أبو زيد: العصيان المدني قد يفرض معادلة الحل بغزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والاستراتيجي #نضال_ابوزيد انه لاول مرة بتحرك الشارع الإسرائيلي بهذا الزخم تجاه وقف اطلاق النار والذهاب الى #صفقة لتحرير #الاسرى ، واشار ابوزيد ان دخول ايهود باراك الى جانب لابيد في الدعوة الى #عصيان_مدني في #اسرائيل انضم اليها العمال والاطباء ومن المتوقع ان تتدحرج الامور الى درجة قد يصبح فيها #نتنياهو امام واقع صعب يجبره على اتخاذ قرار يتعلق بوقف بالعملية العسكرية والذهاب الى المسار الدبلوماسي .
واشار ابوزيد الى ان المقطع الذي بثته #المقاومة وحمل رسائل حول جثث #الاسرى التي انتشلها الاحتلال اليوم من رفح ،جاء متزامنا مع تحركات الشارع الاسرائيلي الامر الذي يشير الى قوة البعد الاعلامي الذي تعمل عليه المقاومة في تحريك الشارع الاسرائيلي .
واشار ابوزيد الى ان انخفاض حدة العمليات العسكرية في #غزة بات واضحا ويعود لعدة اسباب ابرزها ان قوات الاحتلال وصلت الى حالة من #الانهاك وفقدان الاهداف جعلتها غير قادرة على الاستمرار، فيما يبدو ايضا ان نتنياهو ضبط معادلة الصراع بحيث يذهب للتهدئة في غزة والتصعيد في الضفة الغربية ارضاء لليمين وفي نفس الوقت تناغما مع رغبة جنرالات الجيش الذين بدات ترتفع اصواتهم لوقف العملية العسكرية في غزة .
مقالات ذات صلة الاثنين .. الحرارة حول معدلاتها 2024/09/02ولفت ابوزيد الى ان ما نشر من استطلاع للراي بفقدان 54% من الاسرائيليين الثقة برئيس الاركان هارتسي هليفي يؤكد ان هناك خلل بنيوي في هيكلية الجيش بدات تنعكس على مستوى العملية العسكرية وتخلق ازمة ثقة بين الجيش والشارع قد تؤدي حسب ابوزيد هذه العوامل مجتمعة الى الخروج بمعادلة تفضي الى وقف العمليات العسكرية في غزة ضمن صياغة دبلوماسية في اطار المفاوضات الجارية في الدوحة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صفقة الاسرى عصيان مدني اسرائيل نتنياهو المقاومة الاسرى غزة الانهاك
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الجيش الإسرائيلي يقتل المواطنين ويترك جثامينهم للكلاب الضالة
أصدر جهاز الدفاع المدني في غزة ، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، بياناً صحفياً أكد من خلاله أن الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان صحفي صادر عن جهاز الدفاع المدني:
الإحتلال الإسرائيلي يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
▪ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
▪إن جيش الإحتلال الإسرائيلي في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
▪إن هذه الإجراءات التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود الاحتلال الإسرائيلي.
▪ في تقارير وإفادات عديدة لطواقمنا لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات إنسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن "هياكل عظمية"، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخان يونس ورفح.
▪ إن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكافة الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية "جنيف" الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
▪ إن اتفاقيات "جنيف" واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
▪ ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
▪ أمام هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على إتفاقية "جنيف" الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالإحتلال بإحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
▪نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على الإحتلال الإسرائيلي لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الانسانية.
▪كما نطالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
▪نشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.
الدفاع المدني - قطاع غزة
السبت 21 ديسمبر 2024
المصدر : وكالة سوا