«المصريين»: الدولة استعادت ريادتها بسبب دعم الرئيس السيسي للقوة الناعمة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، إن تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول إفريقية من حيث قوتها الناعمة خلال العام الجاري بحسب المؤشر العالمي للقوة الناعمة «براند فاينانس» للاستشارات ناتج بدوره عن تنفيذ توجيهات وتكليفات الرئيس السيسي المُتمثلة في ضرورة توجه الدولة والحكومة المصرية لدعم العلاقات المصرية مع جميع دول العالم، والتي شهدت بما لا يدع مجالًا للشك تطورات كبيرة على جميع المستويات خلال السنوات العشرة الأخيرة؛ بفضل القيادة الحكيمة والرشيدة للرئيس السيسي.
وأضاف «مجدي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية خلال فترة حكم الرئيس السيسي تحركت في عدة اتجاهات حتى أصبحت تتميز فيما يخص القيم المجتعية وتأثيرها الإيجابي وسمعتها الطيبة بين دول العالم، الأمر الذي ساهم بشكل كبير وجاد في استعادة الدولة المصرية لدورها الريادي عالميًا، فضلًا عن الجهود المضنية التي يبذلها الرئيس السيسي على كل المحاور والأصعدة والتي تتمثل في الدعم المباشر للدول الصديقة ومساعدة الدول للتنمية والمشروعات المشتركة.
صدارة مصر إفريقياوأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب المصريين، أن القيادة السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي دائمًا ما توجه بالتحرك على جميع المستويات وضرورة التمسك بثوابت القيم الأخلاقية والتعاون مع كل الدول ودعم العلاقات الثنائية، علاوة على دعم التعاون المشترك والمساعدة وتعزيز التعاون الثنائي مع الدول ومنها دول القارة الإفريقية في المقام الأول، لا سيما في ظل زيادة الاستثمارات المصرية وفتح الأسواق الإفريقية أمام المنتجات المصرية، واستكمال اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الدول الإفريقية، والمساعدة في تطوير البنية التحتية والخدمية في عدد من الدول الأفريقية.
جهود مصريةوأكد أن الدعم المصري للدول الإفريقية يشمل شتى المجالات، مثل مشروعات البنية التحتية، والمشروعات الزراعية، الأمر الذي يؤكد الالتزام التام وغير المحدود من قبل الدولة المصرية بتعزيز وتطوير العلاقات ودعم التنمية ومواجهة التحديات المشتركة والتصدي للأوبئة والأمراض ومواجهة التغيرات المناخية من خلال المشروعات النظيفة والاقتصاد الأخضر، موضحًا أن أبرز ما ساعد في استعادة دور القوة الناعمة المصرية على مستوى العالم كله هو الدعم الكبير واللا محدود من قبل الرئيس السيسي للقوة الناعمة من خلال التطوير الكبير للمتاحف ودعم الآثار والثقافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوة الناعمة إفريقيا حزب المصريين السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: علاقاتنا مع الإمارات تستعيد مسارها الطبيعي
حمد الكعبي (أبوظبي)
أكد فخامة جوزيف عون رئيس الجهورية اللبنانية الشقيقة أن العلاقات الأخوية بين الإمارات وبلاده ستستعيد مسارها الطبيعي، واصفاً اللقاء الذي جمعه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأنه تجاوز التوقعات.
ولفت فخامته إلى تأكيد صاحب السمو رئيس الدولة موقف الإمارات الداعم لتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية ودورها في حفظ السيادة والأمن والاستقرار، فضلاً عن دعم وحدة لبنان وسلامة أراضيه، معتبراً هذا الموقف شاهداً على عمق علاقات البلدين الأخوية والتاريخية الراسخة.
وفي هذا الصدد، أشار فخامة الرئيس جوزيف عون إلى احتضان الإمارات لنحو 190 ألف مقيم لبنانيّ، يقومون بدورهم الفاعل في تعزيز الروابط الثنائية، لافتاً إلى ما يحظون به من اهتمام من الإمارات، الأمر الذي يجسد روابط المحبة والتقدير الاحترام المتبادل بين الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، على هامش الزيارة التي يقوم بها للدولة، والتي شهدت مباحثات أجراها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» في قصر الشاطئ بأبوظبي أمس الأول.
وفي رد على تساؤل ل «الاتحاد» خلال اللقاء، كشف عون عن أن الفترة المقبلة ستشهد إصلاحات تشريعية اقتصادية، خاصة بعد قانون إصلاح المصارف الذي تم إقراره في بلاده مؤخراً، والذي سيعقبه قانون الفجوة المالية، منوها إلى الكثير من التعيينات الأمنية والقضائية والاقتصادية.
وفي رده على تساؤل ل«الاتحاد» خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، أكد فخامته المضي قدماً في الإصلاحات التي شرعت الحكومة فعلياً في تطبيقها، في إطار مساعيها لتحقيق التعافي والنهوض الاقتصادي، مشيراً إلى أن المسارين السياسي والأمني يسيران نحو الاستقرار، منوهاً إلى الجهود الحثيثة المبذولة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، عبر حزمة الإصلاحات الهيكلية.
وأعرب عن تفاؤله بدور الاتفاقات التي وقعتها بلاده مع البنك الدولي، مع الاقتراب من توقيع اتفاقية مع صندوق النقد الدولي، في أعقاب الزيارة التي قام بها الوفد الوزاري اللبناني إلى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، والتي وصفها بالناجحة.
كما تطرق الرئيس عون خلال اللقاء إلى «أموال المودعين» في المصارف اللبنانية، مجدداً التأكيد على أن القانون هو من سيحدد المسؤوليات، في هذا الصدد، الأمر الذي ينطبق على المودعين اللبنانيين وغيرهم، معرباً عن أمله في عودة شركات التنقيب عن الغاز وفق الاتفاقات المبرمة، خاصة مع إنجاز عملية ترسيم الحدود.
ونوه فخامة الرئيس اللبناني إلى الإنجازات التي تحققت في الفترة القليلة الماضية، رغم التحديات، وفي أقل من 100 يوم من عمر الحكومة، واصفاً هذه الإنجازات بالمقبولة وغير المتسرعة، مشددا على
العزم على الانتقال بلبنان إلى مرحلة متقدمة من الإنجاز والتنمية والاستقرار.
وقال فخامته: إن الأوضاع الأمنية في لبنان أفضل من نظيرتها في كثير من الدول، وهي تحت السيطرة، على الرغم مما وصفه بالأزمة المالية الخانقة، خاصة مع وجود نحو مليون من النازحين السوريين، إضافة إلى المخيمات الفلسطينية، معرباً عن تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بكفاءة كبيرة.
وفي هذا الإطار، قال فخامة جوزيف عون: إن جيش بلاده يقوم بعمل جبار، بينما عملياته مستمرة جنوب الليطاني، رغم التحديات الجغرافية، والإمكانات المحدودة.
وفي الوقت الذي رفض فيه الحديث باستفاضة في وسائل الإعلام عن مسألة سلاح حزب الله شمال وجنوب الليطاني، أشار إلى ما يحمله الجيش اللبناني من عبء هائل، لافتاً إلى أن تركيزه اليوم ينصبّ على نزع فتيل الحرب جنوب الليطاني.
وقال عون: إن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتّخذ، بالحوار حول الهواجس، لا بالقوة التي تؤدي إلى حرب أهلية، التي شدد على أنه لن يقبل بها على أي حال ومهما كان الأمر.