الاحتلال يقرر الاحتفاظ بجثث الشهداء من عرب الداخل المحتل.. لهذا الهدف
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قرر المجلس الحربي لدولة الاحتلال "الكابنيت" الاحتفاظ بجثث الشهداء من عرب الداخل المحتل، بهدف مبادلتهم في أي صفقة تبادل أسرى مقبلة مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأكد الكابنيت الوزاري، أن "إسرائيل ستحتفظ بجثث سبعة من جثث الشهداء العرب، بينهم وليد دقة، استجابة لطلب وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصادر قانونية قولها، إن هناك إشكالية في القرار، فالمصادر الأمنية منقسمة وكانت الشرطة والمشرف على الأسرى والمفقودين جال هيرش من المؤيدين لذلك.
ولم يعترض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت، وتمت الموافقة على القرار، وفقا للصحيفة.
وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين استشهدوا أثناء مقاومتهم للاحتلال، أو داخل السجون والمعتقلات
يذكر أن سياسة احتجاز جثامين الشهداء تصاعدت من قبل دولة الاحتلال بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وترفض سلطات الاحتلال، إعطاء أي معلومات حول عدد جثامين الشهداء المحتجزة، أو أماكن احتجازها، كما تمنع إصدار شهادات وفاة بأسماء الشهداء.
وقامت قوات الاحتلال بدفن أولئك الشهداء في مقابر سرية، محاطة بالحجارة دون شواهد سوى لوحة تحمل رقما، سميت “مقابر الأرقام”.
وأكدت مؤسسات حقوقية أن “مقابر الأرقام” تعود إلى بداية تأسيس دولة الاحتلال، إلا أنها تكرّست منذ انطلاق العمل الفلسطيني المسلح بعد عام 1967.
ووصلت سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين إلى ذروتها في العام 2015، عندما أجيزت رسمياً من قبل “المحكمة العليا الإسرائيلية”، وهي أعلى مرجع قضائي في دولة الاحتلال، رغم عدم وجود قانون يسمح بذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال جثث الشهداء الاحتلال الكابينت صفقة التبادل جثث الشهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 901 جندي إسرائيلي خلال 445 عملية بالضفة والقدس في شهر
قال مركز معلومات فلسطين "مُعطى" إن أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة بلغت 445 عملية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل 11 وإصابة 98 مستوطنا وجنديا إسرائيليا بجراح مختلفة.
وبيّن "مُعطى" -في إحصائية نشرها اليوم السبت- أن أعمال المقاومة توزعت بين 47 عملية إطلاق نار و37 اشتباكا مسلحا، نفذت منها 28 عملية في جنين و24 في نابلس، مؤكدا استشهاد 46 فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه خلال تلك المواجهات بالضفة والقدس والداخل المحتل.
واستعرض المرصد بعض تلك العمليات التي نفذها مقاومون ضد الاحتلال، من بينها مطلع الشهر الماضي حينما نفذ المقاومان محمد مسك وأحمد الهيموني إطلاق نار في تل أبيب، أسفر عن مقتل 7 إسرائيليين وجرح 17 آخرين، قبل استشهاد مسك واعتقال الهيموني بعد إصابته.
كما نفذ الشهيد أحمد العقبي -من حورة في النقب- مطلع الشهر الماضي عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح 9 آخرين، في حين أصيب 15 شخصا نتيجة التدافع في مكان العملية.
وقد نفذ الشهيد أحمد جبارين (من أم الفحم) عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل في التاسع من الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة.
ومنتصف الشهر نفسه نفذ الشهيد محمد بسام دردونة (من غزة) عملية إطلاق نار عند الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.
ومن الأردن، نفذ الشابان عامر قواس وحسام أبو غزالة "عملية عبور فدائية" وإطلاق نار قرب البحر الميت أسفرت عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال، واستشهاد المنفذيْن.
واختتم الشهيد رامي الناطور(من قلنسوة بالمثلث الجنوبي) الشهر الماضي بعملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.
كما رصد مركز معطى عمليتي دهس أو محاولة، في حين بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 45، إلى جانب عمليتي إعطاب آليات عسكرية، مشيرا إلى أن محافظات جنين ونابلس وطولكرم شهدت أعلى عدد من عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت 42 و34 و28 على التوالي.
وفي نفس الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، إذ بلغ عدد المظاهرات والمسيرات 31، و255 عملية إلقاء حجارة ومواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و9 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و14 عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.
أما في حربه على غزة، فقد اعترف الاحتلال بمقتل ما يزيد على 778 من جنوده منهم 448 خلال الاجتياح البري، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يفوق 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق ما أحصاه المرصد.
كما تشير التقارير الواردة من المعارك بالجبهتين الجنوبية والشمالية إلى تدمير واستهداف المقاومة ما يزيد على 1683 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها المقاومة جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري، بحسب المرصد.
وقد استهدفت المقاومة ما يفوق 300 من حشود وتجمعات جنود الاحتلال، وما يزيد على 349 قوة راجلة، و55 غرف قيادة عسكرية متقدمة، و50 قاعدة عسكرية، و40 طائرة استطلاع، و16 مروحية عسكرية، إضافة إلى 146 استهدافا برشقات صاروخية لمدن وبلدات ومستوطنات بالداخل المحتل، وفق المرصد الفلسطيني.