أكثر من نصف مليون إسرائيلي يشاركون في تظاهرات مطالبة بصفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تل أبيب – شارك مئات آلاف الإسرائيليين، خاصة في مدينتَي تل أبيب والقدس، في تظاهرات مطالبة بالتوصّل إلى صفقة لتبادل الأسرى، واحتجاجا على مقتل المزيد من الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصدر في الشرطة، اليوم الأحد، بأن “100 ألف شخص شاركوا في المظاهرة في (كابلان) بتل أبيب”.
فيما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن منظمي الاحتجاجات وعائلات الأسرى قولهم إن “700 ألف شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل الليلة، وأن عدد المشاركين في المظاهرة الرئيسية في كابلان بتل أبيب بلغ 550 ألف شخص”.
وأغلق المحتجون الإسرائيليون طريقا رئيسا في مدينة تل أبيب، ومدخل مدينة القدس، وشارعا مركزيا في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، فيما تظاهر آخرون في كرمئيل ورحوفوت.
كما أغلق محتجون بينهم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، طريق “أيالون” السريع، مطالبين بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، وذلك قبل أن يتم فتح الطريق لاحقا مجددا أمام حركة المرور، من قِبل عناصر الشرطة.
وفي القدس، قام محتجون بإغلاق مدخل المدينة أمام حركة المرور بشكل كامل، لأكثر من ساعتين، فيما استقدمت الشرطة المزيد من عناصرها إلى هناك، بالإضافة إلى مركبة رش المياه، كما أعلنت في بيان صدر عنها لاحقا، أنها “اعتقلت 5 أشخاص من مثيري الشغب”، وقبل أن يُغلق محتجون مدخل المدينة، كان العشرات قد تظاهروا أمام منزل نتنياهو في المدينة.
وقالت إحدى مجموعات الحراك المشاركة في الاحتجاجات: “عندما يقول نتنياهو: من يريد الصفقة لا يقتل الرهائن [في إشارة إلى اتهام نتنياهو حركة الفصائل بقتلهم]، فهو يتحدث عن نفسه وعن أولئك الذين صوتوا فعليا لصالح التضحية بالرهائن”.
وشددت على أنه كان “يمكن إعادتهم إلى المنزل أحياء، وبغض النظر عن الطريقة التي ندير بها الأمر، فإن الحكومة الإسرائيلية وقائدها ضحوا عمدا بالمختطفين حتى وفاتهم”، مشيرة إلى أن “أحد عشر شهرا عانى منها ستة، حتى قُتلوا قبل أقل من أسبوع”، وشددت العائلات على أنها تريد إبرام “صفقة الآن”.
يأتي ذلك فيما تتصاعد الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والتي تحمله مسؤولية مقتل 6 محتجزين إسرائيليين لدى حركة “حماس”، عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
وكان نتنياهو، قد هدّد اليوم الأحد، بجعل حركة الفصائل “تدفع الثمن” بعد عثور الجيش الإسرائيلي على جثث 6 محتجزين في قطاع غزة، ومقتل 3 عناصر شرطة في عملية إطلاق نار نفذت صباح اليوم قرب حاجز ترقوميا، جنوبي الضفة الغربية، فيما هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بـ”تقليص مساحة قطاع غزة وتطهير المنطقة الواقعة على عمق كيلومترين على طول القطاع”.
وفي أول تعليق له على إعادة جثث المحتجزين الستة، قال نتنياهو، في بيان مصور صدر عن مكتبه، إن “حركة الفصائل لا تريد التوصل إلى صفقة”، وتابع مهددا: “أقول لمقاتلي حركة الفصائل الذين قتلوا رهائننا، وأقول لقادتهم: دماؤكم مهدورة. لن نرتاح ولن نسكت. سنطاردكم، سنصل إليكم وسنحاسبكم”.
من جانبه، أعلن اتحاد النقابات العمالية في إسرائيل (الهستدروت)، مساء اليوم، إضرابا اقتصاديا شاملا في إسرائيل، غدا الإثنين، وذلك بعد مداولات بحث خلالها اتّخاذ هذه الخطوة، تلبية لدعوة منتدى عائلات الأسرى والرهائن المحتجزين في قطاع غزة، للضغط على حكومة نتنياهو ودفعها إلى إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة الفصائل
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلال اتصال هاتفي مع رئيس الدولة.. الرئيس الروسي يشيد بدور الإمارات في عمليات تبادل الأسرى مع أوكرانيا
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وفخامة فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية - خلال اتصال هاتفي - العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
كما هنأ صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال، الرئيس فلاديمير بوتين بمناسبة الذكرى الثمانين لـ "يوم النصر" الذي يوافق 9 من شهر مايو الجاري متمنياً لروسيا وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار.
من جانبه شكر فخامة فلاديمير بوتين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للوساطة الإماراتية الناجحة في عملية التبادل الأخيرة والأكبر للأسرى بين روسيا وأوكرانيا خلال شهر أبريل الماضي مثمناً الجهود المثمرة التي تقوم بها دولة الإمارات ووساطاتها في هذا المجال خلال الفترة الماضية.
فيما عبر صاحب السمو رئيس الدولة عن شكره للرئيس الروسي لتعاون روسيا في إنجاح جميع الوساطات السابقة..مؤكداً سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها في هذا الجانب الإنساني المهم وتدعم كل ما من شأنه إيجاد تسوية سلمية للنزاع.