صيادون يغلقون طريقاً دولياً في حضرموت احتجاجاً على منعهم من الصيد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الجديد برس:
أغلق صيادون من منطقة شحير في محافظة حضرموت، الأحد، أحد الطرق الدولية الرئيسية شرقي المحافظة، احتجاجاً على منعهم من ممارسة مهنة الصيد من قبل السلطة المحلية والقوات الإماراتية المتواجدة في المحافظة.
وذكرت مصادر محلية أن الصيادين أغلقوا الطريق الدولي القريب من مطار الريان في مدينة المكلا، عاصمة حضرموت، تعبيراً عن رفضهم للقيود المفروضة عليهم بحجة دواعٍ أمنية من قبل القوات الإماراتية.
وقالت المصادر إن هذا الإغلاق أدى إلى شل حركة المرور بشكل كامل على الطريق الذي يربط حضرموت بمحافظة المهرة ومنها إلى سلطنة عُمان، فيما أكد الصيادون أنهم لن يفتحوا الطريق حتى يتم الاستجابة لمطالبهم بالسماح لهم بالصيد، وهو مصدر رزقهم الوحيد. وطالبوا السلطة المحلية والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقراً لها، برفع الحظر عن الصيد في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الإماراتية كانت قد عقدت في السابق اتفاقاً مع الصيادين يقضي بصرف رواتب شهرية تصل إلى 800 ريال سعودي مقابل التزامهم بعدم الصيد قبالة سواحل الريان وضبة، غير أن هذه المخصصات توقفت منذ عدة أشهر، في حين استمر الحظر على الصيد، مما زاد من معاناة الصيادين في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وفي احتجاج آخر، تظاهر عشرات الطلاب أمام مبنى السلطة المحلية في مديرية غيل باوزير، احتجاجاً على ارتفاع أسعار المشتقات النفطية وتكاليف المواصلات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
قام ناشط إيراني شهير بخيط شفتيه وهو ينزل إلى الشارع كلّ يوم في وقفة احتجاجية على انتحار مزعوم لناشط آخر في إيران، حسبما أظهرت منشورات له على "إكس" و"تلغرام".
وكشف حسين رونقي أنه قام بخيط شفتيه تنديداً بالقيود التي فرضتها السلطات الإيرانية خلال مراسم تشييع الناشط كيانوش سنجاري الذي يؤكد أصدقاؤه أنه انتحر بعدما لم تجد مطالباته بتحرير أربعة معتقلين يعدّون من المعارضين السياسيين.
وأثارت وفاة هذا الناشط البالغ 42 عاماً والذي عاد إلى إيران قبل 10 سنوات بعدما عاش في الولايات المتحدة صدمة في أوساط الناشطين الذي يحمّلون النظام الإيراني مسؤوليتها بعد سنوات من الاعتقال والاضطهاد دفعته إلى إنهاء حياته.
ويقوم حسين رونقي، وهو ناشط يحظى بمتابعة واسعة ملتزم الدفاع عن حرّية التعبير، بالاحتجاج بشفتين خاطهما منذ الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) وهو اليوم الذي منعت فيه السلطات الإيرانية أصدقاء وزملاء من المشاركة بمراسم أقيمت في طهران تكريماً لذكرى كيانوش سنجاري، بحسب ما يقول.
ويؤكّد رونقي الذي نشر عدّة صور له في وضعه المذكور أنه سيستمرّ في احتجاجه حتى إطلاق سراح السجناء المعنيين.
وكشف أنه اعتصم مراراً وحيداً في طهران وقد أوقف مرات عدّة لكن ليس لأكثر من بضع ساعات. وأخضعته الأجهزة الأمنية لعنف وإذلال، حسبما يقول.
وكتب الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، "سوف أستمرّ في الاحتجاج، بشفتين مخاطتين، حتى تلبية مطالب كيانوش. وخيط الشفتين احتجاج سياسي. سواء كنت في السجن أو خارجه أو محبوساً في بيتي أو ممنوعاً من مواصلة الاعتصام، المسؤولية هي على عاتق الجمهورية الإسلامية".
وكشف حسين رونقي أنه يشعر بتعب متزايد بسبب "تورّم وألم في الشفتين".
وهو لم يشرب سوى المياه والشاي وتناول بعض الأدوية ولا سيّما مضادات حيوية.
ويأتي احتجاجه على خلفية اشتداد قمع النشطاء الإيرانيين في أعقاب الحركة الاحتجاجية "امرأة، حياة، حرّية" التي هزّت المجتمع الإيراني في 2022 و2023.