نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن مباحثات الأسبوع الماضي ركزت على أسرى سيتم تبادلهم مع سجناء فلسطينيين.

وأضاف المسؤولون أن المرحلة الأولى كانت تضم الأسير الأميركي الإسرائيلي القتيل مع نساء ومسنين، مشيرين إلى أن المفاوضات أصبحت الآن أكثر تعقيدا بعد التأكد من وفاة الأسرى الستة.

وأبدى المسؤولون مخاوفهم من أن عدد الأسرى الأحياء قد لا يتجاوز العشرات.


اظهار ألبوم ليست



وخرجت مظاهرات إسرائيلية ضخمة، مساء الأحد، في "تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك قبل ساعات من الإضراب الاقتصادي الشامل المقرر غدا، تنديدا بمماطلة حكومة بنيامين نتنياهو بعقد صفقة فورية.

وتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين في شارع "بيغن" وسط "تل أبيب"، بهدف الضغط على حكومة نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وذلك في أعقاب إعلان جيش الاحتلال إعادة جثث ستة أسرى كانوا محتجزين في قطاع غزة وجرى قتلهم قبل إعادتهم بوقت قصير.

وأثار ذلك موجة غضب عارمة في أوساط عائلات الأسرى الإسرائيليين، التي تتهم نتنياهو بالتهرب من عقد صفقة تبادل، مقابل تمسكه باستمرار الحرب لإنقاذ ائتلافه الحكومي.



وفي سياق متصل، قال مسؤول ملف التفاوض في حركة حماس خليل الحية، إنه كان بالإمكان استعادة الأسرى الستة أحياء إلا أن نتنياهو تسبب في مقتلهم.

وأضاف أن نتنياهو قال إن فيلادلفيا أهم من الأسرى وهو يضحي بملفهم لأنه لا يعنيه.

وأشار الحية في مقابلة مع شبكة الجزيرة، إلى أن حركة حماس قدمت تطمينات لعائلة الأسير هيرش الذي يحمل الجنسية الأمريكية بتدخل من الجانب القطري، مبينا أن "الاتصال فقد بالأسير هيرش وحراسه بعد تقديم فيديو يطمئن عائلته ووجد اليوم بين القتلى".

وحول ملف المفاوضات قال الحية، إن حركة حماس وافقت في أيار/ مايو على مقترح للوسطاء دعما للاتفاق وكان رد الاحتلال اقتحام رفح ومعبرها، كما قبلت وثيقة الاحتلال التي قدمها الرئيس بايدن وتبناها مجلس الأمن وقدمت فقط استفسارات.

وتابع، بأن "رد نتنياهو على قبولنا الوثيقة التي قدمها الرئيس بايدن كان المراوغة ثم فرض شروط جديدة، كما أنه فرض البقاء بفيلادلفيا ونتساريم ورفض خروج محكومين بالمؤبد من أسرانا من كبار السن.

وأكد الحية أن موضوع المفاوضات الآن أصبح شروط نتنياهو الجديدة، مضيفا أن الحركة غير معنية بالتفاوض على شروط نتنياهو الجديدة وقرار الحركة هو عدم التنازل عن مقترح 2 حزيران/ يوليو.

وأوضح القيادي في "حماس"، أنه بدون الانسحاب الإسرائيلي من ممري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح فليس هناك اتفاق.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة الولايات المتحدة غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل

#سواليف

رأى محللان سياسيان أن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) رمت بـ” #كرة_من_نار ” على إسرائيل وفاقمت من معضلتها الداخلية، من خلال ردها على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وتضمن الموافقة على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي #عيدان_ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية.

وأعلنت حركة حماس أنها سلمت ردّها فجر اليوم على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء، وأكدت جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل بشأن قضايا المرحلة الثانية، ودعت إلى إلزام #الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي تعليقه على هذا التطور، قال الباحث والمحلل السياسي سعيد زياد إن #حماس حاولت تفكيك المعضلة التي تواجهها المفاوضات وتجاوز السردية الإسرائيلية، عبر الموافقة على العرض الأساسي لآدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب الخاص لشؤون الأسرى، والذي قدمه الوسطاء ليلة أمس.

مقالات ذات صلة 130 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى 2025/03/14

وأوضح أن “موافقة حماس هي موافقة على نوايا وليست موافقة إجرائية، أي أنها توافق إذا تم ربط المسألة بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

كما أن رد حماس على عرض الوسطاء سيغري الأميركيين -يواصل زياد- ويثبت للجميع أن حماس معنية بالتفاوض وغير متعنتة وتريد مفاوضات المرحلة الثانية دون أن تقدم شيئا، بالإضافة إلى أن موفقة حماس على إطلاق سراح أسير يحمل الجنسية الأميركية سيدفع عائلات الأسرى والمجتمع الإسرائيلي للقول إن من يمتلك جنسية مزدوجة له امتياز تفاوضي وله دولة تفاوض عنه.
إعلان

وبينما أعرب عن اعتقاده بأن “موقف حماس سيضع إسرائيل في مواجهة مع الأميركيين”، لم يستبعد زياد أن يؤدي هذا الموقف إلى إعطاء دفعة لمفاوضات المرحلة الثانية ولإعادة انتظام دخول المساعدات إلى غزة، ولمستوى المفاوضات المباشرة بين الحركة والإدارة الأميركية.
مناورة نتنياهو

وفي توقعه لطبيعة الرد الإسرائيلي على رد حماس على مقترح الوسطاء، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور مهند مصطفى، إن إسرائيل ستتعامل مع الموقف بحذر شديد، موضحا أنها ذهبت إلى المفاوضات وهي تطرح مقترح المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ويتحدث عن هدنة محدودة الأمد مع إطلاق سراح مجموعة من الأسرى الإسرائيليين، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة.

ورأى أن قبول حماس بمقترح الوسطاء يضع إسرائيل في مأزق، الأول يتعلق بالمقابل، وهل وعد الوسطاء حماس بالانتقال إلى المرحلة الثانية؟ وهو ما يشكل معضلة لإسرائيل، لأنها ترفض الدخول في مباحثات هذه المرحلة وتسعى إلى تمديد المرحلة الأولى أو إيجاد إطار جديد يتم فيه تمديد وقف إطلاق النار مقابل استعادة المزيد من الأسرى.

وعلى المستوى الإسرائيلي الداخلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط من أجل أن يوافق على صفقة شاملة وليس صفقة محدودة، بالإضافة إلى ضغوط سيواجهها في حال إطلاق سراح الأسرى الذين يحملون الجنسية المزدوجة، لكن نتنياهو سيستغل هذا الموضوع للمناورة، وسيحاول كسب الوقت، كما قال الدكتور مصطفى.

وفي سياق الموقف الإسرائيلي، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن “مقترح حماس بالإفراج عن رهائن يحملون الجنسية الأميركية يهدف لتخريب المفاوضات”.

وبرأي الباحث والمحلل السياسي زياد، فقد “رمت حماس بكرة من نار إلى الجانب الإسرائيلي”، مشيرا إلى أن المعضلة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ستتفاقم، خاصة أن “التقارب الأميركي مع حماس ربما يفكك أي دعم أميركي لإسرائيل ويبعد شبح عودة الحرب إلى غزة”، ولأن “مفتاح تطور المفاوضات هو بيد الأميركيين”.
إعلان

وكان آدم بولر مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الأسرى التقى في وقت سابق مسؤولين كبارا من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أميركيين.

يذكر أنه في مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ترامب حول مفاوضات وقف النار بغزة: الوضع معقّد للغاية
  • محللان: حماس رمت بـ”كرة من نار” على إسرائيل
  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • هذا ما تضمنته - أنباء عن جولة جديدة من صفقة التبادل والهدنة في غزة
  • هكذا حاولت حكومة نتنياهو إسكات عائلات المحتجزين الإسرائيليين
  • مسؤولون أمريكيون في موسكو لبحث وقف حرب أوكرانيا.. وترامب يعلق
  • وزيرة إسرائيلية: اتخذنا قرارا بالإجماع بعدم الاستمرار في صفقة التبادل