غوف تودع بطولة أميركا المفتوحة للتنس على يد نافارو
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ودعت الأميركية كوكو غوف حاملة اللقب بطولة أميركا المفتوحة للتنس بخسارتها 6-3 و4-6 و6-3 أمام مواطنتها إيما نافارو في الدور الرابع الأحد.
وكانت غوف تسعى للثأر لخسارتها أمام نافارو في الدور الرابع في بطولة ويمبلدون هذا العام، لكن المصنفة 13 في البطولة خاضت المباراة بمعنويات مرتفعة وقدمت أداء قويا على ملعب آرثر آش.
ولم تكن غوف (20 عاما) المصنفة الثالثة في البطولة في أفضل حالاتها، إذ ارتكبت 19 خطأ مزدوجا على الإرسال و60 خطأ سهلا.
وبهذا تتأهل نافارو إلى دور الثمانية في إحدى البطولات الأربع الكبرى للمرة الثانية حيث تواجه الإسبانية باولا بادوسا المصنفة 26 في البطولة، بينما تأكد خروج غوف من قائمة أعلى خمس لاعبات تصنيفا في القائمة التي يصدرها اتحاد لاعبات التنس المحترفات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حضور جماهيري في ختام بطولة مرباط للرماية
اختُتمت بطولة مرباط للرماية بالأسلحة التقليدية، التي أُقيمت في ميدان مرباط للرماية بتنظيم نادي مرباط، بعد شهرٍ من المنافسات الحماسية التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف ولايات المحافظة، ونجح نحو 60 متسابقًا في التأهل إلى النهائيات، حيث تنافسوا على المراكز الأولى وسط أجواء تنافسية كبيرة عكست المهارات العالية والدقة في التصويب.
وشهدت البطولة حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث تابعها عشاق الرماية التقليدية من مختلف ولايات المحافظة، مشيدين بالمستويات المتميزة التي قدّمها المشاركون، كما شهدت الفعالية حضور عددٍ من المسؤولين والمهتمين بالرياضات التراثية، الذين أكدوا أهمية هذه البطولات في الحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيز المهارات الرياضية لدى الشباب.
وفي ختام البطولة، قام كلٌّ من محمد بن سهيل العمري ومحمد بن أحمد اليعقوبي، عضوي المجلس البلدي بولاية مرباط، بتسليم الجوائز للفائزين بالمراكز الأولى، حيث خُصِّصت جائزة سيارة لصاحب المركز الأول، كما تم توزيع الجوائز التقديرية للمتميزين، وسط أجواء احتفالية عبّر خلالها المشاركون عن سعادتهم بالمنافسة والتجربة التي خاضوها خلال البطولة.
جدير بالذكر أن بطولات الرماية التقليدية تعد جزءًا مهمًا من الجهود المبذولة للحفاظ على الرياضات التراثية العريقة، حيث تساهم في تعزيز روح التنافس بين الشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم، كما أنها تسهم في تعريف الأجيال الجديدة بأهمية هذه الرياضة كإرث ثقافي أصيل يعكس تاريخ المجتمع وتقاليده. إلى جانب ذلك، فإن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعزز من الروابط الاجتماعية ويخلق أجواءً من التفاعل الإيجابي بين المشاركين والجمهور، مما يرسّخ مفهوم الرياضة كأداة لتعزيز القيم التراثية والتقاليد العُمانية العريقة.
رد ناري من عصام الحضري على تصريحات حسام حسن بشأن «زيزو»