موقع النيلين:
2025-02-16@13:05:00 GMT

انتفاضة رباح.. زلزال فى حزب الامة

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

انتفاضة رباح.. زلزال فى حزب الامة
تزايد حالة الانقسام داخل الحزب جراء مواقفه المؤيدة للمليشيا..
خرجت رباح الصادق بتصريحاتٍ أثارت جدلًا حول الموقف من الحرب
تصريحات ابنة الامام تعزز حالة التشظي والانقسام داخل الامة
صديق إسماعيل: الحزب محصنٌ ضد الانشقاقات،
تقرير_ محمد جمال قندول
حالة التنازع والتباين داخل حزب الأمة القومي لم تعد سرًا يخفى على أحد، غير أنّ الخطورة على الأمة القومي تكمن في تزايد حالة الانقسام الداخلي جراء مواقف الحزب من الحرب الدائرة حاليًا بتمرد ميليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة، وإزاء تواجد حزب الإمام بمصاف مجموعة “تقدم” المصنفة كشريك سياسي للتمرد.


وبرزت تيارات مناوئة لتوجه الحزب وموقفه السياسي المعلن، وليس ببعيد المذكرة التصحيحية لرؤساء الأمة بالولايات في مايو الماضي بمدينة بورتسودان، وهم يرفضون هذا المسار وليس آخرها التصدعات والانشقاقات بين المجلس الرئاسي وقيادة الحزب.
طرف أصيل
وخرجت د. رباح الصادق المهدي بتصريحاتٍ أثارت جدلًا واسعًا أمس الأول وهي تتحدث لـ”مورنينغ نيوز”، حيث قالت إنّ الإمارات متورطة في الحرب السودانية، مضيفةً بأنّ قطاعاتٍ عريضة من الشعب السوداني أدركت بأنّ الإمارات طرف أصيل في الحرب، وأكدت أنه سيأتي يوم الحساب على بيان الحزب الذي ورد فيه “قوات زعمت أنها تتبع للدعم السريع”.
وطالبت د. رباح القوى السياسية بتجريم الدول التي تتدخل في الشأن السوداني وخاصة الإمارات وتابعت: (كثير من السودانيين لا يصدقون أنّ الدعم السريع والإمارات يأبهون للديمقراطية، وإنّ حركة الإمارات مع تشاد، ومصر، وجنوب السودان، وكينيا، وإثيوبيا وليبيا، تسعى لتطويق حكومة البرهان).
الخط السياسي
ويذهب الخبير والمحلل السياسي د. حسين أحمد إلى أنّ تصريحات رباح تعزز من حالة التشظي والانقسام الذي يهيمن على حزب الأمة القومي، وذلك من واقع الخط السياسي للأمة المساند للميليشيا والذي جعله في موقف لا يحسد عليه أمام الشعب، هذا فضلًا عن حالة التمرد الداخلية من قطاعات مهمة مثل الشباب والأمانات الأخرى والتي تطالب بوضوح بضرورة تعديل الموقف والانحياز لصف الجماهير ودعم وإسناد القوات المسلحة.
وكانت د. رياح قد ذكرت في تصريحات لـ”مورنينغ نيوز” أنّ الأمانة العامة للحزب رفضت نشر بيان مؤسسة مجلس التنسيق التي يتبرأ فيها من المشاركين في إدارة الدعم السريع المدنية بولاية الجزيرة.
ويعود د. حسين أحمد للتعليق على معرض الطرح ويذهب إلى أنّ الأمة القومي مقبل على انشقاق تاريخي حال استمر الوضع كما هو عليه هو ما يجعل قيادة الحزب مطالبة بضرورة الالتفات لمطالب القطاعات والأمانات وتعديل مواقفها بما يتلاءم مع المزاج الشعبي العام الرافض والناقم على التمرد، فضلًا عن ضرورة إعادة ترتيب المشهد الداخلي والعمل على عقد مؤتمر عام يأتي بمن يختاره التنظيم ومنتسبو الحزب.
ولكن لنائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق إسماعيل رأيٌ مغاير، حيث قال لـ”الكرامة”، إنّ الحزب محصنٌ من الانشقاقات، فيما عزا إسماعيل تباين وجهات النظر إلى الحالة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أنّ حزبه يركز جهوده الحالية على إنهاء الحرب.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأمة القومی

إقرأ أيضاً:

السودان يرسل اتهامات وهجوم لاذع ضد غوتيريش و الإتحاد الافريقي ويتحدث عن الاستهبال الإماراتي

متابعات ـــ تاق برس –  تأسفت الحكومة السودانية من مشاركة الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش فى مؤتمر اقامته الامارات الجمعة بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا حول السودان .

وقالت فى بيان لها ان ان تداعيات مؤتمر “الاستهبال الإماراتي”، يحتم عليها اتخاذ توجهات جديدة تحافظ على” السيادة الوطنية وقرار البلاد المستقل”، وأضافت إنّ السودان وشعبه لن يقبلوا الخضوع لأجندة الاحتلال الجديد والاستهبال الإماراتي مقابل المساعدات الإنسانية.

 

 

واعلنت للجنة الخبراء المعنية بمراقبة قرار حظر الاسلحة فى دارفور، ان اتهام الامارات بتورطها فى حرب السودان “ذو مصداقية”.

واضاف بيان ممهور باسم مفوض عام العون الإنساني السوداني سلوى ادم بنية تلقاه “تاق برس”، ان” المؤتمر او الاجتماع الذى عقد صباح اليوم على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، دعت إليه ونظمته ومولته دولة الإمارات ، وللأسف، حظي هذا الاجتماع ـــالذي يزعم أنه يناقش الكارثة الإنسانية في السودان، بمشاركة أممية تمثّلت في حضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته، موسى فكي، إلى جانب بعض دول الجوار.

ولفتت مفوض عام العون الإنساني إلى أن هذا ما يستوجب على السودان توضيح؛ إنّ الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها السودان حاليًا تعود أسبابها المباشرة إلى الحرب التي تشنها قوات الدعم السريع، التي تمارس القصف العشوائي على المستشفيات والمدارس، وتشرد المدنيين، وترتكب جرائم العنف الجنسي والاغتصاب بشكل ممنهج، وتنهب مستودعات المساعدات الإنسانية، كما حدث مرارًا لمخازن برنامج الغذاء العالمي.

وشددت على أن نظام الإمارات يتحمل مسؤولية مباشرة في تأجيج هذه الكارثة من خلال تمويلها المستمر وتسليحها المتواصل لما اسماها البيان “مليشيا قوات الدعم السريع وهو ما يجعلها شريك مباشر في الحرب على السودان.

واوضح البيان الى إنّ محاولة استخدام الإغاثة الإنسانية ومعاناة السودانيين المستمرة بسبب هذه الحرب لتلميع صورة الإمارات والتغطية على جرائمها يمثل مشاركة في استمرار تلك الجرائم وتقنينًا للحصانة المؤسسية التي تستغلها أبو ظبي في خرق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 2736 الذى ينص على فك الحصار على الفاشر وعدم عرقلة إيصال المساعدات للمحتاجين.

 

 

وأشارت مفوض عام العون الإنساني سلوى ادم بنية إلى أنه وبكل أسف لم تلتزم قوات الدعم السريع بالقرار وما زالت تمارس ابشع الانتهاكات في معسكر زمزم ـــ شمال دارفور.

وشددت على أن الامين العام للامم المتحدة توجب عليه ان يكون الاحرص على تنفيذها لضمان ايقاف الحرب في السودان والمحافظة على شرعية المنظمة الاممية التي يديرها، لا سيما تلك التي تحظر توريد السلاح إلى دارفور. ان هذه المشاركة المؤسفة هي مساهمة في تقنين جريمة العدوان التي ترتكبها الإمارات ضد الشعب السوداني.

وقالت إنّ مشاركة أنطونيو غوتيريش وموسى فكي في هذا الحدث، وتورطهما في تبييض صفحة الإمارات والترويج لها كفاعل إنساني، والتغطية على دورها كشريك في جريمة الحرب ضد السودانيين، هو موقف فاضح ومخجل، يساهم بشكل مباشر في تشجيع الإمارات على الاستمرار في تعميق الكارثة الإنسانية في السودان والمواصلة في تسليح الميليشيا مع وجود مثل المنصات والانشطة التي تحاول عبرها تبييض صفحتها الملطخة بدماء السودانيات والسودانيين.

 

وأكدت حكومة السودان بوضوح أن تسييس الملف الإنساني، واستخدام المساعدات لخدمة أجندات سياسية، وهو ما تجلى في حضور سياسيين سودانيين معينين يتماشون مع خط قوات الدعم السريع ودولة الإمارات، إلى جانب مشاركة منظمات يُفترض بها الحياد وعدم الانحياز، يسهم في تعقيد الأوضاع الإنسانية، ويحوّل المساعدات الانسانية إلى مجرد ورقة ضغط سياسية في سياق بالغ التعقيد.

ونوهت إلى أن المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، والمتمثلة في الحياد، وعدم الانحياز، والنزاهة، والاستقلالية، ستظل هي البوصلة الوحيدة التي نتمسك بها في التعامل مع أي جهود إغاثية في السودان.

الاتحاد الأفريقيالسودانمؤتمر الامارات

مقالات مشابهة

  • الكشف على 2240 حالة في قافلة مستقبل وطن الطبية بديرمواس
  • السودان يرسل اتهامات وهجوم لاذع ضد غوتيريش و الإتحاد الافريقي ويتحدث عن الاستهبال الإماراتي
  • الإمارات تخصص 200 مليون دولار مساعدات للسودان وتدعو لوقف الحرب خلال رمضان
  • زي النهارده.. كاراجورجي يقود أول انتفاضة صربية ضد الدولة العثمانية
  • الإمارات تسجل أول إصابة بفيروس جدري القردة
  • الفياض: فتوى الجهاد الكفائي أيقظت ضمير الامة
  • الصحة العالمية: الإمارات تعلن ظهور حالة من جدري القرود للسلالة الجديدة Ib
  • الفياض: فتوى الجهاد الكفائي كانت الصوت الذي ايقظ ضمير الامة
  • الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي: خسرنا الحرب أمام “حماس”.. هذه دولة وليست حركة
  • الإمارات تسجل أول إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة