أوقاف الفيوم تنظم فعاليات اليوم الأول من الأسابيع الثقافية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الأول من الأسابيع الثقافية بجميع الإدارات الفرعية بعدد (17) أسبوعا.
يأتي هذا في ضوء الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية وضمن الجهود الدعوية التي تقوم بها مديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك تحت عنوان: "العالم قبل ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم".
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الجزيرة العربية عاشت قبل ميلاد النبي - صلى الله عليه وسلم -مرحلة من أسوأ مراحل حياتها وشؤونها الدينية والاقتصادية والاجتماعية، وعانت فوضى عامة في كافة أمورها،وأصبح الشرك والجهل والفساد الأخلاقي من أبرز ملامح هذه الفترة من عمرها، وانشغل الناس فيها بالصراعات التي أدت إلى حروب طاحنة بينهم، يصف لنا سيدنا جعفر بن أبي طالب- رضي الله عنه - أحوال الناس في مكة قبل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم - فيقول للنجاشي ملك الحبشة: "أيها الملك كنا قوماً أهل جاهلية، نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه، وأمانته وعفافه، فدعانا إلى الله لنوحده ونعبده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم وحُسن الجوار"، فبعث الله تعالى نبيه -صلى الله عليه وسلم- لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، قال الله تعالى: {الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ العَزِيزِ الحَمِيدِ.
وأشار العلماء إلى أنه لولا النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) وما أرسل به من عند الله لبقيت الإنسانية كما كانت قبل بعثته في ظلام دامس وفي ضلال مبين إلى يوم القيامة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف النبي العلماء ميلاد الرسول الفيوم الأوقاف بوابة الوفد جريدة الوفد صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يهنئ الدكتور شوقي علام بتعيينه عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية
هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية السابق، بمناسبة صدور قرار تعيينه عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيدًا بما يمثله هذا التعيين من تقدير مستحق لقامة علمية كبيرة، وعالم أزهري جليل أفنى عمره في خدمة العلم والدين والوطن.
وأثنى وزير الأوقاف على المسيرة العلمية والفكرية الحافلة التي تميز بها الدكتور شوقي علام، مؤكدًا أنه من العلماء الراسخين الذين جمعوا بين عمق التكوين الأزهري الأصيل، والانفتاح الواعي على مستجدات العصر، مما جعله أحد أبرز الرموز العلمية والدعوية في مصر والعالم الإسلامي، وصاحب بصمات واضحة في تطوير الخطاب الديني وترسيخ المنهج الوسطي المعتدل.
وأشاد بما قدمه خلال فترة توليه دار الإفتاء المصرية، من جهود مشهودة في ترسيخ الفتوى المنضبطة، وتعزيز مرجعية الدار في الداخل والخارج، ومواجهة تيارات التطرف والغلو، فضلًا عن تأسيس منظومة علمية متكاملة في مجال الفتوى تعكس رصانة الفكر الأزهري، وتبرز مكانة مصر الدينية والعلمية في العالم.
وأكد وزير الأوقاف أن تعيين الدكتور شوقي علام عميدًا للمعهد العالي للدراسات الإسلامية يأتي في إطار تعزيز الكيانات العلمية بالكفاءات الوطنية الرفيعة، لافتًا إلى أن هذا المعهد سيكون في عهدته منبرًا متجددًا للفكر الإسلامي الرصين، ومركزًا علميًا متميزًا يُخرّج أجيالًا من الدارسين يحملون مشاعل العلم والنور، ويجسدون الوسطية في أبهى صورها.
واختتم وزير الأوقاف تهنئته بالتضرع إلى الله عز وجل أن يوفقه في أداء هذه المهمة الجليلة، وأن يبارك في جهوده، ويسدد خطاه، ويجعله باب خير وفتح جديد لخدمة قضايا العلم والدين، وأن يظل الأزهر الشريف ومنابره العلمية منارات تهدي الناس إلى الخير، وتحمل للعالمين مشاعل السلام والهداية.