استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مكتبه بالرياض، أصحاب المعالي بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بترقيتهم وتعيينهم في مناصبهم العسكرية الجديدة بوزارة الدفاع، وهم كل من : الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، بمناسبة تعيينه نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة، والفريق الركن فهد بن عبدالله المطير، بمناسبة تعيينه مستشارًا بمكتب وزير الدفاع، والفريق الركن فهد بن حمد السلمان، بمناسبة ترقيته وتعيينه قائدًا للقوات المشتركة، والفريق الركن فهد بن سعود الجهني، بمناسبة ترقيته وتعيينه رئيسًا لأركان القوات البرية، والفريق الركن محمد بن عبدالرحمن الغريبي، بمناسبة ترقيته وتعيينه رئيسًا لأركان القوات البحرية.


وقلّد سمو وزير الدفاع خلال الاستقبال أصحاب المعالي رتبهم العسكرية الجديدة، سائلاً الله عز وجل أن يوفقهم لخدمة دينهم ووطنهم.
وقد عبّر أصحاب المعالي، من جهتهم، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الثقة الملكية الغالية، كما عبروا عن شكرهم لسمو وزير الدفاع، داعين الله سبحانه وتعالى أن يوفقهم ليكونوا عند حسن ظن القيادة -أيدها الله-.
حضر مراسم التقليد معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع، ومعالي مساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومعالي مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، ومعالي المستشار بوزارة الدفاع الدكتور سمير بن عبدالعزيز الطبيب، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أصحاب المعالی وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع ورئيس الاركان: أعددنا للعدو مفاجآت لن يتخيلها ..!

في ظل أجواء إيمانية عطره مفعمة بنفحات احتفالات شعبنا وجميع شعوب الأمة العربية والاسلامية بذكرى مولد خير البرية عليه وعلى آله أفضل الصلاة والتسليم .. يسعدنا ويشرفنا أن نرفع إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبنائنا المجاهدين من منتسبي القوات المسلحة المرابطين في الثغور وفي كل شبر من أرضنا الحبيبة أسمى وأصدق آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة، ذكرى مولد من بُعث رحمة للعالمين .. محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم، هذا النور الذي أشرقت به السماء وأهدى الله به الإنسانية إلى أكمل القيم والأخلاق .. داعين المولى جل في علاه بأن يديم عليكم نعيم الصحة والعافية وأن يجعل النصر على أيديكم إنه على ذلك قدير..

مؤكدين لكم أن إخوانكم وأبنائكم في هذه المؤسسة الوطنية المجاهدة في أتم الجاهزية والاستعداد لتنفيذ كافة التوجيهات وفي مختلف الظروف والأوقات.

إن خصوصية هذه المناسبة الدينية المباركة لا تنحصر في البُعد الروحي فقط أو بتزامنها مع قرب إحتفالات شعبنا اليمني المجاهد بثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الخالدة، بل تمتد لتشمل الأبعاد السياسية والعسكرية التي تحيط بنا، فبلدنا الحبيب وأمتنا العريقة اللذان يحتضنان إرثاً غنياً من العقيدة و الحضارة والتاريخ يقفان اليوم أمام تحديات خطيرة تهدد الوجود والهوية، وفي خضم هذه الأحداث، ينقلب الإيمان إلى قوة، حيث يعكس أبناء قواتنا المسلحة التزامهم الراسخ بحماية تراب الوطن وسيادته والدفاع عن مقدسات الأمة وقضاياها العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ومن روحنا الجهادية التي نحملها كثقافة بين أجنابنا ومن منطلق الثقة بالله وقداسة القضية التي نضحي من أجلها نؤكد لأعداء الأمة وثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بأن ما هو آتٍ إليكم سيكون أشد وأقسى مما شهدتموه في الماضي، لقد ذاقت قواتكم طعم الهزيمة في البحار، وما حصل هناك ليس ببعيد عن البر، نحن مستعدون وحاضرون وعزيمتنا راسخة، وقواتنا متأهبة، ونعدكم بأننا سنجعل من ردنا كابوساً ينغص نومكم ويهدد أمنكم، فليكن هذا تحذيراً لكم، فالأيام القادمة تحمل لكم مفاجآت لن تتوقعوها.

في الختام نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الدينية المباركة التي نعبر فيها عن مدى ارتباطنا برسول الرحمة وما يتوّجب علينا نحن أبناء يمن الإيمان والحكمة أن نكون أكثر الناس تمسكاً بقيمه وشجاعته وبسالته في مقارعة الظلم والظالمين،

كما أننا نشكر لكم دعمكم ورعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها المجاهدين ومتابعتكم المستمرة لمدى تطور القدرات العسكرية فيها بما يتواكب مع متطلبات المرحلة.. معاهدين الله وأنتم وكل الشهداء بأننا سائرون على دربهم حتى نخرج الأعداء اذلاء صاغرين وينتصر الحق ويتحرر كل شبر من أرضنا الغالية من دنس الغزاة وكل الطامعين ويتحقق النصر لأمتنا على أعدائنا بإذن الله.

رحم الله شهداءنا الأبرار..

والشفاء لجرحانا..

والفرج لأسرانا ..

ومن نصر إلى نصر ..

وكل عام وأنتم والشعب اليمني بألف خير...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

---------

كما رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ فيما يأتي نصها:ـ

يطيب لنا في هذا اليوم العطر الذي يحتفل فيه شعبنا اليمني العظيم وجميع شعوب أمتنا العربية والإسلامية بيوم ميلاد خير الأنام وسيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن نتقدم لسيادتكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وكافة أبناء قواتنا المسلحة المرابطين في ربوع الوطن في البر والبحر بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الدينية المباركة سائلين العلي القدير أن يديم على وطننا وأمتنا نعمة الأمن والاستقرار وعليكم دوام الصحة والعافية وأن يوفقكم في مهامكم الدينية والوطنية لما فيه الخير للبلاد والعباد.

فخامة الرئيس: إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة الدينية العظيمة نستلهم من سيرة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم الروح الجهادية والتضحية والعطاء والقيم النبيلة والأخلاق الفاضلة ونعمل جاهدين على التحلي بنهجه وأداء واجبنا الديني والوطني والأخلاقي وحماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره خاصة وأننا نعيش مرحلة استثنائية مليئة بالتحديات تدعونا جميعاً للعمل من أجل البناء والإعداد للقوة لردع الأعداء من الأمريكان والصهاينة والمطبعين معهم وتعزيز قيم الأخوة في وجه المتغيرات السياسية والعسكرية التي تعصف ببلدنا وبالمنطقة بشكل عام..

ونحن ومن منطلق الواجب والمسؤولية الدينية والقانونية والعسكرية نعدكم بأننا حاضرون وجاهزون وعلى استعداد عال لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه.

فخامة الرئيس: أياً كانت التحديات والمحن وأياً كانت المتغيرات فإن موقف بلدنا المستمد من ديننا وعقيدتنا ومن موقف قيادتنا الحكيمة لن يتزعزع، ونحن نؤكد لكم بأننا لن نتهاون في الدفاع عن وطننا ومقدساتنا وقضايا أمتنا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فمؤازرتنا لها ستستمر حتى يتحقق النصر بإذن الله تعالى وعلى الأعداء أن يستوعبوا جيداً بأن الروح الجهادية التي يتمتع بها شعبنا اليمني وجيشه الباسل ليست مجرد كلمات، بل هي متجذرة في أعماقنا، فنحن أحفاد الأنصار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الله وفي سبيل نصرة نبي الحق، وكل خطوة نتخذها تأتي بعد تخطيط ودراسة تفصيلية، وقد أعددنا للعدو مفاجآت لن يتخيلها أبداً وقواتنا بكل صنوفها وتشكيلاتها ستبقى على أهبة الاستعداد لحماية أوطاننا ومقدساتنا مستمدين العون والتأييد من الله سبحانه وتعالى، ونجدد عزمنا بأننا سنرد بقبضة من حديد ولن نتسامح أو ننسى وسنجعل عدونا يندم على يوم اعتدائه علينا وستكون دماؤنا أثمن ما ندفعه من أجل كرامتنا وسيادة وطننا.

في الختام، نهنئكم بهذه المناسبة الدينية العطرة، شاكرين لكم دعمكم الدائم الذي لا يضاهى في النهوض بمؤسستنا العسكرية وقدراتها القتالية في مختلف صنوفها وتشكيلاتها، مؤكدين لكم أننا باقون على العهد، وعلى درب شهدائنا الأبرار سائرون حتى تحقيق النصر..

وعلى العدو أن يأخذ تحذيراتنا بمحمل الجد لأن ما أعددنا له سيكون أثره كبير ووقعه مزلزل وقد حان الوقت لكي يدفع الأعداء ثمن حربهم العبثية بإذن الله وقوته وتأييده.

النصر لليمن..

والخلود للشهداء الأبرار

والشفاء للجرحى..

والفرج القريب للأسرى

وكل عام وأنتم بخير...

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع اللواء العاطفي يتوعد الأعداء بمفاجآت مؤثرة ومزلزلة
  • وزير الدفاع ورئيس الاركان: أعددنا للعدو مفاجآت لن يتخيلها ..!
  • رئيس الأعلى للإعلام يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • شيخ الأزهر يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة للتهنئة بالمولد النبوي الشريف
  • وزير الطيران يستقبل رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي
  • بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. وزير الداخلية يهنئ رئيس مجلس الوزراء
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة المولد النبوي الشريف
  • وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد المستشفيات العربية لمناقشة التعاون المشترك
  • ارتفاع تكاليف قبعات الحرس الملكي المصنوعة من فرو الدب الحقيقي يثير الجدل ببريطانيا
  • الرئيس المصري يستقبل وزير الخارجية الكويتي بمناسبة زيارته الرسمية إلى القاهرة