كريم محمود عبد العزيز يتعاون مجددًا مع بيتر ميمي في "مملكة الحرير"
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يستعد النجم كريم محمود عبد العزيز لخوض تجربة درامية جديدة، وذلك من خلال مسلسل "مملكة الحرير" للمخرج بيتر ميمي، ومن المقرر أن يبدأ التصوير قريبًا، ومن المقرر أن تدور أحداث العمل في إطار فانتازي عن حقبة زمنية معينة، وتم التعاقد حتى الآن مع كلا من سلوى عثمان ومحمود البزاوى، أسماء أبواليزيد، ومن المقرر طرحه على أحد المنصات الإلكترونية، وجارى التعاقد مع باقي فريق العمل.
"مملكة الحرير" ليس التعاون الأول بين كريم محمود عبد العزيز وبيتر ميمي
وفي سياق متصل يذكر أنه هذا ليس التعاون الأول الذي يجمع بين الفنان كريم محمود عبد العزيز والمخرج بيتر ميمي فقد سبق وتعاونوا معًا في أفلام عديدة منها (شلبي، من أجل زيكو، بيت الروبي) ويذكر أن جميعها قد حققوا نجاحات كبيرة وإيرادت عالية جدًا.
سبب رفض كريم محمود عبد العزيز لتقديم أعمال بها قبلات أو مخدراتسبق، كشف الفنان كريم محمود عبد العزيز، عن أنه يتعمد تقديم أعمال فنية دون قبلات أو مخدرات، وذلك خلال ظهوره ضيفًا على أحد البرامج التليفزيونية، التي كشف فيها عن كثير من التفاصيل الخاصة به، قائلا: «أفلام بلا حاجات تضايق الناس يعني مثلا كان فيه فيلم جايلي من سنين كتير كان معايا البنتين ولادي مكنتش لسه التالتة جت، عن ناس بتدور على مادة معينة مخدرات طول الفيلم علشان يظبطوا نفسهم، فيلم لذيذ فيه ضحك بس معرفش مقدرتش، رغم أن أبويا عامل فيلم الكيف بس في الآخر هو مديك الرسالة إن أبعد عن السكة دي، لكن الفيلم اللي كان معايا كان كوميدي ففكرت بناتي يكونوا معايا بقي ويشوفوه ويسألوني هو انتو بتدوروا على إيه في الفيلم علشان نضحك، فابتديت دماغي تتغير شوية وأتمنى يكون دا الصح».
آخر أعمال الفنان كريم محمود عبد العزيز
وفي سياق متصل يذكر أنه آخر أعمال كريم محمود عبدالعزيز هو مسلسل البيت بيتي 2، والعمل مكون من 10 حلقات، من بطولة كريم محمود عبدالعزيز، مصطفى خاطر، ميرنا جميل، سليمان عيد، سامي مغاوري، أحمد بدير، محمد عبدالعظيم، مي القاضي، وكريم مغاوري، والمسلسل من تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب، إنتاج أمير شوقي، وإخراج خالد مرعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كريم محمود عبد العزيز بيتر ميمي مسلسل مملكة الحرير تفاصيل مسلسل مملكة الحرير کریم محمود عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
مملكة “باشان” والأطماع الصهيونية في سوريا
يمانيون../ كشف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن البعد الاستراتيجي للتوسع الصهيوني في سوريا تحت اسم “سهم باشان” والذي يقضم الأرض السورية تدريجيا في جنوب البلاد وحوض اليرموك وصولا إلى السويداء ثم عبور البادية السورية إلى نهر الفرات الواقع تحت سيطرت الاحتلال الأمريكي.
وفي كلمة له بشأن آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة، الخميس الفائت، أشار السيد القائد إلى أن العدو الإسرائيلي مستمرٌ في التوغل والقضم للأراضي السورية في جنوب سوريا.
وأوضح السيد القائد أن المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي كما يظهر، هو: التوغل باتِّجاه السويداء، والسعي لربطها بمناطق البادية السورية، الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي والسيطرة الأمريكية، هذه هي الوجهة الظاهرة في مسار التحرك الإسرائيلي، والقضم التدريجي الذي يعمل عليه.
وبين أن العدو يتحرك بهذه الطريقة لأن لديه مخطط، ويسميه الإسرائيلي بممر داود، وهو يهدف إلى التوغل الذي يصله بالأمريكي، في المناطق التي يحتلها الأمريكي ويسيطر عليها.
ولفت إلى أن “هذا الامتداد يصله بحلمه، الذي يعلنه ويعبِّر عنه، الذي هو بالنسبة للعدو الإسرائيلي معتقد، وثقافة، وأمل، وخطة ومشروع، يسعى للوصول إليها، ويشاركه الأمريكي في ذلك، الامتداد إلى نهر الفرات.
ونوه إلى أن “منطقة نهر الفرات هي في إطار سيطرة الأكراد، لكن تحت الإشراف الأمريكي، والاحتلال الأمريكي، والسيطرة الأمريكية، هي تصل- في نهاية المطاف- إلى الفرات، وهذا ما يحلم به الإسرائيلي، ويأمله، ويسعى إلى تحقيقه.
وأوضح السيد عبدالملك أن العدو يرى الفرصة متاحةً أمامه لتحقيق ذلك؛ لأنه لا يواجه أي عائق، يتحرك بكل راحة، بدون أن تطلق عليه حتى رصاصة واحدة، أو توجه إليه ولو كلمة واحدة قاسية؛ فلذلك يرى الظروف مهيأة.
وقال السيد القائد إن “العدو الإسرائيلي يتحرك هذا التحرك، وفي نفس الوقت يُسمِّي عمليته تلك، في التوغل والاحتلال في الأراضي السورية باسم [سهم باشان].
وأشار إلى أن “باشان” يرمز إلى خرافةٍ يهوديةٍ قديمة، تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكةً قديمةً، سيطر على عليها اليهود- بزعمهم- فيما مضى، ويُسَمُّونها بهذا الاسم [مملكة باشان]، ويسمُّون هذه العملية بـ[سهم باشان]، وهي منطقة خصبة زراعية، غنية بالمياه العذبة، من جنوب دمشق، وحتى حوض اليرموك وسهل حوران، ومن جبل الشيخ غرباً، إلى جبل العرب (السويداء) شرقاً.
وكشف أن للعدو طموح في احتلالها، مضيفا هو (الكيان الصهيوني) انتهازيٌ، ينتهز الفرص المتاحة، ويسعى إلى صناعة فرص؛ لكي يستغلوها، وهُنا يسعى- كما قلنا- للاتصال إلى الامتداد الأمريكي الممتد إلى الفرات، فيما يسميه العدو الإسرائيلي بممر داوود.
جبل الشيخ..غنيمة كبيرة
وفي السياق أوضح السيد القائد “العدو الإسرائيلي يعتبر سيطرته على جبل الشيخ الاستراتيجي السوري، وهو جبل كبير وممتد لمساحة شاسعة، وإطلالته كبيرة ومرتفعٌ جداً، يعتبر ذلك غنيمةً كبيرةً جداً، وأنه يتيح لهم الفرصة لأن يكون في الموقع الذي يُطِلُّ منه على كل الشام، باتِّجاه دمشق، باتِّجاه لبنان، باتجاه الأردن، باتِّجاهات متعددة، مؤكدا أن لهذا الجبل أهمية كبيرة جدا على المستوى الاستراتيجي، فامتداده الكبير، وارتفاعه الشاهق.
ويتوسع كيان العدو الصهيوني داخل الأراضي السورية بمشاركة أمريكية دون أي معارضة من قبل السلطات الحاكمة في دمشق، وفي ظل صمت عربي مخز، وتواطؤ غربي داعم لكيان العدو.