بعد تجميد سموتريتش ميزانية التعليم العالي.. مصير مجهول ينتظر طلبة مقدسيين
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - رنا شمعة - صفا
يواجه طلبة مقدسيون مصيرًا مجهولًا، بعد تجميد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش ميزانية مخصصة للمنح الدراسية، ودعم التعليم العالي في مدينة القدس المحتلة، في خطوة وصفها اتحاد لجان أولياء الأمور بأنها "مجحفة وخطيرة"، ولها أثار سلبية على حقوق الطلبة المقدسيين.
والثلاثاء الماضي، أعلن سموتريتش نيته تجميد 200 مليون شيقل كانت مخصصة للطلاب المقدسيين شرقي القدس للمشاركة في الفصول التحضيرية في الجامعة العبرية بالقدس، وكليتين قبل التسجيل في الدراسات الأكاديمية.
وزعم سموتريتش، في محادثات مغلقة، أن "دمج العرب في الجامعات يُشجع القومية والتطرف، كما يوجد معارضة مبدئية لتحويل الأموال".
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعم قراره بتجميد ميزانية التعليم العالي لصالح طلاب جامعات من القدس بمبلغ 200 مليون شيكل، وهو يعمل بالتنسيق معه، ويدعم هذا الموقف، وقد حصلت على موافقته، هذا قرار نهائي، وهذه الأموال لن تُحوّل".
قرار مجحف
الناطق الإعلامي باسم اتحاد لجان أولياء الأمور بالقدس رمضان طه يقول: إن "قرار سموتريتش بتجميد ميزانية مخصصة لدعم التعليم العالي مجحف، يُدلل على مدى عنصرية حكومة الاحتلال، وإصرارها على تهويد التعليم بالمدينة".
ويضيف طه في حديث خاص لوكالة "صفا" أن "هذا القرار يشكل خطورة كبيرة، لما له من آثار سلبية على حقوق الطلبة المقدسيين في الجامعات الإسرائيلية، وممارسة حقهم في التعليم العالي، وهو نابع من تفكير عنصري وتمييز بين الطلاب العرب والإسرائيليين".
ويوضح أن "القرار سيؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها، لأن منع حصول الطلبة على المنح الدراسية للتعليم في الجامعات الإسرائيلية، سيدفعهم إلى ترك الدراسة والاتجاه إلى سوق العمل، من أجل جعلهم مجرد أيدي عاملة في مصانع وورش إسرائيلية لا تخدم سوى مصلحة الاحتلال".
ويشير إلى أن الاحتلال لا يريد أن يكون هناك أناس مثقفين ومتعلمين لهم كيان ودور فاعل في خدمة المجتمع الفلسطيني والمقدسي.
ويبين أن مدينة القدس تعاني ظروفًا اقتصادية صعبة، في ظل الهجمة الإسرائيلية التي تعاني منها، بهدف تفريغها من أهلها، وهذا الإجراء يأتي كخطوة مكملة ومساهمة في عملية تضييق الخناق على المقدسيين، مما يساهم في عدم قدرة الأهالي على دفع الرسوم الجامعية لأبنائهم.
ويلفت طه إلى أن الاحتلال يعمل ضمن خطة ممنهجة لتهويد التعليم في القدس، وطمس الهوية الوطنية، وحرف البوصلة عما يجري بالمدينة، من خلال تحريف المنهاج الفلسطيني، وافتتاح مدارس جديدة بنظام التعليم الإسرائيلي، وعدم بناء صفوف جديدة بالمدارس المقدسية، وتضييق الخناق على مدراء المدارس وعدم منحهم الميزانيات.
ويتابع "من حقنا كمقدسيين أن يكون لنا تعليم خاص بنا، ضمن منهاج ينتمي لهويتنا الفلسطينية، ويعمل على تعزيز صمودنا وتثبيتنا داخل المدينة المقدسة".
ضغوط إسرائيلية
ويواجه التعليم- كما يؤكد طه- ضغوطًا إسرائيلية كبيرة، من أجل تدريس المنهاج الإسرائيلي، وفرض سيطرة الاحتلال على التعليم بشكل كامل، في محاولة لشطب الهوية والتاريخ الفلسطيني.
ويوضح أن قطاع التعليم يعاني من أخطار حقيقية ومحدقة، بسبب منع الاحتلال دفع الميزانيات للمدارس التي تُدرس المنهاج الفلسطيني، مما يُساهم في عرقلة العملية التعليمية، وإيجاد خلل في استيعاب الطلبة بهذه المدارس، والضغط عليهم للانخراط بالمدارس التي تُدرس المنهاج الإسرائيلي.
ويضيف "نحن كأهالي ولجان أولياء أمور بالقدس نرفض بشدة كل الإجراءات الإسرائيلية بحق التعليم وطلبة القدس، ونطالب الجميع بالوقوف عند مسؤولياته لمنع تدحرج كرة الثلج، والضغط على الاحتلال للتراجع عن هذه القرارات، كونها تخالف كل المواثيق الدولية".
خطوات للمواجهة
وحول اتخاذ خطوات لمواجهة قرارات الاحتلال، يقول طه : "نحن نعول على أهالي القدس، والشارع الفلسطيني في الثبات على حقنا بأن يكون التعليم والمنهاج فلسطيني، وعقدنا العديد من الاجتماعات لتوعية الأهالي والطلبة بمدى خطورة استهداف التعليم، ومحاولات الاحتلال لتهويده".
ويضيف "ناشدنا عدة مؤسسات دولية مختصة بشؤون التعليم في القدس، بما فيها منظمة اليونسكو بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها للحفاظ على التعليم الفلسطيني، والتدخل العاجل لعدم القبول بأية ضغوطات تُمارس علينا بغية تعليم المنهاج الإسرائيلي".
ويتابع "نحن بصدد رفع قضايا قانونية لدى المحاكم، للحصول على حقنا في التعليم، لأن الضغوطات التي تٌمارسها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين عنصرية تهدف إلى تفريغنا من محتوانا الثقافي والإنساني والتعليمي".
ويتخوف أهالي الطلبة ولجان أولياء الأمور من عدم انتظام العملية التعليمية في القدس، مع افتتاح العام الدراسي الجديد، محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تحدث، مطالبين إياه بالتراجع عن قراراته كي يمارس أبنائهم حقهم الكامل في التعليم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مدارس القدس تعليم طلبة القدس القدس سموتريتش التعلیم العالی التی ت
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن تصنيف QS العالمي نتائج نسخته للتخصصات الجامعية للعام 2025، والتي أظهرت إدراج 19 جامعة مصرية، في 44 تخصصًا علميًا من التخصصات التي تضمنها التصنيف، والبالغ عددها 55 تخصصًا علميًا، بزيادة في أعداد الجامعات المٌدرجة بالتصنيف عن العام الماضي، وكذلك زيادة كبيرة في أعداد الجامعات المصرية داخل كل تخصص علمي، فضلًا عن دخول 5 جامعات مصرية ضمن التصنيف لأول مرة.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالتقدم الذي حققته الجامعات المصرية في نسخة هذا التصنيف، من زيادة في أعداد الجامعات المٌدرجة، فضلًا عن ظهور الجامعات المصرية في معظم التخصصات العلمية التي شملها التصنيف، مشيرًا إلى جهود الوزارة في الارتقاء بترتيب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية المصرية داخل التصنيفات الدولية المرموقة، والتي تشهد تقدمًا متواصلًا تعكسه الزيادة المنتظمة التي تحققها الجامعات المصرية في كل عام بمختلف التصنيفات.
وضمت قائمة الجامعات المصرية المدرجة في نسخة تصنيف QS للتخصصات الجامعية للعام 2025، تصدر جامعة القاهرة والتي سجلت أكبر ظهور لجامعة مصرية في التخصصات العلمية المختلفة، في 41 تخصصًا علميًا، وتليها الجامعة الأمريكية بالقاهرة في21 تخصصًا علميًا، ثم جامعة الإسكندرية، وجامعة عين شمس في 20 تخصصًا علميًا، وجامعة المنصورة في 16 تخصصًا علميًا، وجامعة الأزهر في 12 تخصصًا علميًا، وجامعة الزقازيق في 8 تخصصات علمية، وجامعة أسيوط في 7 تخصصات علمية.
كما تم إدراج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة المستقبل، والجامعة البريطانية بالقاهرة في عدد من التخصصات العلمية.
وشهد التصنيف لأول مرة إدراج جامعة قناة السويس، وجامعة بني سويف، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، وجامعة المنيا.
وجاءت نتائج الجامعات المصرية داخل التخصصات العلمية في تصنيف QS لعام 2025 على النحو التالي:
في تخصص الهندسة والتكنولوجيا: تم إدراج 7 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 136، وجامعة عين شمس في الترتيب 267، وجامعة الإسكندرية في الترتيب 320، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 325، وجامعة الأزهر في الفئة 401–450، وجامعة المنصورة في الفئة 451–500، وجامعة أسيوط في الفئة 501–550.
في تخصص علوم الحاسب ونظم المعلومات: تم إدراج 10 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 156، وجامعة عين شمس في الفئة 351–400، وجامعة الإسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 451–500، وجامعة المنصورة في الفئة 501–550، وجامعة حلوان في الفئة 601–650، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة الزقازيق في الفئة 651–700، وجامعة الأزهر والجامعة الألمانية بالقاهرة في الفئة 751–850.
في تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونيات: تم إدراج 6 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200، وجامعة عين شمس في الفئة 201–250، وجامعة الإسكندرية في الفئة 301–350، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 351–400، وجامعة المنصورة في الفئة401–450، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الفئة 451–500.
في تخصص الهندسة الميكانيكية: تم إدراج 7 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200، وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية في الفئة 301–350 والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 351–400، وجامعة المنصورة وجامعة الزقازيق في الفئة 401–450 وجامعة أسيوط في الفئة 451–500.
في تخصص الهندسة الكيميائية: تم إدراج 4 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200، وجامعة الإسكندرية في الفئة 251–300، وجامعة عين شمس في الفئة 351–400، وجامعة المنصورة في الفئة 401–450.
في تخصص الهندسة المدنية: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة في الفئة 101–150، وجامعة عين شمس في الفئة 201–275.
في تخصص هندسة التعدين: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 51–100
في تخصص هندسة البترول: تم إدراج 7 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 38، وجامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 51–100، وجامعة الأزهر في الفئة 101–150، والجامعة البريطانية في مصر وجامعة المستقبل في الفئة 151–175.
في تخصص علوم الحياة والطب: تم إدراج 6 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 179، وجامعة الإسكندرية في الترتيب 293، وجامعة عين شمس في الترتيب 315، وجامعة المنصورة في الترتيب 398، وجامعة الأزهر في الفئة401–450، وجامعة الزقازيق في الفئة 501–550.
في تخصص الزراعة: تم إدراج 8 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 101–150، وجامعة الإسكندرية في الفئة 151–200، وجامعة عين شمس وجامعة المنصورة في الفئة 251–300، وجامعة الأزهر وجامعة الزقازيق في الفئة 301–350، وجامعة أسيوط في الفئة 351–400 وجامعة قناة السويس في الفئة 401–475.
في تخصص علم التشريح: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 101–170.
في تخصص العلوم البيولوجية: تم إدراج 7 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 194، وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية في الفئة 351–400، وجامعة المنصورة في الفئة 401–450، وجامعة الأزهر في الفئة 501–550 وجامعة الزقازيق في الفئة 601–650، وجامعة أسيوط في الفئة 651–700.
في تخصص طب الأسنان: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 51–120.
في تخصص الطب: تم إدراج 14 جامعة وهي جامعة القاهرة في الترتيب 180، وجامعة عين شمس في الفئة 251–300، وجامعة الإسكندرية في الفئة 301–350، وجامعة المنصورة في الفئة 351–400، وجامعة الأزهر في الفئة 451–500، وجامعة أسيوط وجامعة طنطا في الفئة 501–550، وجامعة الزقازيق في الفئة 601–650، وجامعة قناة السويس في الفئة 651–700، وجامعات بنها وبني سويف وحلوان والمنوفية والمنيا في الفئة 701–850.
في تخصص التمريض: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–225.
في تخصص الصيدلة: تم إدراج 8 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 72، وجامعة الإسكندرية في الفئة 101–150، وجامعة عين شمس في الفئة 151–200، وجامعة الأزهر وجامعة المنصورة في الفئة 201–250، وجامعة بني سويف في الفئة 251–300، وجامعة أسيوط في الفئة 301–350، وجامعة طنطا في الفئة 351–400.
في تخصص الطب البيطري: تم إدراج 4 جامعات وهي جامعة القاهرة وجامعة الإسكندرية وجامعة المنصورة وجامعة الزقازيق في الفئة 51–100.
في تخصص العلوم الطبيعية: تم إدراج 5 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 246، وجامعة عين شمس في الفئة401–450، وجامعة الإسكندرية وجامعة المنصورة في الفئة 451–500، وجامعة الأزهر في الفئة 501–550.
في تخصص الكيمياء: تم إدراج 7 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 173، وجامعة عين شمس في الفئة301–350، وجامعة الإسكندرية في الفئة401–450، وجامعة الأزهر وجامعة المنصورة والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 451–500، وجامعة أسيوط في الفئة 601–700.
في تخصص العلوم البيئية: تم إدراج 4 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200، وجامعة الإسكندرية في الفئة351–400، وجامعة عين شمس في الفئة 401–450، وجامعة المنصورة في الفئة 451–500.
في تخصص الرياضيات: تم إدراج 4 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة151–200، وجامعة عين شمس وجامعة المنصورة في الفئة401 - 450، وجامعة الإسكندرية في الفئة 501 - 600.
في تخصص علوم المواد: تم إدراج 6 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 251–300، وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية في الفئة 351–400، وجامعة الأزهر وجامعة المنصورة وجامعة الزقازيق في الفئة 401–550.
في تخصص الفيزياء والفلك: تم إدراج 5 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 251–300، وجامعة عين شمس في الفئة 451–500، وجامعة الأزهر في الفئة 501–550، وجامعة الإسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 551–600.
في تخصص علوم البيانات والذكاء الاصطناعي: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 51–100.
في تخصص الآداب والإنسانيات: تم إدراج 3 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 200، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 289 وجامعة عين شمس في الفئة 501–550.
في تخصص الآثار: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 101–150.
في تخصص العمارة: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة في الفئة 151–200 وجامعة عين شمس في الفئة 201–260.
في تخصص الفنون والتصميم: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 201–260.
في تخصص اللغة الإنجليزية: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 201–250.
في تخصص اللغويات: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة في الفئة 201–250 والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 251–300.
في تخصص اللغات الحديثة: تم إدراج جامعتين وهي جامعة القاهرة في الفئة 151 -200، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 201–250.
في تخصص الفنون الأدائية: تم إدراج جامعة واحدة وهي الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 101 - 150.
في تخصص العلوم الاجتماعية والإدارية: تم إدراج 4 جامعات وهي جامعة القاهرة في الترتيب 227، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في المرتبة 284، وجامعة عين شمس وجامعة الإسكندرية في الفئة 501–550.
في تخصص المحاسبة: تم إدراج جامعتين وهما الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 201–250، وجامعة القاهرة في الفئة 251–300.
في تخصص إدارة الأعمال: تم إدراج جامعتين وهما الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 201–250، وجامعة القاهرة في الفئة 351–400.
في تخصص الإعلام والاتصال: تم إدراج جامعة واحدة وهي الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 201–250.
في تخصص دراسات التنمية: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 101–150.
في تخصص الاقتصاد والقياسات الاقتصادية: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة في الفئة 251–300، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 451–500.
في تخصص دراسات التعليم: تم إدراج جامعتين وهما جامعة القاهرة في الفئة 201–250، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 351–400.
في تخصص القانون: تم إدراج 3 جامعات وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 301–350، وجامعة الإسكندرية في الفئة 351–400.
في تخصص علوم المكتبات وإدارة المعلومات: تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 51–100.
في تخصص العلوم السياسية تم إدراج جامعتين وهما الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 151–200، وجامعة القاهرة في الفئة 251–300.
في تخصص علم الاجتماع: تم إدراج جامعة واحدة وهي الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الفئة 301–375.
في تخصص الإحصاء تم إدراج جامعة واحدة وهي جامعة القاهرة في الفئة 151–200.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، أن تصنيف (QS) العالمى يعتمد على أربع مؤشرات هي: السمعة الاكاديمية للتخصص الذى يقدمه البرنامج، وسمعة الخريجيين، وحجم الاستشهادات من الأبحاث وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن نسخة هذا العام تضم 55 تخصصًا فرعيًا موزعة على 5 مجالات رئيسية وهي الآداب والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، وعلوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارية.
ويساعد هذا الإصدار من تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية، الطلاب فى مرحلة التعليم ما قبل الجامعي على اكتشاف وترتيب التخصصات بناءً على أفضلية البرامج التى تطرحها الجامعات للدراسة، كنقطة انطلاق عند البدء فى البحث عن الجامعات، كما أنه طريقة سهلة للمقارنة بين البرامج المختلفة التى تطرحها الجامعات المصرية.
ويرجع تقدم الجامعات المصرية فى مؤشرات تصنيف QS إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالى تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
كما تجدر الإشارة إلى أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصناع القرار، من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًا، فضلًا عن المساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، من خلال المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، وذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تهدف إلى خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية يكونوا قادرين على إحداث طفرة في كافة المجالات.