طفلة تصاب بمرض غريب بعد خروجها من حمام السباحة.. ماذا تعرف عن الغرق الجاف؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
عطلة صيفية سنوية تحرص عليها أسرة أمريكية في هذا الوقت من كل عام، تحولت إلى كابوس مُفزع بعدما أصيبت طفلتهم البالغة من العمر 5 سنوات بمرض غريب، عقب ساعات قليلة من خروجها من حمام السباحة، وقضت الأسرة ليلة لا تُنسى داخل أحد مستشفيات ولاية فلوريدا بأمريكا.
كانت الأم التي تُدعى آني غالاغر في حمام السباحة مع أطفالها الثلاثة قبل أن تلاحظ أن ابنتها ذات الخمس سنوات قد بدأت في السعال بعد الخروج من المسبح، واستمرت الطفلة في اللعب لكنها شعرت بالإعياء في مساء ذلك اليوم ما آثار شكوك الأم بأنّ هناك شيئًا يحدث، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وبعد فترة من معاناة الطفلة من إعياء شديد جرى نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية، ليكتشف الأطباء أنّ الابنة تعاني من حالة تعرف باسم «الغرق الجاف» وذلك إثر استنشاق الكثير من الماء عندما قفزت في حمام السباحة، وأخبر الأطباء الأم أنّه لو لم يتم نقلها إلى المستشفى في تلك الليلة لكانت النتائج كارثية.
وتروي «آني» كواليس اللحظات التي سبقت إصابة ابنتها بهذا المرض، تقول: «لقد حدث ذلك في غمضة عين - كنا في حمام السباحة وقفزت ابنتي من الحافة ثم خرجنا كلينا من الماء وكانت تسعل بشدة، لقد كانت ابنتي وما زالت سباحة قوية منذ نشأتها في الماء، إلا أنّها ربما قد استنشقت الماء عندما قفزت، لكنها بدت بخير في البداية وأرادت العودة للعب، وهذا ما حدث بالفعل».
تقول الأم إنّه عند الوصول إلى غرفة الطوارئ المحلية، أجرى الأطباء أشعة سينية على الصدر وأخذوا قراءات الأكسجين، حتى شخصها الأطباء بـ«الغرق الجاف» الذي يحدث عادة نتيجة تنفس الماء عن طريق الخطأ، وبينما لا يصل الماء إلى رئتيك؛ فإن الصدمة تسبب تشنجات الحنجرة أو تشنجات الأحبال الصوتية مما يجعل التنفس مستحيلًا.
كانت ابنة «آني» تعاني من حالة تسمى الالتهاب الرئوي الاستنشاقي، وهو التهاب أو عدوى تصيب مجاري الهواء بعد استنشاق الطعام أو السوائل إلى مجاري الهواء أو الرئتين، بدلاً من بلعها، وفقاً لـPenn Medicine.
ووفقًا للأم، عانت طفلتها الصغيرة من الاختناق ببطء، ولكن لحسن الحظ استجابت الطفلة للدواء الذي وصفه لها الأطباء وبدأت في استعادة وعيها بالكامل، ثم عادت إلى الحياة الطبيعية وخرجت بعد 7 أيام من احتجازها بالمستشفى.
ما الالتهاب الرئوي الاستنشاقي؟ووفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن يسبب الاستنشاق مشاكل صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي، حيث يمكن للمادة الغريبة في الرئتين أن تؤثر على مستويات الأكسجين وتؤدي إلى تلف أنسجة الرئة، وقد يحدث الالتهاب الرئوي التنفسي بعد استنشاق شيء ما عن طريق الخطأ، مثل قطعة صغيرة من الطعام.
وتتمثل أعراض الالتهاب الرئوي الاستنشاقي في الآتي:
- الاختناق أو انسداد مجرى الهواء.
- تنفس صاخب.
- الجلد أو الأظافر المزرقة.
- آلام في الصدر.
- الصفير.
- الحمى.
- زيادة المخاط.
- السعال المزمن.
- سعال الدم.
- مخاط ذو رائحة كريهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرق الجاف حمام السباحة حمامات السباحة السعال الالتهاب الرئوي الالتهاب الرئوی حمام السباحة
إقرأ أيضاً:
لماذا يفضل الأطفال الجدة من الأم؟.. أسباب نفسية واجتماعية تعرف عليها
تفضيل الأطفال للجدة من الأم يمكن أن يكون له عدة أسباب نفسية واجتماعية مرتبطة بالعلاقة العاطفية والروابط الأسرية.
أسباب تفضيل الأطفال الجدات من الأمهاتهناك العديد من العوامل التي تجتمع لتجعل الأطفال يشعرون بتفضيل خاص للجدة من الأم، حيث يجدون فيها مزيجًا من الحنان والرعاية والاستقرار العاطفي.
هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول السحلب.. احذر إن كنت منهممنها الشيخوخة المبكرة.. أمراض يسببها نقص المغنيسيوموكشف موقع “ويب ميد” الطبي عن أبرز أسباب تفضيل الأطفال الجدات من الأمهات، وتشمل ما يلي :
ـ الارتباط العاطفي القوي:
غالبًا ما تكون الجدة من الأم قريبة من الأطفال منذ ولادتهم، مما يخلق رابطة عاطفية قوية ومستقرة.
ـ الشعور بالأمان والراحة:
الأطفال يشعرون بالأمان مع الجدة من الأم لأنها قد تكون أكثر حنانًا وعطفًا، مما يمنحهم شعورًا بالراحة والاطمئنان.
ـ الوقت والاهتمام:
الجدة من الأم قد تقضي وقتًا أطول مع الأطفال، خاصة إذا كانت تساعد في رعايتهم أو تقضي وقتًا في المنزل، مما يعزز التفاعل والارتباط.
ـ التشابه في أسلوب التربية:
الأم غالبًا تتبع نفس أسلوب التربية الذي تعلمته من والدتها، مما يجعل الأطفال يشعرون بأن الجدة من الأم تتفهم احتياجاتهم وتلبيها بطريقة مألوفة.
أسباب تفضيل الأطفال الجدات من الأمهاتـ التواصل اليومي:
في كثير من الأحيان، تكون الجدة من الأم أكثر تواجدًا في حياة الأطفال اليومية، سواء من خلال العيش قريبًا منهم أو زيارات متكررة، مما يعزز الارتباط العاطفي.
ـ الذكريات الجميلة:
الأطفال قد يكون لديهم ذكريات جميلة مع الجدة من الأم، مثل الألعاب المشتركة، الحكايات، أو الطهي معًا، مما يعزز حبهم لها.
ـ التسامح والحنان الزائد:
الجدات عادة ما يكنّ أكثر تسامحًا وحنانًا مع الأحفاد، مما يجعل الأطفال يشعرون بالراحة ويحبون قضاء الوقت معهن.
ـ الدعم العاطفي للأم:
وجود الجدة من الأم كمصدر دعم للأم نفسها يعزز من شعور الأطفال بالانتماء والثقة في هذه العلاقة.
ـ الرعاية التقليدية:
الجدات من الأم قد يكون لديهن دور تقليدي في المساعدة في تربية الأحفاد، مما يجعل العلاقة أكثر قربًا وطبيعية.