ولو مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين.. حاخام السفارديم يطالب بإبرام صفقة التبادل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
طالب الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين "السفارديم" في إسرائيل يتسحاق يوسف بإبرام صفقة تبادل أسرى ولو كان الثمن بالمقابل الإفراج عن مئات أو آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.
وشارك يوسف، في تشييع جثمان أحد الأسرى الإسرائيليين الستة الذين عثر عليهم الجيش الإسرائيلي في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الحاخام قوله، إنه "يجب فعل كل شيء لتحرير المحتجزين، بما في ذلك تحرير مئات وآلاف من الملطخة أيديهم بالدماء"، وفق وصفه في إشارة منه إلى الأسرى الفلسطينيين المتهمين بقتل إسرائيليين داخل السجون الإسرائيلية.
وأوضح الحاخام، أن "الشريعة اليهودية تعين عليهم بذل قصارى جهدهم لإعادة كل الأسرى، وهكذا يجب أن تسير الأمور".
وخرجت مظاهرات إسرائيلية ضخمة، مساء الأحد، في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك قبل ساعات من الإضراب الاقتصادي الشامل المقرر غدا، تنديدا بمماطلة حكومة بنيامين نتنياهو إزاء عقد صفقة فورية.
وتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين في شارع "بيغن" وسط تل أبيب، بهدف الضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في أعقاب إعلان جيش الاحتلال إعادة جثث ستة أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة وجرى قتلهم قبل إعادتهم بوقت قصير.
وأثار ذلك موجة غضب عارمة في أوساط عائلات الأسرى الإسرائيليين، التي تتهم نتنياهو بالتهرب من عقد صفقة تبادل، مقابل تمسكه باستمرار الحرب لإنقاذ ائتلافه الحكومي.
وفي سياق متصل، خرجت مظاهرات حاشدة أخرى في مناطق أخرى بينها حيفا وأسدود ورمات هنيغف وكفار تابور، وأغلق المتظاهرون عددا من الشوارع، احتجاجا على فشل حكومة نتنياهو في إعادة الأسرى رغم مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، العثور على جثث 6 أسرى بنفق في رفح جنوب غزة، ليتصاعد بعدها الغضب على حكومة بنيامين نتنياهو، وسط إعلانات متتالية لإضراب شامل غدا الاثنين تشارك فيه النقابات العمالية.
وقبيل الحديث عن العثور على الجثث الست، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 101 أسير في غزة، بينهم عدد من القتلى.
لكن "حماس" قالت في بيانات سابقة إن العشرات من هؤلاء الأسرى قتلوا جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق في القطاع خلال الحرب المستمرة للشهر الـ11 على التوالي.
وبدعم أمريكي يشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال صفقة التبادل حاخام السفارديم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يعرقل الصفقة والقتال لن يكسر حماس
جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة اتهاماتها لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في حين قال زعيم المعارضة يائير لبيد إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى.
وقالت هذه العائلات خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب إن "نتنياهو يكذب ويسعى لإنقاذ نفسه وليس إنقاذ المحتجزين" مؤكدين أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق وإعادة الأسرى دفعة واحدة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال -عن والد أسير إسرائيلي بعد لقائه وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر– قوله إنه "ليس من المؤكد أن الوزير ديرمر يفكر في استعادة المحتجزين قبل القضاء على حركة حماس".
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يسعى لإنقاذ نفسه لا المختطفين ونطالب الرئيس ترمب بالضغط عليه لوقف الحرب#الجزيرة pic.twitter.com/a2kbxqFlKM
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 6, 2025
وأضاف والد الأسير الإسرائيلي أنه لا يدري في حالة لم يتم التوصل إلى اتفاق صفقة كيف ستتم استعادة الأسرى، في حين قالت أسيرة سابقة مفرج عنها من غزة "إن حياة المحتجزين في خطر".
وأضافت الأسيرة المفرج عنها أنها -خلال وجودها في الأسر- كانت تشعر عند كل قصف تتعرض له المنطقة التي هي فيها أنه تم التخلي عنهم.
إعلانكما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت -نقلا عن شقيق أسير بغزة- أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي في غزة ولا يبدو أن القتال الحالي سيؤدي إلى "كسر" حركة حماس.
استمرار المظاهراتوتظاهر آلاف الإسرائيليين مساء أمس السبت أمام وزارة الدفاع في تل أبيب للتضامن مع عائلات الأسرى المحتجزين في غزة.
وطالب المتظاهرون الإسرائيليون الحكومة بالعمل على وقف الحرب وإبرام صفقة تعيد الأسرى فورا دفعة واحدة.
وقد التحمت مظاهرة مناهضة للحكومة مع أخرى لعائلات الأسرى، ورفع المشاركون شعارات تندد بإقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار وحجب الثقة عن المستشارة القضائية الحكومية غالي بهاراف ميارا.
ومن جهته، قال زعيم المعارضة لبيد إن "كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى وقد يؤدي إلى إزهاق أرواح".
ومن جانب آخر، نقلت صحيفة معاريف عن قائد فرقة الضفة السابق بالجيش الإسرائيلي، قوله إن "الضغط العسكري أثبت فشله والرهائن لن يعودوا إلا بصفقة".
وأوضح الضابط الإسرائيلي أن الضغط العسكري لعام ونصف العام أدى إلى مقتل 41 أسيرا إسرائيليا، مؤكدا أن نتنياهو يريد أن يصرف انتباه وسائل الإعلام عن قضايا تزعجه وأنه امتنع عن تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة لأسباب سياسية.
وأمس السبت، نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسجيلا بعنوان "الوقت ينفد" يظهر فيه أسيران إسرائيليان لديها.
ويقول هذان الأسيران -في التسجيل- إنهما تعرضا لقصف الجيش لحظة الخروج من النفق لتنفس الهواء، وأشارا إلى أنهما أصيبا نتيجة هذا القصف لكنهما نجوَا.
وكان أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، قال الجمعة الماضي، إن "نصف أسرى العدو الأحياء يوجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها خلال الأيام الأخيرة".
وشدد أبو عبيدة على أن الاحتلال "إذا كان معنيا بحياة الأسرى، فعليه التفاوض، مؤكدا أن "حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقّعته ولكان معظمهم في بيته".
إعلانوتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.