أصدرت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي في حكومة صنعاء تعميماً هاماً يلزم جميع الجامعات الحكومية والخاصة بتخفيض الرسوم الدراسية للطلاب بنسبة 30%. يأتي هذا القرار استجابةً للظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وتنفيذاً لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى الصادرة في عام 2017.

وأكد وزير التربية والتعليم، حسن الصعدي، المعين حديثا، على ضرورة تطبيق هذا التخفيض بشكل كامل، مشدداً على أهمية عدم طرد أي طالب من القاعات الدراسية أو قاعات الامتحانات لأسباب مالية.

وحث الوزير جميع الجامعات على التعامل مع الطلاب بسعر الصرف الرسمي، وذلك لتخفيف العبء المادي عليهم وتمكينهم من استكمال دراساتهم الجامعية.

يهدف هذا القرار الحكومي إلى دعم الطلاب وتشجيعهم على مواصلة تعليمهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه البلاد. كما يأتي هذا القرار تأكيداً على اهتمام الحكومة بقطاع التعليم وتوفير فرص تعليمية متاحة للجميع.ويؤكد عدد من المراقبين، أن هذا القرار الحكومي خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، حيث سيساهم في تخفيف الأعباء المالية على الطلاب وأسرهم، مما قد يؤدي إلى زيادة الالتحاق بالجامعات وتحسين مستوى التعليم في البلاد.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: التعليم الرسوم الدراسية هذا القرار

إقرأ أيضاً:

طلاب بالجامعات التكنولوجية: بدأنا العمل في مصانع وشركات كبرى أثناء الدراسة

«خبرات متراكمة اكتسبناها منذ التحاقنا بالجامعات التكنولوجية والتخصصات المختلفة تؤهلنا إلى سوق العمل المحلية والدولية»، بتلك الكلمات وصف سيد محمد، الطالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم الصحية - جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، تجربة التحاقه بالجامعات التكنولوجية، مشيراً إلى أنه التحق بالعمل فى أحد المعامل الكبرى المتخصصة فى مجال التحاليل الطبية، فى عامه الدراسى الثانى، موضحاً أن العام الأول تضمن دراسة نظرية، وباقى نظم الدراسة «عملى وتدريب» ما ساعده على صقل مهاراته التى أهّلته للعمل.

وعن تجربته فى الجامعة واختياره لها، قال إنه اطلع فى البداية على التخصصات المتاحة للطلاب وتساير وظائف المستقبل واحتياجات سوق العمل، وجميع البرامج جديدة ومطلوبة لسوق العمل كقسم الصناعات الدوائية، فهو يربط بين الهندسة والصناعات الدوائية، حيث تكون وظيفة الخريج رابطاً بين الصناعات الهندسية لأجهزة صناعة الدواء وكذلك الصناعة نفسها للأدوية، ووجّه نصيحة لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات، بضرورة النظر إلى احتياجات سوق العمل: «يجب أن تكون لهم رؤية فى اختيار التخصصات والابتعاد عن التخصصات النمطية، فمثلاً هناك أعداد كبيرة من خريجى التجارة والهندسة لا تحتاجهم سوق العمل، ويجب البحث عن كليات توفر فرص العمل بعد التخرج وهو ما تتميز به الجامعات التكنولوجية التى تضم نظم الدراسة بها برامج حديثة، وحال تشبع أى قسم بالخريجين يتم تطويره لقسم جديد تحتاجه سوق العمل».

«حنين»: الدراسة النظرية والعملية تسهم في تأهيل الطلاب من خلال التدريب

وقالت الطالبة حنين أيمن، بالفرقة الثانية بكلية الصناعات الغذائية جامعة أكتوبر التكنولوجية، إن الدراسة النظرية والعملية فى الجامعات التكنولوجية بالمعامل تسهم فى تأهيل الطلاب لسوق العمل، بجانب الخطط التى تقوم بها من خلال التدريب الدورى الأسبوعى سواء فى المصانع أو الشركات والمؤسسات الصناعية، فيما أكد أحمد كمال، طالب بكلية «it»، جامعة أكتوبر التكنولوجية، أن تجربة الجامعات التكنولوجية تمثل إضافة كبيرة لمسيرته الدراسية، بعد التحاقه بتخصص تحتاجه سوق العمل: «أدرس تخصصاً جديداً والتحقت بالعمل فى وزارة الاتصالات بعقد مؤقت حتى معرفة موقف التجنيد الخاص بى، وتم التعاقد معى حتى طلبى للجيش وهناك وعد بالتعيين فور الانتهاء من الخدمة العسكرية».

  «عبير»: حققت أمنيتى فى الالتحاق بالجامعة بعد التخرج فى الثانوية الفنية

وأوضحت عبير خالد، طالبة ببرنامج الـ«ميكاترونكس» بجامعة الدلتا التكنولوجية، أنها التحقت بالعمل فى إحدى الشركات الكبرى العاملة فى مجال تصنيع الأجهزة الكهربائية خلال الإجازة الصيفية، لافتة إلى أن الدراسة بالجامعات التكنولوجية قرار إيجابى، وأنها حققت أمنيتها فى الالتحاق بالجامعة بعد التخرج من الثانوية الفنية، مشيرة إلى أن هناك فارقاً كبيراً تتمتع به نظم الدراسة فى الجامعات التكنولوجية بمختلف المحافظات عن الجامعات الأخرى، موضحة أن التوسع فى الجانب العلمى التطبيقى يسهم فى اكتساب الخبرات المختلفة المؤهلة لسوق العمل إقليمياً ودولياً.

وكشفت أن سوق العمل تتطلب البرامج التعليمية الحديثة بعيداً عن التخصصات النمطية القديمة، مشيرة إلى أن وزارة التعليم العالى انتهجت خلال السنوات الماضية عدداً من الخطوات لإصلاح مسار التعليم العالى والجامعى، وأنها أنصفت طلاب التعليم الفنى، مؤكدة أن الجامعات التكنولوجية أصقلتها بالمهارات المتميزة المؤهلة لسوق العمل، وناشدت الطلاب التريث جيداً فى اختيار البرامج الدراسية المؤهلة لسوق العمل والتخلص من فكرة التخصصات العلمية النمطية.

وقالت هبة طارق، الطالبة بالفرقة الثانية بتكنولوجيا التصنيع الغذائى، جامعة برج العرب التكنولوجية، إنها نجحت فى الالتحاق بالجامعة بعد حصولها على دبلوم فنى تجارى، وتعمل حالياً فى فترة التدريب العملى بإحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى مجال الأغذية من العام الأول للالتحاق فى الجامعة، مضيفة أن الفرق بين الدراسة فى الجامعات التكنولوجية والجامعات الأخرى، هو أن الدراسة فى البرامج للمؤسسات التكنولوجية عملى بنسبة كبيرة جداً، وبالتالى يتم تطبيق الدراسة النظرى أكثر فى المعامل ما يسهم فى تأهيل الطلاب.

وأضافت أن هناك تدريباً دورياً أسبوعياً يجرى فى المصانع والشركات والمؤسسات الصناعية: «نشتغل عملى أكثر بحيث يكون لدينا دراية ومعرفة بالسوق الخارجى بعد التخرج».

«على»: الجامعات التكنولوجية تتميز بأعضاء هيئة تدريس ذوي كفاءة

وقال على محمود، الطالب بقسم تكنولوجيا تشغيل وصيانة معدات الغزل والنسيج بجامعة الغربية التكنولوجية، إن الجامعات التكنولوجية تتميز بأعضاء هيئة تدريس ذوى كفاءة وخبرات متراكمة، مؤكداً أنها تمثل الملاذ الآمن للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة والدبلومات الفنية.

وأضاف أن العالم يتجه نحو التكنولوجيا والابتكار، وأن الدولة اهتمت بالتعليم العالى والبحث العلمى والجامعات، منوهاً بأن الجامعات التكنولوجية تتميز بالتدريب العالى والمتميز لكافة الطلاب بمختلف المجالات، ما يجعلهم مؤهلين لسوق العمل محلياً وإقليمياً. 

مقالات مشابهة

  • صدور قرار بتحديد الأهداف والمهام والاختصاصات والتقسيمات التنظيمية لوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
  • عمليات بغداد تصدر 6 توجيهات للجماهير التي ستحضر مباراة الشرطة والنصر
  • أردوغان: تاريخ دولتنا لم يتلطخ بوصمة الاستعمار أبدا
  • الأسماء المعينة اليوم في مناصب عليا بالمجلس الحكومي
  • خبير: مصر تتعامل مع الأزمات التي تحدث على حدودها بشكل من العقلانية والدبلوماسية
  • «التعليم» تحدد الفئات المعفاة من مصروفات المدارس الحكومية
  • طلاب بالجامعات التكنولوجية: بدأنا العمل في مصانع وشركات كبرى أثناء الدراسة
  • مدبولي: أنشأنا 27 جامعة أهلية خلال 7 سنوات وفق توجيهات الرئيس السيسي
  • موعد انطلاق تنسيق طلاب الدور الثاني في الجامعات بكل المحافظات
  • جدل في العراق: امتحان اللغة الفرنسية بعد عطلة المولد النبوي يثير التساؤلات