أحمد المعرسي
ها قد أتيت أجر ذل ذنوبي
فانظر بعين العفو يا محبوبي
أنا واقفٌ في البيت أطهر بقعةٍ
بسواد أوزاري وليل دروبي
مذ قال لي الميقات: يا عبد الهوى
أحرمتَ?.. بل أسبلتُ ثوب عيوبي
ويقول لي البيت العتيق: إذا صفا
قلب المحب فطالبي مطلوبي
…..
أنا واقفٌ أيعود قلبي خائبا?
يا شمس روحي في دموعك ذوبي
واستغفري الرحمن في البيت الذي
معناه يَشفي لوعة المكروبِ
سبحانك اللهم روحي دمعةٌ
ودموع كل العارفين قلوبي
سبحانك اللهم إني واقفٌ
والذل ثوبي والذنوب طيوبي
عبدٌ ببابك عاش في سجن الهوى
حُجِبَ البيانُ بخافقي المحجوبِ
….
وأعانق الركن المعظم هاتفاً:
يا نفس هذا يوم وصلك ..توبي
هذا مقام العائذين بربهم
وَأقُدُّ قلبي _ طامعاً _ وخطوبي
ذنبي عظيمٌ.. كم غُسلتُ بزلةٍ
وزعمتُ أني من خيارِ قُطوبِ
سبحانه الغفار جمّلَ ظاهري
وأفاض ثوب الستر فوق ندوبي
….
أنا واقفٌ في ساح أكرم غافرٍ
فاجمع شتات فؤادي المثقوبِ
عبدٌ فقيرٌ بابَ عفوك سيدي
أشكو ضياعي في الهوى وحروبي
نفسي عدوي .. إن نفسي أسعرت
بسراب إحجامي وجمر وثُوبي
يا أكرم العافين دمعةُ خائفٍ
قد أشرقت من بعد طول غروبِ
أتردها?.. حاشاك ضيفك واقفٌ
بذنوبه وبحاله المغلوبِ
في باب رحمان الوجود سجدت في
آهات قلبٍ ذاب غير كذوبِ
سأهز عرش العفو بالدمع الذي
طرزته بمذلتي وشحوبي
أتردني ربي.. بحق محمدٍ
وبحبه اصفح عن جميع ذنوبي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد الاعتداء على اليونيفيل على طريق المطار.. هذا ما قاله غوتيريش
دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة الهجوم على موكب تابع لقوات "اليونيفيل" بالقرب من مطار رفيق الحريري الدولي، والذي أصيب فيه عدد من حفظة السلام على يد مجموعة من المتظاهرين على الطريق الرئيسي المؤدي إلى المطار.
واعتبر أن مثل هذه الهجمات غير مقبولة على الإطلاق، ويجب محاسبة الجناة، احترام سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها في كل الأوقات.
اضاف: "تشكل الهجمات ضد قوات حفظ السلام انتهاكاً للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي حسب الاقتضاء، وقد تشكل جرائم حرب.
وعملاً بالقرار 1701 (2006)، يجب السماح لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بحرية التنقل غير المقيّدة في جميع أنحاء لبنان في تنفيذ الأنشطة المكلفة بها".
وحض الأمين العام الأطراف مرة أخرى على الوفاء بالتزاماتهم والعمل على التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 وهدفه النهائي، وهو وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.