استطلاع: جيهان شعيب

«الخليج خط أحمر» قول فصل لا جدال فيه ولا مزايدة أو مغالاة ومواربة، ووحدة دول الخليج وتلاحم شعوبها مشهودة على مدار التاريخ وموثقة قولاً وفعلاً، والقادة الخليجيون على قلب رجل واحد، ولا مجال لمسيء في غرس الفرقة أو زعزعة الأمن، لذا فلا سبيل سوى التصدي بحزم للحاقدين ممن يسعون لإشعال نيران الفتنة في هذه الدول برسائل تحريضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

. ومن هنا جاءت مطالبة الشيخ عبد الله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والمستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية بحظر الحسابات المسيئة، التي تحاول هدم العلاقات وغرس الفتن وإشعال فتيل الخلافات، والوقيعة بين أبناء منطقة الخليج. 
انطلاقاً من الدور الوطني، وجب وضع اليد على الأهداف والغايات التي تسعى إليها هذه الحسابات، والتي من المؤكد أنها مأجورة، مع النظر في الحلول الموضوعية الواجبة لمواجهتها وذلك مع عدد من الأكاديميين والمحامين.

الصورة


قال د.عيسى الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، إن الوحدة الإماراتية هي أفضل تجربة فريدة للوحدة العربية، حيث تعكس الفكر الوحدوي، وهو ميراث غرسه فينا والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي بذل قصارى جهده ووقته وأفنى عمره من أجله، وامتد فكره إلى الوحدة الخليجية التي تمثلت في ميلاد مجلس التعاون الخليجي بأبوظبي عام 1981.
وأضاف أن تأسيس البيت الخليجي على يد رؤساء الدول الخليجية المؤسسين الحكماء، جاء استجابة لوجود النسيج المشترك الذي شكل هذا البناء المحكم الراسخ، فاللسان واحد، وكذلك الدين والعادات والتقاليد والثقافة والتراث والتاريخ.
ولفت إلى أن الحسابات التي تغزو أدوات التواصل الاجتماعي، وتحمل في كلماتها معول الهدم، لن تنال من هذا البيت الرصين، إلا أن قدرها أن تكشف عن نواياها وأهدافها، وتعري فكرها العقيم الذي سيكون في ذاكرة المهملات، لأن البقاء للقيم والأصالة، وشعارنا هو كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يقول «سمعة الإمارات مسؤولية الجميع»، ومن هذا المنطلق، يتحتم علينا أن نوظف أدوات التواصل الاجتماعي والتقني في كل ما يُشرّف سمعتنا وسمعة دولتنا.
أوقفوا المهاترات
أكد عيسى الحمادي، أن الحراك الخليجي المتمثل في مبادرة الشيخ عبدالله آل حامد بشأن حظر الحسابات المسيئة، سبقته جهوده المتمثلة في اجتماع وزراء الإعلام الخليجي بدورته السابعة والعشرين، بشأن اقتراحه لتأسيس قاعدة بيانات معلوماتية موحدة لدول مجلس التعاون، تُسهم في تسهيل تدفق وتبادل المعلومات والمحتوى الإعلامي بينهم، لمشاركة البيانات الإعلامية والمواد البصرية والسمعية بشكل فوري وموثوق، مما يساعد في توحيد الرسائل الإعلامية ووضع خطة توعوية مشتركة لحماية الأخلاق والتنشئة الاجتماعية، وغرس القيم والهوية.
ولفت إلى أن الاجتماع استعرض تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء، واستراتيجيات تطوير الإعلام الخليجي، وتنسيق الجهود لتعزيز الصورة الإيجابية لدول المجلس على الصعيدين الإقليمي والدول.
وتابع، أما الذين يتصدرون المشهد الخليجي عبر أدوات التواصل الاجتماعي والإعلامي، بتفاعلهم السلبي حول القضايا الخليجية، أو ما يسمى بالمواطنة السلبية على البعد الخليجي، فنقول كفى وأوقفوا المهاترات كونها تحمل في طياتها الفعل الطائش دون تفكير ناضج.
التضليل والنصب
قال المحامي والمستشار القانوني د. محمد بطي الشامسي، إن الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي تنتشر بشكل كبير، خاصة في ظل توفر مساحة مفتوحة للرأي العام، وسهولة إنشائها وتشغيلها، ويستخدم الأفراد والجهات المختلفة هذه الحسابات لأغراض متنوعة مثل التضليل والنصب والدعاية والنشر غير القانوني وتأثير الرأي العام، ولفت إلى تنوع الغرض من هذه الحسابات، وتشمل الأمور السياسية، التجارية، الاجتماعية، والثقافية.
وأكد أن الحسابات الوهمية تعد تحدياً لمنشئ منصات التواصل الاجتماعي والمستخدمين من حيث مدى الالتزام بالضوابط، مما يستدعي توعية وتحفيز الجهود لمواجهتها والحد من انتشارها، 
وأوضح أنه بالنسبة لدول الخليج العربية، تعود أسباب انتشار الحسابات المسيئة لعدة عوامل منها الصراعات السياسية والجيوسياسية بالمنطقة، والتنافس الإقليمي مع دول المنطقة والممارسات العدائية، وردود الفعل المتشددة من قبل بعض الجماعات المتطرفة.
حاجة ملحة
يرى الشامسي، أنه لمواجهة هذه الظاهرة، فإنه هناك حاجة ملحة للتعاون الدولي في تبادل المعلومات والخبرات، ولابد من تبنّي سياسات واستراتيجيات إقليمية، لمحاربة هذا النوع من الأنشطة الضارة، كما يتطلب الأمر تعزيز الوعي والتثقيف بين شعوب المنطقة، حول خطورة هذه الحسابات وكيفية التصدي له.
وأكد أنه لابد من تعزيز الوعي بأهمية التضامن والوحدة في مواجهة التحديات، وتشجيع التعاون والتفاهم لمواجهة التهديدات السلبية وتعزيز التثقيف الرقمي، وتشجيع التواصل المفتوح والبنّاء بين أفراد المجتمع لتبادل الآراء والمعلومات، وإطلاق حملات إعلامية وتوعوي.
أجندات خارجية
نوّه المستشار القانوني د. يوسف الشريف، بأن تاريخ شعوب الخليج العربي يشهد على عمق التلاحم الذي يربط بين أبنائه، حيث يتقاسمون جذوراً ثقافية واجتماعية واحدة، وتجمعهم وحدة المصير والمستقبل، ولفت إلى أن هذا التلاحم صمد أمام تحديات الزمن، ليشكل سوراً منيعاً أمام محاولات التفرقة وزرع الفتنة.
ولفت إلى ظهور حسابات مسيئة تعمل على نشر الفوضى، وبث الفرقة بين أبناء الخليج، مستغلةً الفضاء الإلكتروني، وتكمن أهداف هذه الحسابات في إضعاف اللحمة الوطنية وزعزعة الاستقرار، وهي غالباً تكون مدفوعة بأجندات خارجية.
وأوضح أن التصدي لهذه الحسابات يبدأ من وعي المجتمع بخطورتها، وتوحيد الجهود لمكافحة الأكاذيب والتضليل، وتعزيز الثقة في المصادر الموثوقة، كما يجب على الجهات المعنية تعزيز الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتطوير وسائل متقدمة لكشف الحسابات الوهمية والمسيئة وملاحقتها قانونياً.
نموذج فريد
أكد د. عبد الله سالم بن حمودة الكتبي، رئيس المجلس الاستشاري لكلية القرآن الكريم بالجامعة القاسمية، أن التلاحم الخليجي يعد نموذجاً فريداً ونهجاً يُحتذى به، ليس لكونه تلاحماً سياسياً أو اقتصادياً فقط، بل هو تلاحم في جميع مفاصل الحياة وجوانب التعاون، أي تجانس أقرب ما يكون للاندماج البيئي والفكري والمجتمعي.
وقال إن هذا التلاحم يعكس قدرة هذه الدول على التكاتف والتضامن في مواجهة التحديات على مختلف الصعد، ولفت إلى أن هذا التلاحم شهد في الفترة السابقة فصولاً مختلفة من التعاون، منها: تحالف عاصفة الحزم لدعم الشرعية في اليمن، الدعم المشترك في سبيل مواجهة جائحة كورونا، انعقاد القمم الخليجية بشكل دوري لمناقشة القضايا المشتركة.
حسابات مشبوهة
أوضح الكتبي، أنه في ظل التطور الكبير في وسائل التواصل الاجتماعي، الذي جعل منها ساحة مفتوحة للحوار والنقاش، برزت حسابات مشبوهة تستهدف الإساءة للتلاحم الخليجي، وتسعى لزرع الفتنة والانقسام بين شعوب المنطقة، وذلك من خلال نشر أخبار ومعلومات كاذبة أو تحريضية، بهدف تحقيق مصالح وأجندات شخصية أو دولية غير سوية.
وأكد أن مثل هذه الحسابات هدفها زرع الفتنة والانقسام بين شعوب هذه الدول وحكوماتها، وتدمير الوحدة الخليجية وتحقيق مكاسب وأجندات سياسية واقتصادية، إضافة لتشويه الصورة العامة على الساحة الدولية.
ولتجنب جميع ما سبق، أكد أنه لابد علينا نحن أبناء هذا الخليج الواحد وقياداته، أن نسهم في التوعية العامة بخطورة هذه الحسابات وعدم التفاعل معها، مع تعزيز الرقابة الإلكترونية ورصد الحسابات المسيئة، إضافة لتعزيز التعاون الإقليمي وسنّ ووضع التشريعات والقوانين الكفيلة لردع هذه الحسابات، وتشجيع المحتوى الإيجابي الذي يدعم التلاحم والوحدة ويعزز الروابط الثقافية والاجتماعية المشتركة.
قرقاش: جهود مهمة وجادة للتصدي للحسابات المسيئة


أشاد الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، بالجهود التي بذلها عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وتركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، للتصدي للحسابات المسيئة لدول الخليج.
وقال قرقاش على منصة «إكس»: «جهود مهمة وجادة للتصدي للحسابات المسيئة لدولنا الخليجية، والساعية لتحقيق أهداف مختلفة، عبر نشر الفتنة وخلخلة النسيج الاجتماعي الخليجي». 
وأضاف «دعوة نبيلة ومبادرة حكيمة لمعالي تركي آل الشيخ، ومعالي عبدالله آل حامد، تعكس الحرص المشترك للتوعية بأهمية المشاركة لمكافحة هذه الظاهرة الخبيثة».
عيسى البستكي: الرد بدبلوماسية وعقلانية

الدكتور عيسى البستكي


قال د. عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، إن الإمارات دولة فتيّة، ومنذ ولادة الاتحاد وبقيادته الرشيدة بدأ العمل على ترسيخ مبدأ خدمة الإنسانية جمعاء، ما يدل على أهمية بناء الإنسان القاطن على هذه الأرض الطيبة إماراتياً كان أم وافداً، وكذلك إذا عمّمنا هذا المبدأ على مجلس التعاون الخليجي سنرى تناغماً يسعى لتحقيق العدالة.
وأضاف أن هذا التناغم الثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي، لفت أنظار العالم لأهمية هذه الوحدة التي تسعى نحو خدمة الإنسانية، وبسبب نجاح هذه المنظومة الرائعة، ظهر أناس حاقدون لا يمتون للإنسانية بصلة، جعل منهم هذا النجاح وحوشاً يسعون للتقليل من جهودهم وتشويه السمعة، لكن التعاون الخليجي صامد أمام هذه الأبواق الممولة من قبل منظمات إرهابية، وأضحى سداً منيعاً لا يمكن اختراقه، لأن قياداته الرشيدة تسعى دوماً للعمل من أجل وحدة التعاون الخليجي.
وشدد على ضرورة صد هذه الهجمات بأساليب دبلوماسية وعقلانية، والاستمرار في توثيق وتعزيز الروابط بين دول مجلس التعاون، وتجاهل هذه المواقع الاستفزازية حتى لا نعطيها الأهمية.
سرحان المعيني: ذباب إلكتروني موجه

سرحان المعيني


وصف المحامي د. سرحان المعيني، هذه الحسابات بالذباب الإلكتروني أو الحماقة الإلكترونية، وهي أحد أهم أساليب المعركة الإلكترونية الحديثة على مواقع التواصل، ولا تحتاج إلى تكاليف مالية أو أسلحة، بل مجرد حواسيب وروبوتات مبرمجة، وفيروسات لتدمير عقلية الشعوب، وإحداث تفرقه تكفي لإلحاق أضرار وتأجيج صراعات.
ولفت إلى أن هذه الحسابات معادية ووهمية ومبرمجة، كما أنها موجهة باتجاه معين خاصة للوطن العربي، ويحدث ذلك بطرق ممنهجة تدار عن طريق برمجيات ومواقع تقوم بكتابة التعليقات والإعجابات، وإعادة التغريد تلقائياً، بل وتزيد على التغريدة بما يفيد مصالحهم، ويعملون في دس السم والفتن. وأكد أن الذباب الالكتروني يبرز بشكل لافت في الصراعات والأزمات السياسية، وتحويل كثير من مواقع التواصل الاجتماعي إلى منابر للتعبئة وتغذية الطائفية والكراهية، وميدان معركة افتراضية يقودها.
وأضاف أن الشائعات والمعلومات المغلوطة، تشكل خطراً يهدد استقرار المجتمع، وتنهش في إنجازات الدول، لهذا أجمعت النصوص الشرعية على حرمة ترويجها، لكونها تنشر الأكاذيب والأقاويل غير المحققة، بما يثير الفتن بين الناس.
ولفت إلى مواد قانون مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية في 2 يناير 2022، والذي يهدف لتعزيز حماية المجتمع من الجرائم الإلكترونية المرتكبة وحماية المواقع الإلكترونية وقواعد البيانات الحكومية في دولة الإمارات، ومكافحة انتشار الشائعات والأخبار المزيفة والاحتيال الإلكتروني، والحفاظ على الخصوصية، والحقوق الشخصية.
د. عيد الظفيري: حسابات لنشر البغضاء

د. عيد الظفيري


قال د. عيد الظفيري، من دولة الكويت، إنه بعد مضي أكثر من 43 عاماً على تأسيس مجلس التعاون الخليجي الذي رسخ فكرة الشعب الخليجي الواحد، حتى غدوا كتلة متميزة بين الشعوب العربية، حققت دولهم نهضة شاملة في كل الميادين، ارتقت بالإنسان وعززت من ارتباطه بمنظومة دول مجلس التعاون، وأصبحت وطناً واحداً.
وأضاف أنه مع التطور الكبير في وسائل التواصل، وظهور منصات كبيرة لنشر الأفكار والمعتقدات، انتشرت حسابات وهمية مأجورة تنشر الضغينة والبغضاء، وتحاول هدم ما تحقق في عقود مضت، من تلاحم واتحاد، وتسهم في إشعال فتيل الفرقة، وهو خطر داهم يجب أن نتنبه له ونحذر منه ونمنع انتشاره. 
ولفت إلى الحاجة اليوم إلى الوحدة والتلاحم، فلزاماً علينا كخليجيين أن نعمل على التكامل، وأن نسارع الخطى نحو دمج شعوبنا، ونسعى للارتقاء بدولنا في كل المجالات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مواقع التواصل الاجتماعي دول الخليج وسائل التواصل الاجتماعی التعاون الخلیجی مجلس التعاون هذه الحسابات الله آل حامد لدول الخلیج دول الخلیج وأضاف أن وأکد أن

إقرأ أيضاً:

«التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا

الرياض (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة %3.7 نمو الناتج المحلي الإجمالي الخليجي في 2024

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أمس، أن دول مجلس التعاون تدعم كل الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق. وذكرت الأمانة العامة، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي جرى بين البديوي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون.  وأضاف البيان أنه جرى خلال الاتصال بحث واستعراض الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. وشدد البديوي، خلال الاتصال، على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها. وأكد البديوي، خلال الاتصال، دعم دول مجلس التعاون كل الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق.

مقالات مشابهة

  • السيسي مُخاطبًا المصريين: 15 سنة وهنبقى في حتة تانية
  • «التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا
  • الرئيس السيسي: يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر كمية كبيرة من الشائعات
  • الرياض.. ضبط شخص لترويجه المخدرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
  • الرئيس السيسي: أطراف تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب
  • "التعاون الخليجي" يدعم الشعب السوري
  • حصاد دار الإفتاء المصرية خلال 2024.. نجاحات بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • صورة مسربة من زفاف رونالدو وجورجينا تشعل مواقع التواصل الاجتماعي .. مالقصة؟
  • في ذكرى ثورة ديسمبر.. مواكب إسفيرية تغزو مواقع التواصل الاجتماعي
  • المنتخب السعودي يشارك في بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف بعُمان