مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يشعر بالقلق من الاحتجاجات والإضراب في إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
إسرائيل – صرح مسؤول إسرائيلي لشبكة “سي إن إن” يوم الاثنين، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “قلق” بشأن الاحتجاجات الواسعة النطاق والإضراب الذي يجري في إسرائيل.
وتجمع المتظاهرون في جميع أنحاء إسرائيل يوم الأحد، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بعد أن استعاد الجيش الإسرائيلي جثث ستة أسرى إسرائيليين زعم أن “حركة الفصائل قتلتهم في غزة”، وتلقى نتنياهو اللوم من المنتقدين الذين يقولون إنه لم يعط الأولوية لإعادة المحتجزين.
وكان نتنياهو، قد هدّد اليوم الأحد، بجعل حركة الفصائل “تدفع الثمن” بعد عثور الجيش الإسرائيلي على جثث 6 محتجزين في قطاع غزة، ومقتل 3 عناصر شرطة في عملية إطلاق نار نفذت صباح اليوم قرب حاجز ترقوميا، جنوبي الضفة الغربية، فيما هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بـ”تقليص مساحة قطاع غزة وتطهير المنطقة الواقعة على عمق كيلومترين على طول القطاع”.
وفي أول تعليق له على إعادة جثث المحتجزين الستة، قال نتنياهو، في بيان مصور صدر عن مكتبه، إن “حركة الفصائل لا تريد التوصل إلى صفقة”، وتابع مهددا: “أقول لمقاتلي حماس الذين قتلوا رهائننا، وأقول لقادتهم: دماؤكم مهدورة. لن نرتاح ولن نسكت. سنطاردكم، سنصل إليكم وسنحاسبكم”.
من جانبه، أعلن اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل (الهستدروت)، مساء اليوم، إضرابا اقتصاديا شاملا في إسرائيل، غدا الإثنين، وذلك بعد مداولات بحث خلالها اتّخاذ هذه الخطوة، تلبية لدعوة منتدى عائلات الأسرى والرهائن المحتجزين في قطاع غزة، للضغط على حكومة نتنياهو ودفعها إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة الفصائل
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي عن مصدر مسؤول: نلمس تقدما في المفاوضات مع لبنان
قال إعلام إسرائيلي عن مصدر مسؤول، إن هناك اتجاها إيجابيا، ونلمس تقدما في المفاوضات مع لبنان، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، فى نبأ عاجل، منذ قليل.
وفي السياق ذاته، كشف أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، عن آخر التطورات فى لبنان، حيث أكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح على مشارف مجرى نهر الليطاني بعدما قام بالتسلل من منطقة كفر كلا في الجنوب اللبناني ونحو بلدة القليعة في الجنوب.
وأضاف أن هذه البلدة تقع في الصف الثاني للبلدات الحدودية، ومن بلدة القليعة توجه مباشرة إلى بلدة دير ميماس التي تعد من بلدات محيط مجري نهر الليطاني، من الجهة الجنوبية، مشيرًا الى أن جيش الاحتلال قام بالتمركز في بلدة دير ميماس، وصف دباباته على طريق الخردلي.
وتابع: «هذا الطريق رابط ما بين النبطية وبلدات قضاء مرجعيون، وقطع هذا الطريق بدباباته، قبيل الحاجز الذى يقيمه الجيش اللبناني في طريق الخردلي».
وقصف حزب الله، بالصواريخ تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مثلث دير ميماس جنوبي لبنان، كما هاجم بمسيرات انقضاضية تجمعا لقوات الاحتلال عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام بالجنوب.