غضب عارم في إسرائيل على نتنياهو بعد العثور على جثث 6 أسرى
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سادت حالة من الغضب في إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو عقب إعلان جيش الاحتلال استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بقطاع غزة.
وطالبت "هيئة عائلات المختطفين" نقابة العمال والمؤسسات بالإضراب والتظاهر وشلّ الحركة في إسرائيل اليوم، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن على المجلس الوزاري الأمني أن يجتمع فورا ويتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس.
واندلعت مواجهة حادة واشتباك غير مسبوق بين غالانت ونتنياهو يوم الخميس بعد مناقشة الكابينت إبقاء السيطرة على محور فيلادلفيا بغزة ومعارضة غالانت الشديدة لهذا القرار كونه يعيق التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى.
وتعليقا على استعادة جثث الأسرى قال غالانت اليوم "لقد فات الأوان بالنسبة للمحتجزين الذين قتلوا ويجب إعادة المختطفين الباقين في الأسر"، وأكد أن إسرائيل ستحاسب كل قادة حماس، وفق تعبيره.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية
دعا مساعد وزير الخارجية الفلسطيني لشؤون الأمم المتحدة عمر عوض الله، دول العالم إلى عدم الأخذ بالروايات الإسرائيلية التي تحاول ضرب المنظمات الدولية لتقويضها، خاصة " الأونروا " الشاهد على جرائم الاحتلال خلال القرن الماضي.
ورحب عوض الله، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب رأيا استشاريّا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المُتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة ومؤسساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال إن القرار يدعو إسرائيل لوقف الإجراءات التي تُعيق تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للفلسطينيين التي تقدمها وكالة "الأونروا"، خاصة في قطاع غزة ، الذي يتعرض لسياسة التجويع من قبل إسرائيل.
وأضاف عوض الله أن القرار يدعو لاحترام المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على أهمية عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وأن "الأونروا" غير قابلة للاستبدال، كون الوكالة لديها ولاية واضحة من قبل الجمعية العامة.
وفيما يتعلق بموقف السويد وقف تمويل وكالة "الأونروا"، اعتبر عوض الله أن القرار مؤسف وغير مقبول، وأنه تم إبلاغ السويد بأن وكالة "الأونروا" غير قابلة للاستبدال، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبته السويد من خلال دعم الوكالة الأممية وترؤسها مع الأردن مؤتمرات لدعم الوكالة.
وقال: "يبدو أن هناك خطأً ما وتجري مُتابعته من خلال مراسلة الخارجية السويدية لمعرفة سبب اتخاذهم هذا القرار المفاجئ ".
المصدر : وكالة سوا