تعهد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر, عبد العالي حساني شريف, بمراجعة سياسة الدعم من خلال تخصيص منحة منحة إضافية للفئات الهشة والضعيفة.

وخلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في برنامج “عين على الرئاسيات”، قال المترشح حساني إنه من بين الصعوبات الكبيرة التي يواجهها الجزائريين هي وضع القدرة الشرائية التي أصبحت منهارة، في ظل انخفاض الدينار، وارتفاع الاسعار في السوق الدولية والوطنية.

وأضاف المترشح لرئاسيات 7 سبتمبر، أنه “بالرغم من الزيادات في الأجور إلا أن الزيادات لا تكافئ لاتكافى نسبة التضخم الموجودة في السوق ولا تكافى ارتفاع الاسعار.”

وتعهد حساني في السياق ذاته، أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، بمراجعة سلم الاجور والدخل الوطني المضمون للجزائريين بما يتكافىء مع امكانياتهم، وكذا الحفاظ على كل المنح الإجتماعية وتحسينها وإعادة ضبطها بما يتكافىء مع تحقيق الانسجام الوطني.

كما يتطلع إلى مراجعة سياسة الدعم من خلال تخصيص منحة خاصة للفئات الضعيفة والفئات الهشة بما يمكنها من الاستفادة مما هو موجود في السوق الوطنية وفي مختلف الخدمات.

وأوضح مرشح حركة مجتمع السلم، أن سياسة الدعم سيتم مراجعتها باعتماد بطاقية وطنية مرقمنة تحمل بيانات كل المواطنين ودخلهم وقدراتهم. على حد تعبيره.

وتابع حساني:” أنه ستكون هنالك تصحيحات في شكل منح مباشرة ، حيث أن المواطن الذي ليس لديه دخل أو دخله محدود ولايتكافىء مع احتياجات السوق الوطنية والقدرة الشرائية سيكون  ضمن دائرة الدعم المباشر.”

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: سیاسة الدعم

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. عراش يكشف حقيقة الدعم الموجه لاستيراد الأضاحي ويزيل لبس كذبة “13 مليار درهم”

 

أوضح رضوان عراش، الكاتب العام لقطاع الفلاحة بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الجدل المثار بشأن دعم الأغنام في بلادنا مؤخرا يعتريه الكثير من اللبس، مبرزا أن 13 مليار درهم هي قيمة الرسوم الجمركية التي تم تعليقها، ولا علاقة لها بالدعم المقدم بشأن استيراد الأغنام.

وأكد المتحدث، خلال استضافته في برنامج “خاص” على قناة ميدي 1 تيفي، أن الحكومة بادرت إلى تحفيز المستوردين عبر تخصيص دعم مباشر يقدر بـ 500 درهم لكل رأس من الأغنام الموجهة للذبح خلال عيد الأضحى، مشيرا إلى أن هذا الإجراء كان يهدف إلى استيراد كميات كبيرة في ظرف زمني ضيق (شهرين إلى ثلاثة أشهر قبل عيد الأضحى برسم سنتي 2023 و2024)، حتى يتم توفير عرض مهم وكبح ارتفاع أسعار الأضاحي، وتوفيرها بأثمان معقولة في السوق الوطني.

وأشار المسؤول ذاته،إلى أن هذا الإجراء الحكومي مكن من استيراد حوالي 880 ألف رأس من الأغنام برسم سنة 2024، من بينها 480 ألف رأس كانت موجهة لعيد الأضحى، وقرابة 400 ألف رأس من الأغنام على طول السنة.
وشدد الكاتب العام لقطاع الفلاحة، على إن الإجراءات الحكومية جنبتنا أن يصل ثمن الأضحية المتوسطة أكثر من 7000 درهم، وذلك باحتساب الثمن الأصلي في الخارج والمقدر مثلا بـ 2500 درهم، ينضاف إليه الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة وهامش ربح المستورد، مضيفا أن حزمة الإجراءات المتخذة مكنت من تلافي الارتفاع الكبير لأسعار اللحوم الحمراء وتجاوز ثمنها 300 درهم للكيلوغرام.

وأورد عراش، أن السوق الدولية تشهد ندرة في رؤوس الأغنام بخلاف ما يتصوره البعض، خاصة داخل دول حوض البحر الأبيض المتوسط التي تعاني بدورها من تداعيات التغيرات المناخية، باستثناء إسبانيا ورومانيا وهي الأقرب، بينما دول مثل أستراليا بعيدا جدا.

يشار أن الدعم التحفيزي المخصص للمستوردين، وتعليق الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة، أثرا بشكل إيجابي وملموس على توفير وتعزيز العرض من الأغنام خلال عيد الأضحى لسنتي 2023 و2024، علاوة على المساهمة في الحفاظ على القطيع الوطني، وكذا ضمان تموين الأسواق من اللحوم الحمراء والمحافظة على استقرار الأسعار وعدم ارتفاعها إلى مستويات غير مسبوقة.

إستيراد الأكباش

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. عراش يكشف حقيقة الدعم الموجه لاستيراد الأضاحي ويزيل لبس كذبة “13 مليار درهم”
  • الإعلام والحرب: “الرسالة دي للقائد الأمير حميدتي حفظه الله وصولها ليهو” (2-2)
  • “ملوك اللحوم” يلتهمون الدعم والفلاح البسيط خارج اهتمامات البواري
  • السودان يطلب من الأمم المتحدة إنقاذ سكان “الفاشر” من المجاعة
  • الإعلام والحرب: “الرسالة دي للقائد الأمير حميدتي حفظه الله وصولها ليهو” (2/2)
  • الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع” 
  • هل يشهد الحد الأدنى للأجور زيادة في يوليو؟.. الوزير العمل التركي يلمّح إلى “مراجعة محتملة”
  • قتل ما لا يقل عن 100 شخص.. تجدد هجمات مليشيا الدعم السريع على منطقة “إيد الحد” ضمن “قرى الجموعية” جنوبي أم درمان
  • “أوبك+” تؤكد على الالتزام بخطط إنتاج النفط وتعويض الضخ الزائد
  • جاء عبد الرحيم دقلو وقالها لفظاً “تابعين لمكونات الدعم السريع”