قرار عاجل من نيابة منية النصر بشأن المتهمين في واقعة خطف عريس الدقهلية ليلة الدخلة المزيفة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قررت نيابة منية النصر بمحافظة الدقهلية حجز المتهمين السبعة في واقعة الفيديو المفبرك لعملية خطف عريس بالدقهلية، من أجل الحصول علي التريند، وتحقيق أرباح من ارتفاع أعداد المشاهدات.
حصلت “الفجر” على بيان بأسماء المتهمين ال 7، الذين شملتهم دائرة الاتهام، في واقعة الفيديو المفبرك لعملية خطف عريس بالدقهلية، من أجل الحصول علي التريند، وتحقيق أرباح من ارتفاع أعداد المشاهدات، وجاء بيان المتهمين كالتالي:
محمد جمال سليمان جوهر مواليد 1 اغسطس 1993 مقيم بعزبة حمادة
أمل البدراوي محمد احمد مواليد اغسطس 2006 ربة منزل ومقيمة بعزبة حمادة
احمد أيمن محمد جمعة موالدي ديسمبر 1988 عامل عادي ومقيم بعزبة السبع مركز دكرنس
أسماء جمال عبدالرحمن جمعة مواليد سبتمبر 1991 ربةرمنزل ومقيمة بعزبة حمادة مركز دكرنس وحاليا منية النصر
عبدالرحمن عبدالرحمن جمعة مواليد يوليو 1998 سائق ومقيم عزبة حمادة مركز دكرنس.
محمد سامي علي ابراهيم سمرة مواليد يونيو 1994 حاصل علي دبلوم ومقيم ببندر دكرنس
هاجر جمال سليمان محمد جوهر مواليد أكتوبر 1995 ربة منزل مقيمة بقرية الزهيري مركز بني عبيد
وكانت تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من القاء القبض علي العريس والعروسة ابطال فيديو خطف عريس يوم زفافة من امام قاعة الفرح وتوجية تهمة تكدير صفو الامن العام واحداث البلبلة امام نيابة منية النصر بالدقهلية
وكانت نجحت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الدقهلية،في القاء القبض على، أمل البدراوي عروسة الزوج بطل فيديو اختطاف عريس واصطناع مشهد مقلب الخطف من أجل تصدر الترند والتربح من مشاهدات مواقع التواصل الأجتماعي.
جاء ذلك بعد ان كثفت الاجهزة الأمنية بالدقهلية جهودها منذ لحظة تصدر الفيديو الخاص بالواقعة مواقع التواصل الاجتماعي لضبط بطل فيديو اختطاف عريس ليلة زفافه بهدف تصدر التريند والتربح من المشاهدات على مواقع التواصل وذلك بسبب إثارته الذعر والخوف في المجتمع.
وقال المتهم في فيديو آخر: “من يوم ما قلنا هنعمل فرح واحنا بنرتب للفيديو ده. احنا تعبنا كتير وغيرنا الخطط كتير علشان نطلع مشهد خطف العريس من وسط أهله وعروسته”.
واضاف "احمد" عبر مقطع الفيديو الذي بثه عبر قناته على اليوتيوب: "محدش كان يتوقع احنا تعبنا قد ايه علشان نحضر الاشخاص اللى هتنفذ ونطلع الفيديو ده وكان صدمة للعائلة والمشاهدين وانا باكد لـ أمل ان الفيديو نجح وحقق اللي كان نفسي فيه".
وكشف مصدر أمني بمديرية أمن الدقهلية، أن الواقعة عارية تماما من الصحة ولاتوجد ثمة بلاغات محررة بشأن الواقعة.
واضاف المصدر ان مقطع الفيديو المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفبرك، مشيرا إلى أن العريس الذي يظهر فى الفيديو يدعى "أحمد جمال"، يوتيوبر ويمتلك قناه عبر موقع اليوتيوب تسمى "جمهورية احمد وامل" وقام بتصوير مقطع الفيديو لجذب المشاهدات فقط خلال حفل زفافه على عروسه وتدعى "أمل".
ولفت المصدر إلى أنه جار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال نشر ذلك المقطع الذي اثار حالة من الهلع والفزع بين المواطنين
نجحت الأجهزة الأمنية بمخافظة الدقهلية في كشف، فيديو خطف عريس بمحافظة الدقهلية، من خلال مجموعة أشخاص كانوا يستقلون سيارة ملاكي بيضاء اللون أمام إحدى قاعات الأفراح في الدقهلية.
وتوصلت الاجهزة الامنية إلى ان ابطال الفيديو من عزبة حمادة مركز دكرنس ومجاوره لمركز منية النصر العريس احمد جمال سليمان العريس امل البدراوي محمد.
وكان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي' الفيس بوك'، فيديو يظهر فيه أنه خلال خروج عريس من إحدى قاعات الأفراح وحال ذهابه لاستقلال سيارته رفقة عروسته، ظهر مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة ملاكي واختطفوه من وسط زفته.
مما ترتب عليه حاله من الخوف والرعب بين الحضور
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع اعداد التواصل الاجتماع بمحافظة الدقهلية حجز المتهمين رواد مواقع التواصل قرار عاجل محافظة الدقهلية وسائل التواصل مواقع التواصل منیة النصر مرکز دکرنس خطف عریس
إقرأ أيضاً:
سلوك ابن النبي نوح يتكرر في نموذج ابراهيم الميرغني
□ ابراهيم الذي ظهر اليوم بعباءة ولياقة الختمية في نيروبي وسط الجنجويد،هو نجل الدكتور الجراح أحمد بن السيد محمد عثمان بن السيد احمد الأخ غير الشقيق للحسيب النسيب مولانا السيد علي المبرغني، وهو ليس إبنا لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني كما يظن البعض .
التوثيق للتاريخ ان ابراهيم الذي يتحدث عن الفلول هو نفسه كان من الفلول وزيراً في حكومة المخلوع عمر البشير ، ونسيبه زوج شقيقته هو الفريق طه الحسين الكوز المعروف ومدير مكاتب عمر البشير وهو الذي منحه ادارة الحملة الاعلامية لعمر البشير عند ترشحه لرئاسة الجمهورية في انتخابات عام 2010 رغم انه كان انذاك في بداية مشواره الاعلامي.
ابراهيم يزعم انه يمثل الحزب الاتحادي الاصل رغم انه يعرف جيداً ان مساهماته المتواضعة في الحزب لا تقارن بابناء جيله او الذين سبقوه في الحزب، اما اذا كان الامر وراثة فان جد والده مولانا السيد احمد كان على خلاف مع اخيه السيد علي الميرغني ولم يكن له علاقة بالحزب الوطني الاتحادي او الاتحادي الديمقراطي .وكذلك جده السيد محمد عثمان بن السيد احمد ، اما والده الدكتور الجراح احمد الميرغني كان منظمًا مع الاخوان المسلمين في جامعة الخرطوم ولم تكن له أي علاقة بتنظيماتنا الحزبية بالجامعة وكذلك عمه السيد امين الرجل الخلوق كان زميلنا بالجامعة ومتعاطف مع الاتجاه الاسلامي ولم تكن له علاقة بتنظيمات الاتحاديين بالجامعة بل كان الكيزان حسن محمد حسن والمرحوم عبد الهادي الخليفة يقدمونه بأنه اسلامي متعاطف معهم وليس مع الاتحادي، لذلك من ناحية الوراثة لا نصيب لابراهيم بالحزب الذي يزعم تمثيله اما اذا كانت الحجة هي جماهير الختمية فان الاشاوس الذين يقاتلون في الميدان والذين قام اليوم ابراهيم بتحيتهم ومدحهم والاشادة بهم وبقائدهم الارهابي عبدالرحيم دقلو
هم الذين نهبوا الاموال وقتلوا الرجال واغتصبوا النساء في شرق الجزيرة التي كان غالبية أهلها المغدور بهم من خلفاء الطريقة الختمية المداومون على قراءة المولد العثماني والتوسلات والأوراد ويحيون الليلية ليلة الاثنين وليلة الجمعة.
إن اشادة ابراهيم الجنجويدي وثناءه علي المجرمين الذين اغتصبوا وقتلو ا احباب الطريقة الختمية وغيرهم من المدنيين كافية لطرده ليس فقط من الحزب الاتحادي الديمقراطي بل ومن الطريقة الختمية والأسرة المرغنية الكريمة لأنه خرج على ارث وموروث ومنهج الختمية السلمي التاريخي المعروف “صلاة في سلام علي غوث الأنام ”
وهذا كله لأنه هو وزوجته المذيعة تسابيح واخته وزوجها الفريق طه الحسين يعيشون على خيرات وهبات دولة الأمارات العربية المتحدة ، ونسى الوصايا المرغنية والتي كان خليقاً به ان يكون اول الملتزمين بها، فأصبح حاله كحال ابن سيدنا نوح الذي مات غرقا في الطوفان لأنه رفض ركوب السفينة مع أبيه وكان من المغرقين. ونختم بقول الله تعالى: وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ، قَالَ يَانُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ هود/45 – 46 . صدق الله العظيم
○ بقلم : محمد عثمان الفاضلابي – سويسرا
إنضم لقناة النيلين على واتساب