الثورة نت:
2025-03-24@17:51:15 GMT

قاله الدمع

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

قاله الدمع

 

أحمد المعرسي

ها قد أتيت أجر ذل ذنوبي
فانظر بعين العفو يا محبوبي
أنا واقفٌ في البيت أطهر بقعةٍ
بسواد أوزاري وليل دروبي
مذ قال لي الميقات: يا عبد الهوى
أحرمتَ?.. بل أسبلتُ ثوب عيوبي
ويقول لي البيت العتيق: إذا صفا
قلب المحب فطالبي مطلوبي
…..
أنا واقفٌ أيعود قلبي خائبا?
يا شمس روحي في دموعك ذوبي
واستغفري الرحمن في البيت الذي
معناه يَشفي لوعة المكروبِ
سبحانك اللهم روحي دمعةٌ
ودموع كل العارفين قلوبي
سبحانك اللهم إني واقفٌ
والذل ثوبي والذنوب طيوبي
عبدٌ ببابك عاش في سجن الهوى
حُجِبَ البيانُ بخافقي المحجوبِ
….

.
وأعانق الركن المعظم هاتفاً:
يا نفس هذا يوم وصلك ..توبي
هذا مقام العائذين بربهم
وَأقُدُّ قلبي _ طامعاً _ وخطوبي
ذنبي عظيمٌ.. كم غُسلتُ بزلةٍ
وزعمتُ أني من خيارِ قُطوبِ
سبحانه الغفار جمّلَ ظاهري
وأفاض ثوب الستر فوق ندوبي
….
أنا واقفٌ في ساح أكرم غافرٍ
فاجمع شتات فؤادي المثقوبِ
عبدٌ فقيرٌ بابَ عفوك سيدي
أشكو ضياعي في الهوى وحروبي
نفسي عدوي .. إن نفسي أسعرت
بسراب إحجامي وجمر وثُوبي
يا أكرم العافين دمعةُ خائفٍ
قد أشرقت من بعد طول غروبِ
أتردها?.. حاشاك ضيفك واقفٌ
بذنوبه وبحاله المغلوبِ
في باب رحمان الوجود سجدت في
آهات قلبٍ ذاب غير كذوبِ
سأهز عرش العفو بالدمع الذي
طرزته بمذلتي وشحوبي
أتردني ربي.. بحق محمدٍ
وبحبه اصفح عن جميع ذنوبي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حكم التراويح في البيت.. والإفتاء: أعظم أجرا للمرأة من الصلاة في المسجد

 

مع حلول شهر رمضان المبارك، تكثر التساؤلات الفقهية المتعلقة بالعبادات، ومن بينها صلاة التراويح وأفضلية أدائها للمرأة، سواء في البيت أو في المسجد.
 في هذا السياق، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار حول حكم صلاة التراويح للمرأة، موضحًا الأفضلية والشروط المتعلقة بذلك.

الأصل في صلاة المرأة

خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس" الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات عبر قناة الناس، أوضح الشيخ عويضة أن الأصل في صلاة المرأة أن تكون في بيتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "أفضل صلاة المرأة في بيتها إلا المكتوبة". وأوضح أن هذا الحديث يشير إلى أن الصلوات المفروضة فقط هي التي يُفضل للمرأة أن تؤديها في المسجد، بينما النوافل ومن ضمنها صلاة التراويح يكون أداؤها في البيت أفضل وأعظم أجرًا.

متى يكون الذهاب إلى المسجد أفضل؟

وأشار الشيخ عويضة إلى وجود حالة واحدة يُستحب فيها أن تؤدي المرأة صلاة التراويح في المسجد، وهي عندما يكون أداؤها للصلاة ضمن جماعة حافزًا لها على الاستمرار في العبادة والنشاط الروحاني. وأضاف أن أجواء رمضان الخاصة، مثل الاستماع إلى الدروس الدينية والشعور بروح الجماعة، قد يكون لها أثر إيجابي يعزز من خشوعها والتزامها.

الأجر الكامل للصلاة في البيت

أكد الشيخ أن المرأة التي تؤدي صلاة التراويح في بيتها تحصل على الأجر كاملاً، بل قد يكون أجرها أعظم من صلاتها في المسجد، بشرط أن تحرص على الانتظام في أدائها دون تكاسل. كما أشار إلى أن ذهاب المرأة إلى المسجد يتطلب الالتزام بالضوابط الشرعية، مثل الالتزام بالحشمة والوقار، والحصول على موافقة الزوج في حال كان ذلك مطلوبًا.

 

في الختام، يبقى الخيار متاحًا للمرأة، بين أداء صلاة التراويح في المسجد أو في البيت، مع التأكيد على أن البيت هو الأفضل وفقًا للسنة النبوية، إلا إذا كان الذهاب إلى المسجد سيعزز من خشوعها ويزيد من دافعيتها للعبادة. المهم هو الالتزام بالصلاة، سواء في البيت أو المسجد، لضمان نيل الأجر والثواب في هذا الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: 75% من سفننا تتجنب البحر الأحمر بسبب تهديد الحوثيين
  • تعرف على فعاليات البيت الفني للفنون الشعبية في عيد الفطر المبارك
  • خالد يوسف ينفي اعتزاله السينما وهذا ما قاله عن اعتزال محمد سامي
  • من البيت إلى الخيمة للعراء.. الغزيون يكافحون في رمضان وسط العدوان الإسرائيلي (شاهد)
  • صلاة التهجد كم ركعة في البيت؟.. يحسدك على ثوابها الكثيرون
  • البيت الأبيض يعلن زيارة أميركية "رفيعة" لغرينلاند
  • طريقة عمل سماش برجر في البيت أحلى من المطاعم
  • *المدرسة وليس البيت!!
  • عن تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان.. هذا ما قاله جابر
  • حكم التراويح في البيت.. والإفتاء: أعظم أجرا للمرأة من الصلاة في المسجد