أين يعيش قوم يأجوج ومأجوج اليوم؟.. حقائق مفاجئة حول مكانهم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يأجوج ومأجوج، واحدة من الأسماء التي ذُكرت بالقرآن الكريم، والتي ارتبط اسمها بعلامات الساعة، إذ يؤمن المسلمون حول العالم، إن خروج يأجوج ومأجوج، من وراء السد، ليشيعون الفساد في الأرض هي من علامات آخر الزمان.
تؤكد الأحاديث الإسلامية على أن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم، وجاء ذكر قوم «يأجوج ومأجوج» في القرآن الكريم فى سورة الكهف، بقوله تعالى: (حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِى الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّى فِيهِ رَبِّى خَيْرٌ فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا).
يحكي القرآن قصة بناء ذو القرنين لسدٍّ يمنع عدوان يأجوج ومأجوج المفسدين في الأرض؛ قال تعالى: ﴿قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا ۞ قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا ۞ آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا ۞ فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ۞ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا﴾
أين يعيش قوم يأجوج ومأجوج؟ولكن يظل السؤال الراهن، هل قوم يأجوج ومأجوج، لا يزالوا موجودين، وأين هم؟ بحسب ما ذكره الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فأن كتاب أبو الكلام الذي فسر فيه قصة سد يأجوج ومأجوج، وجرت ترجمته، يذهب إلى تحديد دقيق لموقع سد يأجوج ومأجوج وأنه موجود على حدود أرمينيا التي كانت تتبع الاتحاد السوفيتي قبل تفككه.
واستكمل عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن العالم "الإدريسي" قام في القرن السادس الهجري بكتابة الرحلة التي قام بها 100 من علماء المسلمين، الذين كانوا يبحثون في الأرض عن مكان «ذو القرنين وسده وقوم يأجوج ومأجوج»، حيث رجعوا بتقرير وقام العالم الإدريسي بنشره.
وأوضح «جمعة» في برنامج تلفزيوني، «والله أعلم» الذي يذاع على قناة «سي بي سي»، أن سد يأجوج ومأجوج يوجد في أرمينيا إلى يومنا هذا، ويسمى بـ«البوابة الحديدية»، مشيرًا إلى أن العلامة هي انهيار ذلك السد، الذي حدّد العلماء خطوط طول له على خرائط جوجل؛ لكن بعض الناس لا يعرف هذه المعلومة.
وأشار إلى إن تحديد المكان المتواجد فيه قوم «يأجوج ومأجوج» حسب ما نشره الإدريسي، يتوافق بالفعل مع خريطة القمر الصناعي وهو يرصد الأرض، موضحًا أن أحد علماء المسلمين فى الهند، يدعى "أبو بكر الأذدبادى" قام بتفسير القرآن للبحث عن قوم "يأجوج ومأجوج" ووجد أن هناك "الباب الحديدي" موجود وراءه قوم "يأجوج ومأجوج" حسب قوله، مؤكدًا إن قوم يأجوج ومأجوج، هم شديدو الفقر.
هل ظهور يأجوج ومأجوج علامة من علامات الساعة؟بحسب ما ذُكر من الدكتور علي جمعة، عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، أشار إلى أن الأحاديث التي وردت عن النبي ﷺ فإن خروج يأجوج ومأجوج، من علامات الساعة: لما روته زينب بنت جحش رضي الله عنها: (أن رسول الله ﷺ دخل يومًا فزعا يقول: لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه، وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها، قالت زينب بنت جحش: فقلت يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث).
وتابع: في موطن آخر، ذكرنا من آيات القرآن، وأحاديث النبي، يزيد من يقيننا بظهور يأجوج ومأجوج، وبأنهم كانوا في الزمن الماضي، وخروجهم في المستقبل علامة من علامات القيامة الكبرى، وأنهم الآن في السد، الذي صنعه لهم ذو القرنين -كما مر- ويدل على بقاء السد، وعدم دكه ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ في السد قال: (يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا، قال: فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى واستثنى، قال: فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه فيخرقونه ويخرجون على الناس، فيستقون المياه ويفر الناس منهم) [رواه الترمذي في سننه، والحاكم في المستدرك].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يأجوج ومأجوج قوم يأجوج ومأجوج سد يأجوج ومأجوج ذو القرنين الأنبياء ذو القرنین من علامات
إقرأ أيضاً:
كيف يعيش شخص 360 عامًا.. «ترامب»: ملايين الدولارات أنفقت على «مُعمرين مُزيفين»
ستهجن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنفاق ملايين الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين على مدفوعات لأشخاص يُزعم أنهم تجاوزوا 100 عام.
ووفقًا للسجلات الحكومية، أشار ترامب إلى وجود أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يتلقون مستحقات الضمان الاجتماعي رغم أن أعمارهم المزعومة تتجاوز 130 أو 140 أو حتى 150 عامًا.
وتابع ترامب قائلًا: "هناك شخص واحد من المفترض أن يكون عمره 360 عامًا، وهو رقم قياسي في حد ذاته! مع العلم أن عمر الولايات المتحدة الأمريكية لا يتجاوز 250 عامًا، فكيف يمكن لشخص أن يكون أكبر سنًا من البلد نفسه؟"
جاءت تصريحات ترامب خلال مشاركته في "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" الذي انعقد في واشنطن، حيث أكد أن هذه الأرقام تظهر بوضوح وجود عملية احتيال خطيرة تطورت في عهد الإدارة السابقة، وفقًا لما نقلته وكالة "ريا نوفوستي".
وأشار ترامب إلى وجود 3.5 مليون شخص في السجلات الحكومية تتراوح أعمارهم المزعومة بين 140 و149 عامًا، فضلًا عن 1.3 مليون شخص يزعم أنهم تجاوزوا 150 عامًا، بالإضافة إلى 1039 شخصًا تتجاوز أعمارهم المزعومة 220 عامًا. وطرح تساؤلًا مستنكرًا: "كيف يمكن أن يحدث هذا؟ هل يعقل ذلك؟"
وطمأن ترامب الحضور بأن إدارته بدأت بالفعل في تحديد هوية هؤلاء "المعمرين المزيفين" والعمل على وقف هذه الممارسات التي تُهدر أموال دافعي الضرائب الأمريكيين. وأضاف: "هذه المشكلة مستمرة منذ سنوات، لكننا سنضع لها حدًا قريبًا."
وكانت إدارة ترامب قد أصدرت بيانًا أفادت فيه بأن مئات الآلاف من الأشخاص المتوفين، والذين يُزعم أنهم تجاوزوا سن الـ100 عام، لا يزالون يتلقون مدفوعات الضمان الاجتماعي بشكل غير قانوني.
وفي الأسابيع الأخيرة، تحدث ترامب ومستشاره الملياردير إيلون ماسك في مؤتمرات صحفية عن هذه القضية، مؤكدين أن هناك حالات عديدة لأشخاص توفوا منذ 100 و200 وحتى 300 عام، ولا تزال المدفوعات تصرف لهم.
ووصف ماسك هذه القضية بأنها "مشكلة ضخمة"، في الوقت الذي تعمل فيه وزارة كفاءة الحكومة على مكافحة الهدر والاحتيال.