رئيس اتحاد الكتاب: مشكلة مصر ثقافية وليست اقتصادية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كتبت- داليا الطنيني:
قال الدكتور علاء عبدالهادي، رئيس اتحاد كتاب مصر، وأمين عام اتحاد الكتاب العرب، إن مشكلة مصر الرئيسية ثقافية في الأساس، وليست اقتصادية مثلما يعتقد البعض، لأن الثقافة هي الأداة الوحيدة التي تستطيع ضم لُحمة هذا الشعب، أمام التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن خلال الفترة الحالية.
وتابع "عبدالهادي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن المخاطر التي تواجه الدولة المصرية تحتاج إلى دعم القيادة السياسية، وعدم النظر إلى الجزء الفارع من الكوب.
وأضاف ان العولمة تقام على حطام القرى، ولا تحترام الخبرات والخصوصية الثقافية للشعوب، مشيرًا إلى أن العولمة الحالية مرحلة لن تستمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان اتحاد كتاب مصر نشأت الديهي برنامج بالورقة والقلم العولمة
إقرأ أيضاً:
خليك تريند بعلمك وخلقك | حسام موافى: الرجولة صفة وليست جنسًا
حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من ظاهرة التقليد الأعمى بين الشباب والسعي وراء الشهرة السريعة دون اعتبار للقيم والأخلاق.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد أنه التقى بأحد الطلاب داخل الجامعة بدا عليه مظهر غريب وملفت للنظر من حيث طريقة الحلاقة والملابس، ودخل معه في نقاش انتهى بإقناع الطالب بخطورة ما يفعله، حيث أعرب عن سعادته الغامرة بذلك الموقف، وسجد لله شكرًا.
وأضاف موافي: كل إنسان يحب أن يكون مميزًا، لكن التميز الحقيقي ليس بالشعر أو البنطلون أو السلاسل، بل بالخلق والعلم والتميز الرياضي أو المهني. الشهرة سهلة.. لكن هل الطريق إليها مقبول؟.
الديانات السماويةوتابع: أنا ممكن أكون ترند تاني يوم لو مشيت عريان في الشارع، بس هل ده ينفع؟ هل ده يرضي ربنا؟، مشددًا على أن الأخلاق هي الأساس، والرسول ﷺ بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، وليس مجرد الأخلاق العامة فقط.
وأكد موافي أن جميع الديانات السماوية تحث على الأخلاق، مستشهدًا بموقف كفار قريش الذين خططوا لقتل النبي ﷺ قبل الهجرة، ومع ذلك لم يقتحموا بيته احترامًا للخصوصية.
وأوضح الفرق بين الذكر والرجل، قائلاً: الذكر هو عكس الأنثى، لكن الرجولة صفة وليست جنسًا، مستشهدا بقوله تعالى: «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه»، ولم يقل ذكور، داعيًا الشباب في سن 16 و17 إلى تجنب اللهث خلف الترندات الفارغة، معقبا:" خليك تريند بعلمك وخلقك"