إسرائيل – صرح مسؤول إسرائيلي لشبكة “سي إن إن” يوم الاثنين، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “قلق” بشأن الاحتجاجات الواسعة النطاق والإضراب الذي يجري في إسرائيل.

وتجمع المتظاهرون في جميع أنحاء إسرائيل يوم الأحد، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بعد أن استعاد الجيش الإسرائيلي جثث ستة أسرى إسرائيليين زعم أن “حركة الفصائل قتلتهم في غزة”، وتلقى نتنياهو اللوم من المنتقدين الذين يقولون إنه لم يعط الأولوية لإعادة المحتجزين.

وكان نتنياهو، قد هدّد اليوم الأحد، بجعل حركة الفصائل “تدفع الثمن” بعد عثور الجيش الإسرائيلي على جثث 6 محتجزين في قطاع غزة، ومقتل 3 عناصر شرطة في عملية إطلاق نار نفذت صباح اليوم قرب حاجز ترقوميا، جنوبي الضفة الغربية، فيما هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بـ”تقليص مساحة قطاع غزة وتطهير المنطقة الواقعة على عمق كيلومترين على طول القطاع”.

وفي أول تعليق له على إعادة جثث المحتجزين الستة، قال نتنياهو، في بيان مصور صدر عن مكتبه، إن “حركة الفصائل لا تريد التوصل إلى صفقة”، وتابع مهددا: “أقول لمقاتلي حماس الذين قتلوا رهائننا، وأقول لقادتهم: دماؤكم مهدورة. لن نرتاح ولن نسكت. سنطاردكم، سنصل إليكم وسنحاسبكم”.

من جانبه، أعلن اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل (الهستدروت)، مساء اليوم، إضرابا اقتصاديا شاملا في إسرائيل، غدا الإثنين، وذلك بعد مداولات بحث خلالها اتّخاذ هذه الخطوة، تلبية لدعوة منتدى عائلات الأسرى والرهائن المحتجزين في قطاع غزة، للضغط على حكومة نتنياهو ودفعها إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة الفصائل

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: «عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟»، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.

وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.

وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة.

وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس بشأن "حماس" تسببت في "ضرر هائل" لمفاوضات صفقة تبادل المحتجزين
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • إعلام إسرائيلي عن مسؤول: الحوثيون يرتكبون خطأ فادحًا بمواصلتهم مهاجمة إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة
  • أونروا: إسرائيل تقتل طفلاً في قطاع غزة كل ساعة
  • خبير: نتنياهو يرفض الوصول إلى حل لإخراج المحتجزين ووقف إطلاق النار
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • نتنياهو: تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار وملتزمون بإعادة المحتجزين
  • نتنياهو: تقدم في مفاوضات صفقة التبادل وإعادة المحتجزين
  • صحيفة عبرية تنتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة المحتجزين.. «مخادع»