اكد المدير التنفيذي لمحلية كسلا الاستاذ إدريس محمد على أن الأحداث التي شهدتها مدينة كسلا بسبب مقتل المواطن الأمين محمد نور منذ مساء الأمس وحتى ظهر الأحد تعاملت معها السلطات الأمنية والعدلية بمسؤولية عالية حيث تواصلت مع الإدارة الاهلية ممثلة في نظارة عموم قبائل البني عامر وكل القيادات الاهلية وامانة الشباب والمحتجين.

وقال ادريس أنه وتم إستلام المذكرة المرفوعة من المحتجين وتم التعامل معها وفق الإجراءات القانونية. وتابع علي ان لجنة أمن بولاية كسلا ظلت برئاسة الوالي وأعضاء لجنة الأمن في إجتماعات دائمة حتى تمكنت من إكمال كل الإجراءات المتعلقة بالأحداث بتنسيق و تعاون عال من نظارة عموم قبائل البنى والشباب المحتجين.واكد ان الولاية إحتوت الازمة تماما… وقال اننا نؤكد للمواطنين هدوء الاحوال الامنية بمدينة كسلا واستقرارها مؤكدا سير إجراءات العدالة مع الأجهزة المختصة. وطالب ادريس جميع المواطنين بعدم الالتفات للشائعات والأكاذيب التي تنشر في وسائط التواصل الاجتماعي وتفويت الفرصة علي المتربصين بأمن البلاد.واكد المدير التنفيذي لمحلية كسلا عدم صحة اي أخبار تشير لوجود تخريب في المؤسسات الحكومية والأسواق.. داعيا جميع التجار وأصحاب الأنشطة التجارية مواصلة نشاطهم بصورة طبيعية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.

 

جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.

 

وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.

وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.

وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يخالف الحقيقة التي تؤكد “إن إيران من قصفت حلبجة بالكيمياوي وليس العراق”
  • “تراتيل غامضة وصراخ عن الشياطين”.. راكب يثير الذعر على متن طائرة أمريكية ويعتدي على الطاقم (فيديو)
  • إنهاء مهام المدير العام لمؤسسة “Etus” بسوق أهراس
  • مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • “الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام 
  • الزراعة النيابية تؤكد: خطر الحمى القلاعية لم ينتهِ بعد
  • الفيدرالية في ظل الأزمة الليبية
  • ضبط 194 مهاجرا أفريقيا في سواحل شبوة
  • السلطات المغربية تواصل التحقيق في “نفق سبتة” لتهريب المخدرات باستخدام أجهزة استشعار (صور)