موقع النيلين:
2025-03-18@07:26:58 GMT

انتفاضة رباح.. زلزال فى حزب الامة

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

انتفاضة رباح.. زلزال فى حزب الامة
تزايد حالة الانقسام داخل الحزب جراء مواقفه المؤيدة للمليشيا..
خرجت رباح الصادق بتصريحاتٍ أثارت جدلًا حول الموقف من الحرب
تصريحات ابنة الامام تعزز حالة التشظي والانقسام داخل الامة
صديق إسماعيل: الحزب محصنٌ ضد الانشقاقات،
تقرير_ محمد جمال قندول
حالة التنازع والتباين داخل حزب الأمة القومي لم تعد سرًا يخفى على أحد، غير أنّ الخطورة على الأمة القومي تكمن في تزايد حالة الانقسام الداخلي جراء مواقف الحزب من الحرب الدائرة حاليًا بتمرد ميليشيا الدعم السريع على القوات المسلحة، وإزاء تواجد حزب الإمام بمصاف مجموعة “تقدم” المصنفة كشريك سياسي للتمرد.


وبرزت تيارات مناوئة لتوجه الحزب وموقفه السياسي المعلن، وليس ببعيد المذكرة التصحيحية لرؤساء الأمة بالولايات في مايو الماضي بمدينة بورتسودان، وهم يرفضون هذا المسار وليس آخرها التصدعات والانشقاقات بين المجلس الرئاسي وقيادة الحزب.
طرف أصيل
وخرجت د. رباح الصادق المهدي بتصريحاتٍ أثارت جدلًا واسعًا أمس الأول وهي تتحدث لـ”مورنينغ نيوز”، حيث قالت إنّ الإمارات متورطة في الحرب السودانية، مضيفةً بأنّ قطاعاتٍ عريضة من الشعب السوداني أدركت بأنّ الإمارات طرف أصيل في الحرب، وأكدت أنه سيأتي يوم الحساب على بيان الحزب الذي ورد فيه “قوات زعمت أنها تتبع للدعم السريع”.
وطالبت د. رباح القوى السياسية بتجريم الدول التي تتدخل في الشأن السوداني وخاصة الإمارات وتابعت: (كثير من السودانيين لا يصدقون أنّ الدعم السريع والإمارات يأبهون للديمقراطية، وإنّ حركة الإمارات مع تشاد، ومصر، وجنوب السودان، وكينيا، وإثيوبيا وليبيا، تسعى لتطويق حكومة البرهان).
الخط السياسي
ويذهب الخبير والمحلل السياسي د. حسين أحمد إلى أنّ تصريحات رباح تعزز من حالة التشظي والانقسام الذي يهيمن على حزب الأمة القومي، وذلك من واقع الخط السياسي للأمة المساند للميليشيا والذي جعله في موقف لا يحسد عليه أمام الشعب، هذا فضلًا عن حالة التمرد الداخلية من قطاعات مهمة مثل الشباب والأمانات الأخرى والتي تطالب بوضوح بضرورة تعديل الموقف والانحياز لصف الجماهير ودعم وإسناد القوات المسلحة.
وكانت د. رياح قد ذكرت في تصريحات لـ”مورنينغ نيوز” أنّ الأمانة العامة للحزب رفضت نشر بيان مؤسسة مجلس التنسيق التي يتبرأ فيها من المشاركين في إدارة الدعم السريع المدنية بولاية الجزيرة.
ويعود د. حسين أحمد للتعليق على معرض الطرح ويذهب إلى أنّ الأمة القومي مقبل على انشقاق تاريخي حال استمر الوضع كما هو عليه هو ما يجعل قيادة الحزب مطالبة بضرورة الالتفات لمطالب القطاعات والأمانات وتعديل مواقفها بما يتلاءم مع المزاج الشعبي العام الرافض والناقم على التمرد، فضلًا عن ضرورة إعادة ترتيب المشهد الداخلي والعمل على عقد مؤتمر عام يأتي بمن يختاره التنظيم ومنتسبو الحزب.
ولكن لنائب رئيس حزب الأمة القومي الفريق صديق إسماعيل رأيٌ مغاير، حيث قال لـ”الكرامة”، إنّ الحزب محصنٌ من الانشقاقات، فيما عزا إسماعيل تباين وجهات النظر إلى الحالة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أنّ حزبه يركز جهوده الحالية على إنهاء الحرب.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأمة القومی

إقرأ أيضاً:

كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – أمريكي

 

لو كان الرئيس الأمريكي ترامب يريد فعلاً وقف انخراط بلاده في الحروب لما أقدم على شن حرب عدوانية على اليمن والتسبب في استشهاد وجرح المئات من اليمنيين ومعظمهم من الأطفال والنساء.

ولوكان ترامب يريد فعلاً وقف الحصار اليمني على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب وخليج عدن لمارس ضغطاً على تل أبيب لانهاء حصارها اللاإنساني على غزة ولتنفيذ تعهداتها بتطببق بنود اتقاف وقف النار الذي كانت واشنطن أحد أبرز رعاته مع القاهرة والدوحة.

ولكن يبدو ان هذا العدوان المخطط له منذ أسابيع، حسب اعتراف المصادر الأمريكية نفسها، له أهداف أخرى، منها تدمير اليمن، الذي اثبت للعالم اجمع، وطيلة مشاركته في “ملحمة طوفان الأقصى” على مدى 15شهرا، كيف يكون الالتزام بروابط الإخوة العربية والإنسانية، بل كيف يمكن لشعب محدود الإمكانيات، منهك بسبب الحروب والفتن، ان يتحدى إمبراطوريات عظمى منتصراً لشعب شقيق يتعرض لمذبحة إنسانية، وسط صمت وتواطؤ وعجز رهيب من القريب والبعيد..

ان واشنطن، بإدارتها الحالية ودولتها العميقة، تدرك جيداً انه اذا افلت اليوم بلد صغير بإمكاناته كبير بإرادته، كاليمن، من هذه الحرب العدوانية الصهيونية الأطلسية عليه، فان أمورا كثيرة ستتغير في الإقليم بل في العالم كله…لاسيما مع دخولنا عصر تفوق إرادة الشعوب على موازين القوى..

إن على قوى الأمة كلها ومعها كل أحرار العالم، وفي مقدمهم الشعب اليمني، ان تقف على قلب رجل واحد دفاعاً عن اليمن متجاوزاً كل الخلافات والصراعات الثانوية وانتصاراً لشعب محدود الإمكانات المادية، لم يتخل يوماً عن الانتصار لكل أشقائه في مواجهة التحديات..

ونحن في لبنان لا ننسى كيف أتت لنجدتنا في وجه الغزو الصهيوني في صيف 1982 كتيبتان يمنيتان، إحداهما من الشمال والثانية من الجنوب .

كما لا ينسى العرب والمسلمون كيف هب اليمنيون، شعباً بمسيراته الأسبوعية المليونية، وقوات مسلحة بمسيراتها وصواريخها الباليستية، ومجاهديها الغر الميامين، باسم الأمة كلها منتصرين للأقصى في “طوفانه” ولغزة في “ملحمتها” التاريخية.

لذلك كان من الطبيعي ان تكون حركة حماس ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية أول من بادر إلى التنديد بهذا العدوان والتأكيد على وحدة الأمة وقواها المقاومة مع اليمن وقيادته حتى وقف هذا العدوان المتجدّد على شعب متجذر في مقاومة الأعداء.

كاتب لبناني

مقالات مشابهة

  • حماس: ندعو الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضا لاستئناف الحرب
  • عندما تكون الامة  قرار
  • الإمارات.. رصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
  • كلنا مدعوون لنصرة اليمن في وجه العدوان الصهيو – أمريكي
  • وزير الثقافة يطمئن على صحة العلامة المطاع
  • الحرية المصرى: ندعم القيادة السياسية فى اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي
  • الحزب القومي الاجتماعي يُدين العدوان الأمريكي على اليمن
  • سحر البيان في تناسب آي القرآن
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (1)
  • تداعيات سقوط سوريا