الثورة نت:
2024-11-09@23:21:05 GMT

صنعاء القديمة تستجدي سكانها

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

 

تعرضت العديد من المباني والبيوت التاريخية في صنعاء القديمة للانهيارات والتهدم بسبب الأمطار الغزيرة التي منّ الله بها على بلادنا خلال الإيام الماضية، ولازال هطولها مستمراً.
مدينة صنعاء القديمة المدرجة في قائمة التراث العالمي، والتي تعد من أقدم المدن التي سكنها الإنسان على وجه الأرض.
هذه المدينة التاريخية والتي تعد رمزاً لعراقة الإنسان اليمني، والتاريخ والحضارة اليمنية، وعنواناً لصمود وثبات الإنسان اليمني، والتي كانت ومازالت عاصمة اليمن الكبير.

.
مدينة سام بن نوح، وآزال ذات التاريخ العريق، والتي يحيط بها سورها من جميع الجهات، ولها سبعة أبواب، والتي لم يتبق منها سوى باب اليمن.
عندما تدخلها من هذا الباب تعود بك الحياة إلى الوراء آلاف السنين، وأنت تمشي في شوارعها، وأزقتها وتطوف بأسواقها، وحاراتها تشعر وكأنك تعيش حضارة اليمن القديمة التي نقرأها في كتب التاريخ والسير، والأساطير القديمة.
ولما تدخل مساجدها ومنها الجامع الكبير، تحس بالطمأنينة، والوقار، وتزداد إيمانا، أسواقها تكتظ بالباعة والحركة التجارية، مهما سكنت الحياة وتوقف الزمن، ففي صنعاء القديمة تجد الحركة وعجلة التاريخ لا تتوقف.
كل هذا لم يشفع لمدينة صنعاء القديمة، والتي للأسف الشديد باتت مبانيها مهدده بالاندثار، وهنا نوجه سؤالاً لمن ننتظر ومن سيأتي لإنقاذ صنعاء القديمة؟
فالحقيقة التي علينا أن نعيها وندركها هي أن المعني الأول بالحفاظ على مباني صنعاء القديمة، والاهتمام بها وصيانتها، هم أصحاب البيوت وساكنوها، فلا ننتظر منظمات خارجية، ولا مساعدات لتأتي لترمم، وتعيد تأهيل وإصلاح تلك المباني، علينا نحن اليمنيين أن نبادر ونعيد بناء ما تهدم بسبب الأمطار، وفي المقدمة أبناء صنعاء القديمة، عليهم أن يتعاونوا ويتكاتفوا ويبادروا إلى إنقاذ بيوتهم ومنازلهم، والعمل على صيانتها، وكذلك رجال المال والأعمال من أبناء صنعاء القديمة عليهم المبادرة والتحرك لإنقاذ صنعاء، وكل هذا يكون إلى جانب الجهود الرسمية.
فصنعاء درة المدن اليمنية وتاجها، والحفاظ عليها واجب علينا جميعا وفي المقدمة ساكنوها، فلا تهملوا بيوتكم، ولا تنتظروا من يحافظ عليها ويرممها، فكما حافظت عليكم وآوتكم، عليكم أن تحافظوا عليها وتهتموا بها…

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

علينا الانتظار.. محلل: ترامب وعد العرب وإسرائيل وسياسته تكتنفها الضبابية

قال سركيس أبو زيد، الباحث السياسي، إنه لا يمكن توقع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الالتزام بما قاله في حملته الانتخابية بشأن تعميم السلام في المنطقة، موضحًا أن جميعها وعود انتخابية وله القدرة على تعديلها أو تغييرها في أي وقت.

وأضاف «أبو زيد» خلال تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الانتخابات الأمريكية لها منطلق محدد تسير عليه ويتمثل في عدم اعتماد البرنامج  الانتخابي، مشيرًا إلى أن ترامب وعد إسرائيل من جهة، وعلى الصعيد الأخر أعطى وعودًا للمسلمين العرب وللبنانيين من أجل السلام.

عقب فوزه.. بايدن يهنئ ترامب ويدعوه إلى البيت الأبيض ناجي قمحة: شعار ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" كان جاذبا للناخب الأمريكي  سياسات ترامب

ولفت إلى أن رؤية السلام من وجهة نظر ترامب غير معروفة إلى الآن، إذ إنه بالنسبة للجانب الإسرائيلي فلابد من التسليم بكل الأراضي الفلسطينية وعدم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن بالنسبة للعرب فإنهم يطالبون ويلحون ويطالبون بدولة فلسطينية.

وتابعت: « سياسات ترامب الخارجية لا تزال تكتنفها الضبابية ، إذ إنه حتى الآن سياسته غير واضحة، وعلينا الانتظار حتى يستلم ويدرس الملفات للتأكد من توجهاته».

مقالات مشابهة

  • شتولتنبرج: مخاوف أوروبا من ترامب تعتمد علينا أكثر مما تعتمد عليه
  • أستاذ تخطيط عمراني: المدن بلا استدامة تعرض سكانها للخطر
  • الأزهر يدعو للصبر والتأمل في حكمة الله عبر حملة (أنت علينا غال)
  • طاهر المصري يكتب : في جوار المحرقة البشرية؛ ماذا علينا أن نفعل في الأردن؟
  • مدينة لا يرى سكانها شروق الشمس.. الثلوج تغطيها 270 يوما في السنة
  • أنذرت سكانها بالإخلاء.. إسرائيل تستهدف ضاحية بيروت
  • الحضيري: علينا الاستفادة من تجارب موزمبيق في الصناعة النفطية
  • دقت ساعة الصفر.. معلومات تكشف الخطة الأمريكية السعودية للتصعيد ضد اليمن وتاريخ بداية الهجوم والقوات التي أستلمت خطة الحرب
  • باني: يجب القبض على العمالة غير الشرعية قبل أن تقبض علينا
  • علينا الانتظار.. محلل: ترامب وعد العرب وإسرائيل وسياسته تكتنفها الضبابية