رئيس اتحاد الكتاب: مشكلة مصر ثقافية وليست اقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كتبت- داليا الطنيني:
قال الدكتور علاء عبدالهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، وأمين عام اتحاد الكتاب العرب، إن مشكلة مصر الرئيسية ثقافية في الأساس، وليست اقتصادية مثلما يعتقد البعض، لأن الثقافة هي الأداة الوحيدة التي تستطيع ضم لُحمة هذا الشعب، أمام التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن خلال الفترة الحالية.
وتابع "عبدالهادي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن المخاطر التي تواجه الدولة المصرية تحتاج إلى دعم القيادة السياسية، وعدم النظر إلى الجزء الفارع من الكوب.
وأضاف ان العولمة تقام على حطام القرى، ولا تحترام الخبرات والخصوصية الثقافية للشعوب، مشيرًا إلى أن العولمة الحالية مرحلة لن تستمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان اتحاد كتاب مصر نشأت الديهي برنامج بالورقة والقلم العولمة
إقرأ أيضاً:
زوار الراعي: مقفلة رئاسياً والمشكلة داخلية وليست خارجية
نقل زوار الصرح البطريركي عن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان «همه الأول مثل الفاتيكان إنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت». ووفق ما تقلت " الانباء الكويتية" يضيف الزوار وبينهم مرشحون جديون للرئاسة : «لا معطيات لدى البطريرك بشأن حصول انفراج ما، وهو في أي حال لا يضع فيتو على أي مرشح، ويشدد قائلا باستمرار: بدي رئيس. وبالتالي لا دعم، ولا تفضيل من البطريرك لأي اسم، بقدر رغبته في الانتهاء من الشغور الرئاسي. وما يثار من كلام عن لائحة تبناها البطريرك وتضمنت أسماء كثيرة، لا يتعدى كونه يستمع إلى طامحين ومرشحين، ويدون أسماءهم في ورقة خاصة به، ويتم عرضها لاحقا على من يرغب الاطلاع على أسماء مرشحين».
وشدد الزوار على ان «الراعي لا يعترض على وصول رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية إلى سدة الرئاسة، لا فرنجية ولا غيره، ويدعم أي مرشح يصل إلى قصر بعبدا رئيسا». وتفادى الزوار الذين سألتهم «الأنباء» عن «العقدة التي تحول دون إنجاز الاستحقاق الرئاسي»، تفادوا جميعهم نقل كلام عن البطريرك، لكنهم أجمعوا على القول ان الراعي «يعتبر المشكلة في عدم إنجاز الاستحقاق الرئاسي داخلية وليست خارجية». ورأى غالبيتهم «ان العقدة عند الثنائي الذي يربط التراجع عن دعم فرنجية بخسارة محور الممانعة، ما يجعله يتشدد في رفض التخلي عن دعم فرنجية». وأضاف زوار البطريرك: «لا تراجع من الثنائي، مع العلم مسبقا بعدم تأمين أكثرية نيابية، ولو 65 صوتا بالحد الأدنى، كفيلة بإيصال فرنجية إلى سدة الرئاسة، وإلا لكانت الدعوة إلى الانتخابات وجهت منذ زمن من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري».
أحد السياسيين الكبار قال : «هناك رهان لدى الثنائي على تسوية أميركية تعطي حزب الله مكاسب سياسية في لبنان بينها وصول رئيس للجمهورية يحظى بموافقته الكاملة». إلا انه استدرك قائلا: «هذا الأمر لن يمشي عند المسيحيين. وربما يتم ترحيل الملف الرئاسي إلى السنة المقبلة على الأقل».
وردا على سؤال حول طريق الحل، قال: «تشكل اللائحة الرئاسية التي وضعها (أمين سر دولة الفاتيكان) الكاردينال بييترو بارولين مدخلا لفتح الحلول».