يشير الدكتور فلاديمير مارتينوف أخصائي طب الأعصاب، إلى أن استهلاك القهوة باعتدال له تأثيرات إيجابية مختلفة على أعضاء جسم الإنسان، بما فيها الدماغ.
ويقول: "تؤثر القهوة إيجابيا في الدماغ عند تناولها باعتدال، حيث تساعد على تحسين الذاكرة قصيرة المدى وزيادة التركيز والانتباه وتحسين المزاج لأن الكافيين يحفز الجهاز العصبي المركزي".
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد الكافيين على تحسين الحالة المزاجية لأنه يعمل على رفع مستوى الدوبامين والسيروتونين في الجسم ما يعني أنه يخفض مستوى الإجهاد.
ويقول: "تحتوي القهوة على مضادات الأكسدة التي بدورها تؤثر إيجابيا في الدماغ وتحميه من التلف".
ووفقا له، يمكن للشخص تناول 300-400 ملغم (3-4 أكواب من القهوة) من الكافيين دون أي ضرر للصحة، ولكن يجب أن نعلم أن أصناف القهوة مختلفة، ما يعني أن نسبة الكافيين فيها مختلفة.
ويقول: "الجرعة اليومية الآمنة من القهوة هي 1-2 كوب في اليوم. وهذه الكمية قد تكون مفيدة أكثر".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أوامر بضرورة ضمان استقرار التموين بالمواد واسعة الاستهلاك بأسعار منخفضة في رمضان
عقد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اجتماعا تنسيقيًا، اليوم الأربعاء، مع المديرين الجهويين للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، حضره الإطارات المركزية للوزارة.
ويأتي هذا في إطار التحضيرات الجارية لضمان تموين السوق الوطنية بالمواد الأساسية عشية شهر رمضان المُعظّم.
وخلال هذا الاجتماع، شدّد الوزير على أهمية ضمان استقرار التموين بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، بالأسعار المخفضة التي أطلقها المتعاملون الاقتصاديون والتجار.
كما أكد زيتوني على ضرورة ضمان التوزيع العادل للحوم الحمراء المستوردة عبر كامل التراب الوطني. خاصة بعد تسجيل دخول 17 ألف طن من اللحوم الحمراء الموجهة لتغطية الطلب خلال شهر رمضان.
و أعلن الوزير عن ضخ 8,000 طن من القهوة الخضراء موجهة لإنتاج القهوة المعبّأة والبيع على الحالة. خاصة مع صدور القرار الوزاري المشترك الذي يحدد كيفيات تعويض القهوة الخضراء المستوردة، والذي سيستفيد بموجبه عدد كبير من صغار الحمّاصين.
كما أسدى الوزير خلال اللقاء جملة من التعليمات، أهمها:
تسهيل إجراءات التموين للمنتجات ذات الطلب المرتفع خلال شهر رمضان. لا سيما المواد الغذائية الأساسية.
متابعة تنفيذ آلية البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك عبر الأسواق الجوارية.
تشديد الرقابة على المضاربين والمتلاعبين بالأسعار. وتعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية.
تشديد الرقابة على سلسلة التوزيع لضمان وصول المنتجات الأساسية إلى المواطنين.
تكثيف الحملات التفتيشية لضمان سلامة المواد المعروضة في الأسواق حفاظا على صحة المستهلك.