقة، إنها لم تكن البداية وأنهما كان يستشيران بعضهما في أي عمل منفرد: «كنا كل واحد بيعمل فيلم بياخد رأي التاني، إلى أن جاء فيلم العار كان له قصة قالي معظم الشركات رفضت الفيلم، إيه رأيك نعمل الفيلم، قالي هكتب الفيلم هو واتنين أصدقائنا خلصنا السيناريو، وكان على تواصل مع نور الشريف وحسين فهمي واخترنا الشخصيات وهي على الورق». 

4 أفلام خالدة لـ علي عبد الخالق ومحمود أبو زيد

بداية أعمال علي عبد الخالق ومحمود أبو زيد كانت من فيلم العار، عام 1982، بطولة نور الشريف، محمود عبدالعزيز، وحسين فهمي ونورا.

فيلم الكيف، 1985 وفيه يقرر «جمال» العمل مطربًا في فرقة شعبية لإحياء الأفراح، ويحاول شقيقه الكيميائي صلاح إقناع جمال بالإقلاع عن المخدرات فيعطيه قطعة حشيش صُنعت في المعمل من مواد عطارة غير ضارة، بطولة محمود عبدالعزيز، نورا، يحيى الفخراني، جميل راتب، محيي الدين عبدالمحسن.

فيلم «جري الوحوش» عام 1987، تدور أحداثه حول سعيد، ونبيل، صديقين يعاني الأول من عدم الإنجاب، فيقرر الثاني والذي يعمل طبيبا، مساعدته بطريقة مبتكرة، وذلك عن طريق زرع جزء من مخ رجل فقير له، الفيلم بطولة نور الشريف، محمود عبدالعزيز، حسين فهمي، نورا، حسين الشربيني.

فيلم البيضة والحجر، عام 1990، وهو من الأعمال التي استعرضت فكرة الدجل والخرافات والنصب، ويبدأ العمل بمدرس فلسفة، يستأجر غرفة فوق السطوح بحي شعبي، يُطرد من عمله ثم يحترف مهنة الدجل والشعوذة مستغلًا في ذلك ذكاءه العقلي، الفيلم من بطولة أحمد زكي، معالي زايد، ممدوح وافي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي عبد الخالق محمود أبو زيد علی عبد الخالق محمود أبو زید

إقرأ أيضاً:

ثنائية ترامب و ماسك.. امريكا الجديدة المختلفة

حسنين تحسين 

أمريكا القادمة مختلفة تمامًا، عن أمريكا التقليدية المعروفة. فكل مرة كان القرار للمال الأمريكي هادئًا إلا هذه المرة فالقرار كان صاخبًا و يبدو ان سوء تعامل الديمقراطيون الاقتصادي و فشلهم بوضع حد للصين و إصرارهم على مبدأ اليسار القديم بالضغط على الأغنياء و الشركات، إضافة إلى محاولة الكثيرين من ارباب المال التقرب من ترامب لأمان شره لاحقًا و لمعرفتهم ان هذا الرجل لا يُستعد جعل مليارديرات يدخلون المعترك بهذه الجرأة.

الإدارة الجديدة ستكون قوية بسبب توزيع المهام بين ثنائية رئيسين عمليًا، هما ترامب و ايلون ماسك، فظهور و شعبية ماسك اكثر من نائب الرئيس نفسه يؤهله ليكون المرشح القادم للرئاسة. و يبدو ان وجوده كان اتفقًا مهمًا سهل وصول ترامب للرئاسة. بهذه الثنائية ستحكم أمريكا العالم، يكون فيها وجهين، وجه القسوة و يمثله ترامب و وجه السماحة يمثله ماسك.

بالضبط مثل موظف الخدمة العامة ذو الدرجة الخاصة العبوس الشديد المعروف عنه انه لا يمضي بشيء و لديه مدير المكتب السمح الذي يمكن الاتفاق معه و يحدد السعر الذي يريده، و ماسك هو النظام الجديد الذي يتم من خلاله اتفاق الدول من تحت الطاولة.

ضمن هذه الثنائية ستستخدم أمريكا طريقة جديدة لإخضاع الدول بعد ان كانت تعاقب الدول على استخدام الدولار، ادركت أمريكا ترامب ان هذه السياسة شجعت الدول على التمرد بسبب إدارة بايدن الضعيفة و ذلك من خلال اعتماد العملات الوطنية للدول و الذهاب ابعد من ذلك و هو بالمصارحة بعملة موحدة للدول للتخلص من هيمنة الدولار، و لكن هذه المرة ستستخدم أمريكا أسلوب التعرفة الجمركية النسبية المرتفعة كأسلوب رادع و كذلك فرض عقوبات بتعريفات جمركية مرتفعة على دول تشتري صادرات دول مارقة بنظر ترامب!!! بهذه السياسة الرادعة الجديدة سيُخضع ترامب حلفائه قبل اعدائه فهو بنظره انت عدو طالما لا تلتزم بالتعليمات. مغادرًا السياسة القديمة بمنع التعامل مع الدولار الذي سيزداد عليه الطلب بسبب العملات الرقمية

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة كأس رئيس الجامعة لكرة السلة بمشاركة طلاب وطالبات الأقصر
  • سلة صيد الدقى تهزم 6 أكتوبر فى بطولة منطقة الجيزة للناشئين
  • ثنائية ترامب و ماسك.. امريكا الجديدة المختلفة
  • «كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي
  • صيد الدقى يهزم هليوبوليس فى بطولة الجمهورية للكرة الطائرة للشباب
  • عبدالخالق: الزمالك يستحق ركلة جزاء أمام سيراميكا..وهذا سبب التعادل
  • كيف تتوب إلى الله توبة نصوحًا؟ دليل عملي للعودة إلى الخالق
  • بداية ناجحة للمصري صفوت والسعودي الحقباني في بطولة النخبة العربية للتنس
  • جودة عبدالخالق: تحويل الدعم العيني إلى نقدي يتطلب آليات دقيقة
  • طرح فيلم الهنا اللي انا فيه بالسينمات السعودية .. اليوم