غرفة العمليات المشتركة تدعو إلى تفعيل دور المبادرات المجتمعية والجمعيات لإغاثة المتضررين من السيول
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة / رشاد الجمالي
واصلت غرفة العمليات المشتركة – التابعة للجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول – اجتماعاتها بصنعاء، برئاسة نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، لمتابعة مستجدات الأوضاع في المحافظات والمديريات المتضررة من الأمطار الغزيرة والسيول.
وتابعت اللجنة، التي تضم ممثلين عن كافة الجهات المعنية، سير أعمال الإغاثة والتدخلات الطارئة لرفع الأضرار وفتح الطرق وتقديم المساعدات الإيوائية والغذائية والنقدية للأسر المتضررة في مديريتي ملحان بمحافظة المحويت، ووصاب السافل بمحافظة ذمار والمناطق المتضررة في محافظة الحديدة.
واستمعت اللجنة من مدير عام كوارث الطقس بالمركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر عضو اللجنة محمد البوري، إلى تقرير حول الحالة الجوية المتوقعة خلال الساعات القادمة وكمية الأمطار المحتمل هطولها على محافظات الحديدة والمحويت وذمار وصعدة وإب وحجة وعمران والمحويت وصنعاء وتعز وريمة ولحج وعدن وحضرموت والمهرة وأبين وشبوة.
واستعرض الاجتماع الذي حضره نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، ووكلاء الوزارة أعضاء اللجنة، الأعمال المنفذة يوم أمس والمهام المتوقع إنجازها اليوم في إطار متابعة جهود الإغاثة والتدخلات الميدانية المتعلقة بمواجهة أضرار السيول.
وخلال الاجتماع، تم توزيع المهام والأدوار على أعضاء الفريق لمتابعة المستجدات والاضطلاع بالجانب التنسيقي لحشد الجهود في الميدان خلال الساعات المقبلة.
وأكد نائب رئيس الوزراء أهمية تسليط وسائل الإعلام، الضوء على المحافظات والمديريات المتضررة والجهود الحكومية والمجتمعية والخاصة والمبادرات الذاتية في مجال الإغاثة، لافتاً إلى أهمية التوعية وتحذير المواطنين عبر الرسائل النصية ووسائل التواصل الاجتماعي للابتعاد عن ممرات السيول والوديان والمناطق المتوقع حدوث انزلاقات صخرية فيها.
وشدد على أهمية الاستمرار في المتابعة والرصد لمعدلات هطول الأمطار وتحذير المواطنين في المحافظات والمناطق المتوقع هطول أمطار غزيرة عليها بما يمكّن غرفة العمليات من القيام بدورها.
وحث المداني أجهزة السلطة المحلية والمحافظين ومدراء المديريات على الاضطلاع بمسؤولياتهم الكاملة تجاه المواطنين باعتبارهم المسؤولين المباشرين عن هذا الجانب، لافتا إلى ضرورة تكامل الأدوار بين مختلف الجهات وتفعيل التنسيق لتحقيق الأهداف المرجوة.
ودعا إلى الحشد المجتمعي وتفعيل دور المبادرات ومسؤولي اللجان المجتمعية والجمعيات وفرسانها التنمويين على المشاركة في أعمال التوعية والحشد للحد من تداعيات السيول والأمطار الغزيرة وحشد الجهود المجتمعية لإغاثة المتضررين.
وأوضح نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، أن دور غرفة العمليات تنسيقي، في حين تتولى السلطة المحلية والمجتمع الجانب التنفيذي بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية المتواجدة في الميدان.
ووجه أعضاء اللجنة المكلفين بمتابعة الأوضاع في المحافظات بالاستمرار في متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية الوقائية لتجنب تكرار الأضرار والحد من الخسائر البشرية والمادية.
كما تفقد عضو اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ وأضرار السيول – المسؤول الميداني لغرفة العمليات المشتركة الدكتور حسين مقبولي، أمس حجم الأضرار التي خلفتها السيول في مناطق الجرف بعزلة بني موسى في وصاب السافل بمحافظة ذمار.
واطلع مقبولي ومعه رئيسا المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي وصندوق صيانة الطرق المهندس نبيل الحيفي، ومسؤول التعبئة بمحافظة ذمار أحمد الضوراني، والفريق الهندسي من المؤسسة والصندوق، على حجم الخسائر في الأرواح والمنازل والممتلكات والبنية التحتية نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي شهدتها المنطقة.
وأوضح الدكتور مقبولي أن الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لتقييم الأوضاع وعمل المعالجات الطارئة وفتح الطرق لتسهيل وصول فرق الإنقاذ لإسعاف الجرحى والمصابين.
وأكد أن الفرق الفنية ستعمل على تقييم الأضرار وحصر الخسائر البشرية والمادية وإعداد الدراسة اللازمة لسرعة إصلاح الطرق المتضررة.
وبين عضو اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ، أنه تم تقييم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والطرق في المنطقة ومواساة أسر المتوفين والمصابين جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي شهدتها المنطقة مؤخراً وتوثيق الأضرار التي طالت الطرق ومنازل المواطنين.
وأشار إلى أنه تم معاينة الجهود المبذولة في صيانة الطرق المتضررة والانهيارات الجزئية في بعض الطرق الرئيسية والفرعية والتي أثرت على حركة النقل وسببت تعطيل الكثير من الخدمات العامة في المنطقة.
وأشاد بدور جمعية الهلال الأحمر والهيئة العامة للزكاة في تقديم 500 ألف ريال لكل أسرة متوف، وتقديم 300 سلة غذائية للأسر المتضررة، والمساعدات الطارئة لكافة المواطنين المتضررين، منوها بالجهود الفاعلة والاستجابة السريعة من قبل مؤسسة وصندوق الطرق لتسهيل دخول فرق الإغاثة إلى المتضررين من خلال رفع المخلفات وفتح ومسح الطرق.
فيما أشار رئيسا المؤسسة والصندوق إلى أنه سيتم العمل بالتنسيق مع السلطات المحلية والمجتمع المحلي ولجنة الطوارئ على تنفيذ أعمال الصيانة ورفع الأضرار وفتح الطرق في أسرع وقت ممكن للحد من تأثيرات السيول على البنية التحتية.
ووجها الفريق الهندسي بمواصلة العمل في إصلاح الأضرار التي لحقت بالطرق ومسحها بما يسهم في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف معاناتهم.
بدوره تطرق مسؤول التعبئة إلى أهمية رفع تقرير شامل عن حجم الأضرار ليتسني معالجتها .. مشيداً بجهود مؤسسة الطرق وصندوق صيانة الطرق في بدء تنفيذ صيانة الطرق والجسور المتضررة وتقديم العون والمساعدات للمتضررين.
رافقهم مدير المشاريع بالمؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس صادق الجرباني ومدير عام الجسور والأنفاق بالمؤسسة المهندس عدنان ابراهيم، وعدد من المعنيين في المحافظة والجهات ذات العلاقة.
إلى ذلك أكد محافظ إب عبدالواحد صلاح أمس، استمرار الأعمال الطارئة لتصريف مياه الأمطار، ورفع المخلفات والأتربة من مساراتها للحد من أضرار السيول وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
جاء ذلك خلال تفقد سير العمل في الوحدة التنفيذية لصيانة الطرق، والاطلاع على المهام المنفذة والمتبقية ضمن خطة الأعمال الطارئة لمواجهة أضرار السيول، وفتح القنوات المغلقة ورفع الأتربة منها وصيانتها.
ووجه الوحدة والمكاتب الخدمية المعنية بمضاعفة الجهود لاستكمال فتح مسارات وعبارات السيول حفاظا على سلامة المواطنين، وتجنيبهم أي أضرار محتملة أثناء هطول الأمطار.
ودعا محافظ إب الجميع للتعاون والمشاركة في جهود رفع المخلفات، ومساعدة المتضررين من تدفق السيول.
وأشاد بدور الوحدة التنفيذية في صيانة الخطوط الأسفلتية، والحفاظ عليها جراء سيول الأمطار التي تتسبب في سد العبارات وقنوات التصريف.. مشددا على ضرورة تسريع وتيرة الأعمال المتبقية لفتح كافة العبارات وتنظيف وتوسعة مجاري السيول.
وكان محافظ إب، ومعه مدير أمن المحافظة العميد هادي المحلاني، قد استمعا من مدير عام الوحدة التنفيذية المهندس خالد الصلاحي، ومدير الشؤون المالية بالوحدة نزار المتوكل، الى شرح حول سير أعمال فتح وتنظيف عبارات سيول الأمطار، وتسوية ساحة الرسول الأعظم بمركز المحافظة وتهيئتها لاحتضان الفعالية المركزية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأشارا إلى جهود الوحدة في توفير المعدات اللازمة لاستكمال الأعمال المتبقية في تنظيف العبارات ومجاري السيول، مؤكدين أن الأعمال الطارئة التي تم تنفيذها قللت كثيرا من الأضرار في الأرواح والممتلكات والطرق.
من جهة أخرى تفقد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي جهود عملية الإنقاذ وانتشال ضحايا الأمطار الغزيرة التي شهدتها أجزاء من مديرية وصاب السافل أمس الأول.
واطلع المحافظ البخيتي ومعه مسؤول الحشد والتعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، على جهود انتشال جثامين الضحايا وعملية الإسعاف وإعادة فتح شبكات الطرقات المتضررة وإسعاف الجرحى والبحث عن المفقودين وتقييم الأضرار.
ووجه المحافظ البخيتي الجهات المعنية بسرعة فتح الطرقات والبحث عن المفقودين ومتابعة أحوال الجرحى وتقديم الإغاثة والمواد الإيوائية.
وأشاد بجهود فرق الإنقاذ والإغاثة التي هرعت إلى المناطق المنكوبة عقب تلقيها البلاغات.
وكان المحافظ البخيتي ومعه مسؤول الحشد والتعبئة العامة استمعوا من مدير المديرية فؤاد القديمي وفرق الإنقاذ إلى شرح عن عملية الإنقاذ وانتشال جثث الضحايا .
رافقهم خلال الزيارة عدد من مدراء المكاتب التنفيذية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة غرفة العملیات أضرار السیول الأضرار التی صیانة الطرق من مدیر
إقرأ أيضاً:
الجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان
مكة المكرمة : واس
بدأت الجهات والأجهزة الحكومية بالعاصمة المقدسة تنفيذ وتفعيل برامجها وخططها الخاصة بتوفير أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، الذي تشهد فيه مكة المكرمة كثافة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة والصلاة في البيت العتيق في هذا الشهر الكريم.
وفعلت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خطتها لموسم رمضان هذا العام بعددٍ من المشاريع من أبرزها إطلاق التشغيل التجريبي لخدمة “التحلل من النسك” عبر (5) مواقع مجهزة بمعايير آمنة وصحية من خلال عربات مخصصة داخل نطاق المسجد الحرام، حيث تقدم الهيئة لأول مرة خدمة لقص الشعر ضمن عربات يمكنها التحرك في حال زيادة الحشود والتدفقات، وتطوير خدمة حفظ الأمتعة لضمان تنظيمها من خلال مركزين لحفظها وتخزينها بأرفف مجهزة ونظام تتبع ومراقبة إلكتروني، وتخصيص (6) مواقع لاستلام الأمتعة في المداخل الرئيسية للمسجد الحرام، إلى جانب مضاعفة عدد العربات الكهربائية “القولف” لتصل إلى 400 عربة موزعة على ( 11 ) موقعًا داخل المسجد الحرام بهوية بصرية موحدة تعكس الطابع الخاص بالمسجد الحرام، واستحداث عربات يدوية مطورة بتصاميم خاصة لتلبية احتياجات الموسم، وتحسين تجربة الاعتكاف عبر مجموعة من الخدمات المستحدثة وتهيئة البيئة التي تيسر للمعتكف أداء عباداته براحة واطمئنان في الحرمين الشريفين، وتطوير خدمات سفر الإفطار من خلال نظام التسجيل الإلكتروني، وإضافة عناصر غذائية في الحرمين الشريفين، واستحداث لوحات إرشادية مصنفة حسب المواقع للتيسير على الزوار الوصول إلى المرافق والخدمات، وتشغيل عدد ( 3 ) مراكز لضيافة الأطفال في الحرمين الشريفين لتقديم تجربة ثقافية دينية تربوية للأطفال؛ تتيح لأولياء الأمور أداء عباداتهم بطمأنينة وتعزيز الخدمات التشغيلية في الحرمين الشريفين كالنظافة والتعقيم والتعطير بمعدات وأدوات وآليات متخصصة، بالإضافة إلى تشغيل دورات مياه مجهزة بكامل الخدمات، وتهيئة أعداد مضاعفة من السجاد، كما جُهِّزت نقاط متعددة لسقيا ماء زمزم لضمان توفر المياه المبردة وغير المبردة على مدار الساعة، وتهيئة منظومة الأبواب لتسهيل حركة الدخول والخروج، وتخصيص مداخل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، وتكثيف دور فرق البلاغات على مدار الساعة لاستقبال الملاحظات والاستفسارات وصيانتها وتحديثها لتواكب متطلبات موسم رمضان لهذا العام، حيث جرى تعزيز إدارة الأصول والمرافق من خلال تحسين أنظمة السلالم الكهربائية والمصاعد، وكفاءة أنظمة التكييف والإضاءة والتهوية والأنظمة الصوتية ومصادر التغذية الكهربائية، وإجراء صيانة شاملة للأبواب ودورات المياه، إلى جانب تطبيق معايير الوقاية البيئية لضمان صحة وسلامة الزوار، واستخدام أنظمة متقدمة لمتابعة الحالة المطرية والتعامل الفوري مع أي تغيرات مناخية.
ووضعت الهيئة بالتكامل مع الجهات المعنية خططًا لتنظيم الحشود والإرشاد في الحرمين الشريفين وساحاتهما، حيث وفرت لوحات إرشادية حسب المواقع وأفرادًا متخصصين للإرشاد المكاني، مع تخصيص مسارات واضحة في الممرات لضمان سلاسة الحركة، وتهيئة المصليات في الحرمين الشريفين لاستيعاب أكبر عدد من المصلين مع ضمان راحتهم، وإطلاق مبادرة (المرشدين الراجلين) التي توفر فرقًا إرشادية مدربة لمساعدة الزوار والمعتمرين على التنقل بسهولة، والإجابة على استفساراتهم بعدة لغات.
كما بدأت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، تنفيذ خططها التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك من خلال حزمة مبادرات إثرائية في إطار الخطة، وفق مرتكزات إثرائية إستراتيجية رئيسة تمثلت باستثمار شرف الزمان بتأكيد فضل وآداب رمضان وتعزيز مكانته، وتعظيم شرف المكان عبر إبراز مكانة البيت الحرام، والمسجد النبوي، ومحورية خدمة الضيف من خلال تقديم تجربة دينية ثرية ترتكز على الجودة والابتكار، في إطار تناغم مؤسسي يسهم في تحقيق رسالة الدين والدولة ومرتكزة بشكل محوري على شعار خدمة الضيف وإثراء تجربة القاصدين والزائرين، وتدشين المبادرات وفق المنطلقات الإستراتيجية للخطة التشغيلية لتبرز من خلالها فضائل الشهر الكريم، وجعل الحرمين الشريفين مركزًا لتصحيح صورة الإسلام وإبراز سماحته واعتداله، إلى جانب إبراز جهود المملكة في عمارة الحرمين الشريفين دينيًا وعلميًا، وإظهار دور رئاسة الشؤون الدينية بصفتها جهة مؤسسية مرجعية تعزز مسارات العمل الديني وفق رؤية تنظيمية حديثة.
وبدأت أمانة العاصمة المقدسة تنفيذ الخطط والبرامج في جميع الخدمات البلدية مثل: النظافة العامة والتخلص منها ومكافحة الآفات العامة، ومتابعة المحال التجارية والمحال التي لها علاقة بالصحة العامة، والكشف على المواد الغذائية المعروضة للبيع للتأكد من صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية وتجهيز البنية التحتية وشبكات الطرق والأنفاق والجسور وشبكات الإنارة ومواقف السيارات ودورات المياه العامة والحدائق العامة والمسطحات الخضراء وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات والمرافق البلدية من خلال تكثيف مختلف الأعمال خاصة في المناطق المزدحمة التي عادة ما تشهد كثافة عالية من الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل مثل المنطقة المركزية والأسواق التجارية والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام؛ بهدف تحقيق أرقى معايير مراقبة جودة وسلامة المنتجات الغذائية والمياه، وتشديد الرقابة على الأسواق، والتصدي للانتشار العشوائي للباعة الجائلين في المنطقة المحيطة بالمسجد الحرام، وجميع خدمات الإصحاح البيئي إلى جانب متابعة تشغيل وصيانة شبكات الإنارة والطرق والأنفاق والمرافق البلدية الأخرى.
وبدأ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، بتنفيذ الخطط واستقبال المصلين في المساجد بجميع المحافظات التابعة للمنطقة، كما تم افتتاح العديد من المساجد المساندة، إضافة إلى تشغيل عدد من الجوامع على مدار 24 ساعة ضمن الخطط المعدة لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك كما تم تنظيف المساجد والجوامع والمصليات النسائية وفرشها وتطييبها والعناية بها، وصيانة المعدات والأجهزة، وتوفير المستلزمات اللازمة للصلاة، إلى جانب تكثيف الجولات الرقابية على المساجد من مراقبي الصيانة والتشغيل للتأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين.