– صدر عن دار طباق للنشر والتوزيع بالتعاون مع المكتبة الوطنية الفلسطينية، كتاب «بخط أحمر»، الذي يوثق حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ويأتي الكتاب الواقع في 210 صفحات من القطع المتوسط بلوحة الفنان محمد العزيز عاطف بتأليف مشترك يضم ثلاثة وثلاثين مشاركا من الكتّاب والمبدعين العرب، بحيث يمثل الكتاب وثيقة هامة ترصد شهادات وحكايات توثقها أقلام عربية هي الأبرز في المشهد الثقافي العربي، حول ما تتعرض له فلسطين من احتلال وإبادة جماعية، وقراءات في السابع من أكتوبر.
ويشارك في الكتاب كل من الكتّاب: إبراهيم الدويري من موريتانيا، وإبراهيم عبد المجيد من مصر، وإبراهيم الكوني من ليبيا، وإبراهيم نصرالله من فلسطين، وأحمد المديني من المغرب، وأدهم شرقاوي من فلسطين، وأشرف قرقني من تونس، والمغيرة الهويدي من سوريا، وإنعام كجه جي من العراق، وأيمن العتوم من الأردن، وبثينة العيسى من الكويت، وبشرى خلفان من سلطنة عمان، وجامع نور أحمد من الصومال، وجوخة الحارثي من سلطنة عمان، وخالد حروب من فلسطين، وزهران القاسمي من سلطنة عمان، وسعود السنعوسي من الكويت، وصالحة عبيد من الإمارات، وعامر فردان من الكويت، وعبد العزيز بركة ساكن من السودان، وعدنية شبلي من فلسطين، وعلي المقري من اليمن، والمتوكل طه من فلسطين، ومحسن الرملي من العراق، ومحمد أحمدو من موريتانيا، ومحمود شقير من فلسطين، ومنصورة عز الدين من مصر، ونجوى بن شتوان من ليبيا، وهدى بركات من لبنان، وواسيني الأعرج من الجزائر، ووليد الشرفا من فلسطين، وياسين عدنان من المغرب، وقدّم للكتاب الكاتب طارق عسراوي من فلسطين.
ويمكن اعتبار الكتاب بأنه الصوت العربي غير الرسمي من سلطنة عمان إلى موريتانيا، ويأتي الكتاب ضمن مشروع يوميات غزة الذي أطلقته دار طباق للنشر والتوزيع لإصدار عدة كتب بمثابة وثائق للحرب الجارية منذ السابع من أكتوبر، تهدف من خلاله إلى توثيق حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من سلطنة عمان من فلسطین
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تُطلق أول قمر صناعي (OL-1) لتعزيز تقنيات الاستشعار عن بعد ومراقبة الأرض
مسقط - العمانية
أطلقت سلطنة عُمان ممثلةً بشركة "عدسة عُمان" أول قمر صناعي عُماني مسجل باسم سلطنة عُمان لدى المنظمة الدولية للاتصالات (ITU)، ويختصُّ بتقنيات الاستشعار عن بُعد ومراقبة الأرض، ومُعزز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي.
وتنضم سلطنة عُمان رسميًّا مع الإطلاق الناجح لهذا القمر لمجال تكنولوجيا الفضاء، وهو أول قمر صناعي بصري متقدم للحوسبة بالذكاء الاصطناعي طُوِرَ محليًّا، كما أنه الأول في كوكبة أقمار صناعية تهدف إلى تزويد سلطنة عُمان بقدرات متطورة لرصد الأرض، ويُبرز هذا الإنجاز التزام سلطنة عُمان بالابتكار التكنولوجي والحلول المعتمدة على البيانات من أجل التنمية الوطنية.
وزُوِدَ القمر الصناعي (OL-1) بقدرات حوسبة الذّكاء الاصطناعي، ليكون أداة فاعلة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقة في الزمن الفعلي كقمر صناعي بصري، وتتيح أجهزة الاستشعار المتقدمة به جمع صور تفصيلية لمناظر سلطنة عُمان الطبيعية، والبنية الأساسية، والموارد الطبيعية، بينما يقوم الذّكاء الاصطناعي بمعالجة هذه البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الصناعية التقليدية.
وتتيحُ هذه القدرة المعززة بالذّكاء الاصطناعي للقمر الصناعي اكتشاف التغييرات، وتصنيف تغطية الأرض، ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، مما يحول البيانات إلى حلول عملية تفيد مختلف القطاعات حيث سينضم هذا القمر قريبًا إلى أقمار صناعية أخرى مزودة بتقنيات الذّكاء الاصطناعي، مما سيمكننا من الرصد المستمر والشامل لسلطنة عُمان.
ويمثّل إطلاق القمر الصناعي (OL-1) لحظة تاريخية لسلطنة عُمان كونه لا يُعزز القدرة على الرصد فقط، بل يستخدم أيضًا الذّكاء الاصطناعي لتقديم تحليلات سريعة مباشرة من الفضاء.
وجاء مشروع القمر الصناعي عبر شراكات استراتيجية مع شركة ستار فيجن إيروسبيس وشركة المريخ للتنمية والاستثمار إذ وفرت هذه الشراكات الموارد والخبرات والدعم الفني اللازم لشركة "عدسة عُمان" لتحويل القمر الصناعي إلى واقع مما أتاح للشركة الاستفادة من أحدث التقنيات لتطوير القمر الصناعي (OL-1) كحلٍّ مبتكر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبيانات في سلطنة عُمان.
ويمكن لشركة "عدسة عُمان" مع القمر الصناعي تقديم بيانات بشكل قابل للتنفيذ بسرعة فائقة للقطاعين الحكومي والخاص، مما يعزز قيمة الاقتصاد ويضع سلطنة عُمان على خارطة العالم كمساهم متقدم في قطاع الفضاء العالمي.
وتأتي خطط شركة "عدسة عُمان "المتقدمة والمبتكرة تحت مظلة رؤية عُمان 2040 وتسعى خلالها إلى إطلاق كوكبة من الأقمار الصناعية خلال السنوات الخمس القادمة، وتطوير تقنيات جديدة للمدن الذكية وتعزيز تحليلات البيانات بالتعاون مع شركائها.
وتسعى شركة "عدسة عُمان" للتطوير المستمر والتكيُّف مع التقنيات الناشئة بما يتماشى مع الأهداف الوطنية لسلطنة عُمان وذلك لأن إطلاق هذا القمر الصناعي يستكشف مستقبلًا مليئًا بفرص التنمية والتقدم.