يمانيون – متابعات
يحدث نزيف الأنف أو ما يُسمّى أيضاً الرعاف، عندما تنفجر إحدى الأوعية الدموية الموجودة في بطانة الأنف. وقد يعود سبب نزيف الأنف إلى وجود عدوى، أو إصابة، أو رد الفعل التحسّسي، أو نقر للأنف، أو غيرها من الأسباب.

ويُعدّ نزيف الأنف شائعاً عند الأطفال بحسب موقع Betterhealth الأسترالي، وعادة ما يكون غير خطير، إلا أنه يُفضّل الحصول على عناية طبية في حال كان النزيف شديداً، أو متكرراً، أو دام لفترة طويلة.

أعراض نزيف الأنف
تشمل علامات وأعراض نزيف الأنف ما يلي: نزيف من إحدى فتحتي الأنف أو كلتيهما، الإحساس بتدفّق السائل في الجزء الخلفي من الحلق، والرغبة بالبلع بشكل متكرّر.

أسباب نزيف الأنف
يمكن أن يحدث نزيف الأنف نتيجة مجموعة من العوامل، تشمل: الأوعية الدموية الهشّة التي تنزف بسهولة، ربما في الهواء الدافئ والجاف، أو بعد ممارسة التمارين الرياضية، التهاب بطانة الأنف، أو الجيوب الأنفية أو اللحمية، الحساسية التي تسبب حمى القش أو السعال، السقوط أو الاصطدام، دفع جسم غريب إلى أعلى فتحة الأنف، نقر الأنف، وحدوث مشكلة نزيف أو تخثر الدم أحياناً.

الإسعافات الأولية لمعالجة نزيف الأنف
ينصح باتباع الخطوات اللآتية لمعالجة نزيف الأنف:
طمأنة الشخص، ولا سيّما الأطفال، لتجنّب البكاء لأنّه يزيد من تدفّق الدم.
جلوس الشخص بشكل مستقيم مع خفض رأسه قليلاً إلى الأمام.
الضغط بالإصبع على الجزء الطري من فتحتي الأنف أسفل جسر الأنف، مدة 10 دقائق بالحد الأدنى.
تشجيع الشخص على التنفس من خلال فمه بينما يتم الضغط على فتحتي أنفه.
فك الملابس الضيقة حول الرقبة.
وضع قطعة قماش باردة أو كمادة باردة على جبهة الشخص وأخرى حول رقبته، ولا سيّما حول جانبي الرقبة.
بعد 10 دقائق، تخفيف الضغط عن فتحتي الأنف والتحقّق من توقّف النزيف.
إذا استمر النزيف، يجب طلب المساعدة الطبية.
كما أنه على الشخص المصاب ألا يشمّ أو ينفخ أنفه لمدة 15 دقيقة بالحد الأدنى، وألا ينقر أنفه بإصبعه لبقية اليوم.

أما إذا تكرّرت حالات نزيف الأنف عند الأطفال، فيجب مراجعة طبيب الأطفال المختص لفهم السبب وبدء العلاج. فعلى سبيل المثال، إذا كان السبب عدوى مستمرة، فقد يصف الطبيب مرهماً أو دواء مضاداً حيوياًَ. وفي الكثير من الأحيان، يفقد الطفل الكثير من الدم مما يسبّب مشكلات صحية أخرى، مثل فقر الدم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نزیف الأنف

إقرأ أيضاً:

فقه المصالح!

الشرع والقانون يُحذر من "فقه المصالح" ويمنع الشخص من القيام بدورين فى وقت واحد، لأن ذلك يخلق لدى الشخص هذا العديد من المصالح المُتضاربة، التى بالطبع سوف تؤثر على مصلحة الشخص نفسه أو المؤسسة التى يعمل فيها، سواء كان عمله هذا بأجر أو بدون أجر ويخل بالواجبات التى يجب أن يلتزم بها. فإذا أخل بهذا الواجب يحدث تضارب المصالح. بمعنى أسهل أنه فى حالة أن يكون أحد الأفراد ضمن سياق معين لاتخاذ قرار ما عُرض عليه، هذا القرار يتعرض لمصلحتين متعارضتين مع بعضهما البعض، وإذا افترضنا أن هذا الفرد يحترم نفسه ويحترم واجبه، الأمر الذى سوف يترتب عليه تعطيل عملية القرار، الأمر الذى سوف يؤثر على سلامة نتائجه، وفى العادة يكون الفرد متعارضا فى المصالح سواء كانت تلك المصلحة مالية أو غير مالية، ويعتبر وجود تلك المعارضة بين المصالح حقيقة واضحة وليست حالة ذهنية، ولا يعتبر تعارض المصالح "هفوة" إنما هو بالتأكيد خطأ أخلاقى يجب الوقوف فى وجهه بعد أن انتشرت وأقترب موعد انتخابات الاتحادات الرياضية التى يكثر فيها هؤلاء البشر الذين يضربون بهذه القيمة الأخلاقية عرض الحائط. الأمر الذى يؤثر على نشاط تلك الاتحادات وينشر فيها حالات الفساد والإفساد، لأن هؤلاء دائماً يحتاجون إلى معاونين، وما أكثرهم داخل تلك الكيانات.

لم نقصد أحداً!

 

مقالات مشابهة

  • أحدث نقلة نوعية.. أول طبيب عراقي يجد حلاً لمشكلة “صعبة عالمياً”  
  • طبيب يكشف أسباب الإصابة بالصداع النصفي
  • في يومه العالمي.. أسباب الصداع النصفي
  • اقرأ بالوفد غدًا: جهود مصرية كويتية لوقف نزيف الدم في غزة
  • فقه المصالح!
  • عملية جديدة لـالحزب.. إليكم هذا البيان
  • بالفيديو: استهداف دراجة نارية في الجنوب.. وهذه المعلومات الأولية
  • عملية نوعية تُنقذ أنف أربعينية من التشوه بعد حادث مروري في مكة
  • في يومه العالمي…أسباب الصداع النصفي
  • إلى سالكي اوتوستراد المنية.. إليكم هذا الخبر (صور)