الجديد برس:

أغلقت السلطة المحلية بمدينة عدن جميع محطات الغاز في المدينة للتحقق من صحة تراخيصها والجهات المانحة لها، والتأكد من توفر كافة إجراءات السلامة اللازمة.

ووفقاً لوكالة “سبأ” التابعة للحكومة الموالية للتحالف، عقد اجتماع برئاسة أمين عام محلي عدن، حيث أقر تشكيل لجنة برئاسة مدير مكتب الصناعة والتجارة وعضوية كل من الأمن والدفاع المدني والأشغال والبيئة، للقيام بعمليات نزول ميداني لتقييم مدى مطابقة أكثر من 122 محطة لتعبئة الغاز المنزلي لإجراءات السلامة ومعايير الحصول على التراخيص ومزاولة المهنة.

وقد كلف الاجتماع مندوب من الدفاع المدني للإشراف على التزام 13 محطة رئيسية لتعبئة اسطوانات الغاز المنزلي بإجراءات السلامة. كما تم منع تشغيل أي محطة غاز في المناطق السكنية، وأُلزم فرع شركة الغاز بتوفير الغاز المنزلي لمحافظة عدن.

وتأتي هذه الإجراءات بعد يومين من انفجار قاطرة ومحطة غاز في مديرية المنصورة، نتيجة مواجهة مسلحة، أسفرت الانفجارات عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخراً. وأشارت وسائل الإعلام نقلاً عن مصادر رسمية إلى أن الانفجار قد يكون ناتجاً عن اشتباك بين قوات الأمن ومسلحين.

كما نقلت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي عن نائب مدير أمن عدن، العميد أبوبكر حسين جبر، تأكيده العثور على كميات كبيرة من الحبوب المخدرة مخبأة في كراتين بداخل حوش بجوار موقع الانفجار، مما يشير إلى مواجهات غير معلنة بين الأمن ومهربي المخدرات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

وسط استمرار المرتزقة في تهريبه.. أزمة الغاز المنزلي تعصف بالمحافظات المحتلة 

يمانيون../ تشهد المحافظات الجنوبية والشرقية أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي منذ بداية دخول شهر رمضان المبارك، وسط استمرار حزب الإصلاح في تهريب الغاز إلى دول أفريقية وسرقة ونهب إيراداتها لصالح القيادات المرتزقة الموالية للعدوان.

وذكرت مصادر إعلامية، الأربعاء، أن أزمة الغاز تمددت إلى داخل محافظة شبوة المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، وهو ما شكل عبئاً إضافيا يثقل كاهل المواطنين، خصوصاً مع حلول شهر رمضان.
وأفادت المصادر أن المواطنين وسائقي وسائل النقل في محافظة شبوة المحتلة، يقفون في طوابير طويلة أمام المحطات بحثاً عن أسطوانة غاز، في ظل ارتفاع كبير في أسعاره، مبدين مخاوفهم من أن تشمل الأزمة مادتي الديزل والبترول.
وتأتي أزمة الغاز المنزلي في ظل أزمات مركبة يعاني منها سكان المحافظات الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي، تزامناً مع الانتفاضة الشعبية الغاضبة التي تشهدها كثير من المناطق تنديداً بفشل حكومة المرتزقة في إيجاد حلولاً للأوضاع المعيشية والاقتصادية المتفاقمة يوماً بعد يوم.
ويتهم سكان المحافظات المحتلة، مسؤولين نافذين وتجار موالين لحكومة الفنادق، باحتكار مادة الغاز والتلاعب بأسعاره، مؤكدين أن الأزمة تأتي في ظل غياب أي رقابة فعلية من السلطات المحلية التي لم تتخذ حتى الآن أي خطوات جادة لإنهاء هذه المعاناة.
وتعكس الطوابير الطويلة في المحافظات الجنوبية والشرقية، حجم المعاناة التي يعشها الأهالي، في صورة مؤلمة تعكس حجم الأزمة التي تضرب محافظات “تعز وعدن إلى أبين ولحج والضالع وشبوة” المحتلة بالرغم أن جميع منشآت تعبئة الغاز تخضع لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته من حزب الإصلاح في مأرب.
وتناقل ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، صورا لعمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز يقوم بها حزب الإصلاح في مأرب عبر زوارق إلى دول مجاورة، في الوقت الذي تشهد فيه تلك المحافظات المحتلة ارتفاعًا غير مسبوقا في أسعار الغاز، حيث وصلت إلى نحو 25 ألف ريال للأسطوانة، ما يفاقم من معاناة المواطنين وينغض معيشتهم ويثقل كاهلهم.

مقالات مشابهة

  • سلطات الخرطوم تكشف عن “كارثة” في محطة مياه بحري
  • قتيل وجريحان إثر انفجار في مصنع لقطع غيار السيارت وسط اليابان
  • عدن تواجه شحًّا حادًا في الغاز المنزلي رغم دخول 20 قاطرة وسط اتهامات بافتعال الأزمة
  • وسط استمرار المرتزقة في تهريبه.. أزمة الغاز المنزلي تعصف بالمحافظات المحتلة 
  • فيديو مروع: انفجار إطار سيارة يقتل عاملاً في العراق
  • انفجار مدوٍ في محل للدراجات النارية بالدار البيضاء يُثير الذعر وسط السكان
  • الكشف عن تهريب مادة الغاز المنزلي باتجاه الصومال
  • مقتل وإصابة 23 في انفجار بدير الزور السورية
  • قتلى وجرحى جراء انفجار بدير الزور في سوريا
  • مقتل وإصابة أشخاص في انفجار بدير الزور في سوريا